مسيرة وماراثون دراجات بالدقهلية لحث المواطنين على التصويت في الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
توافد الآلاف من المواطنين في مسيرة ضخمة وحاشدة تجوب شوارع المنصورة في محافظة الدقهلية، حاملين علما لمصر طوله 50 مترا، ولافتات كُتب عليها «تحيا مصر»، ورددوا «انزل وشارك.. خليك إيجابي»، لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، كما ضمت المسيرة ماراثون دراجات انطلق من شارع قناة السويس حتى ميدان المحافظة، وصولا إلى مكتبة مصر العامة بالمنصورة.
وقال محمد نبيل، مواطن بالدقهلية، وأحد المشاركين في المسيرة، «هدفنا هو مصر، أناشد كل مواطن مصري شريف وأصيل محب لبلده ويخشى عليها أن ينزل ويدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، ويختار المرشح الرئاسي المناسب من وجهة نظره، يجب أن نثبت العالم الخارجي أن مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية والحرية».
عُرس ديمقراطيوتابعت ياسمين عبد الله مواطنة بالدقهلية، أن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا، حيث لا يوجد أي ضغوطات أو توجهات لاختيار المرشح الرئاسي. وقالت «أنا انتخبت المرشح الذي أراه مناسبا من وجهة نظري للحفاظ على مصر وأمنها، وأناشد الشعب المصري بالتصويت، فالأمر لن يأخذ منك سوى دقيقة، والإجراءات ميسرة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: نتنياهو عاجز حتى الآن عن منع أحزاب الحريديم من التصويت لحل الكنيست
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية. وأشار إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
الخدمة العسكريةوتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.