بايدن _ إعتراف أم إلتفاف (نفاق واشنطن )
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بقلم ._ الخبير عباس الزيدي ..
بايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم الدولي وحكومة نتنياهو هي الأكثر تطرفا ~
تزامن ذلك مع دعوات دول اوربية اخرى
و لم تشكل تلك التصريحات مفاجئة لاولى النهى وكل رجل حصيف حيث لازال الدعم الأمريكي لال صهيون مستمر وبايدن الذي اعلن بانه الاكثر صهيونية من اسرائيل و
علما ان واشنطن تبقى اسيرة ضغط اللوبيات اليهودية ومنها الايباك بل منذ بداية المجزرة الصهيونية في غزة وحتى هذه اللحظة لازالت واشنطن تشرف وتقدم الدعم وتشاهم مساهمة فاعلة ومباشرة في الابادة و قتل الأطفال والنساء في غزة بل في كل انحاء العالم حيث تنشر الموت بالتساوي عن طريق حروب وقرارات جائرة وفقر وفايروسات قاتلة وجهل وامراض ….
اذن ماحدى مما بدى
حتى يخرج بايدن على حين غرة بهذا التصريح في حين وزير خارجيته يروم زيارة اسرائيل ويطرح خطة ملاء الفراغ مابعد حماس في غزة …؟؟
وهنا تطرح العديد من الاستفاهمات لذلك التصريح …
1_ هل ضربات محور المقاومة وفق وحدة الساحات اثخنت العدو الصهيوامريكي بالجراح والخسائر ….؟؟؟
2_ هل انتهى الوقت الاضافي ( والفرصة ) التي منحتها واشنطن لحكومة التطرف الإسرائيلي للقضاء على حماس وذهبت دون جدوى ولن يستثمرها الجيش الخرافة المنهار في تحقيق ادنى مكسب وانجاز ….؟؟؟
3_ عملية التعرية وسقوط الاقنعة امام الراي العام العالمي وانكشاف زيف شعارات حقوق الانسان الكاذبة التي ترفعها امريكا…؟؟؟
4_الهروب من الاستنزاف في غزة والتفرغ لروسيا وحرب اوكرانيا ….؟؟؟؟
5_ فقدانها للسيطرة على ثلث البحار والمحيطات في العالم ومنها الهندي وبحرالعرب والاحمر والخليج الفارسي ….؟؟؟؟
6_ رغبتها في تشكيل تحالف بحري وحشد دولي بحاجة الى تغبير خطابها عما يحص في غزة لتشن عدوان جديد بعناوين وذرائع منمقة منها مكافحة التطرف او حرية وسلامة الملاحة وسلامة وشعارات اخرى كاذبة ومخادعة….؟؟؟
7_ مخاوفها من انزلاق المنطقة الى حرب اقليمية تهدد بانفجار كوني نحو حرب عالمية ثالثة ….؟؟؟؟
8_الحفاظ على مصالحها والاخرى لحلفائها….؟؟؟؟
9_ الهروب الى الامام وعدم المجازفة بموقعها العالمي ….؟؟
10_ يقينها المطلق بان اسرائيل دب فيها التآكل وهي غير قادرة على حماية نفسها ولاتوجد فرصة لانخراطها في المنطقة وفشل مشروعها في غرب اسيا …؟؟؟؟
11_ اللجوء الى الخطة البديلة لتنفيذ المشروع الصهيوامريكي سياسيا وليس عن طريق الحروب والارادة الصلبة والهروب من الاثمان الباهظة …؟؟؟
12_ قضايا متعلقة بالداخل الامريكي ودافعي الضرائب و الانتخابات والمنافسة بين الحزبين…؟؟؟
13_ قضايا متعلقة في الصراعات الأمريكية في مناطق اخرى من العالم مثل الصين وكوريا وبلدان امريكا اللاتيتية .. ؟؟؟؟
النفاق الامريكي ظاهر للعيان ولن تتبدل اساليبها العنجهية المتغطرسة لكنها السياسة ومتطلباتها ولن تتخذع الامم والشعوب بتلك الأساليب والأكاذيب •
ايام معدودة وسينكشف ماوراء ذلك
فانتظروا … اني معكم من المنتظرين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی غزة
إقرأ أيضاً:
السودان تحت القصف
تشير تقارير متخصصة إلى امتلاك قوات الدعم السريع أسلحةً متطورةً لا تملكها جيوش المنطقة، ولا يستطيع الجيش السوداني مواجهتها، لأنها الأحدث من حيث التقنيات في العالم.
ووفقًا لمراكز ومنظمات متخصصة في مجال التسلح، ورصد عمليات بيع وانتقال الأسلحة من دول المنشأ، فإن غالبية الأسلحة الحديثة التي يستخدمها الدعم السريع الآن في مهاجمة المطارات ومخازن وقود الطائرات ومحطات الكهرباء والمياه وتدمير البنية الأساسية تعود إلى الصين، وهي أسلحة تُجرَّب للمرة الأولى في ميادين الحرب بالسودان بوصف هذا البلد المستهدف ميدانَ حرب لهذه الأسلحة.
ووفقًا للمعلومات الصادرة من الجيش السوداني، والتي تطابقت مع مراكز البحث العسكري، يمكن الإشارة إلى تلك الأسلحة الصينية المستخدمة ضد الجيش السوداني في الآتي:
1. صواريخ GB-50A موجهة بالليزر، وزن الصاروخ 50كج، ويتم إطلاقُها عبر طائرات مسيَّرة صينية الصنع من طراز (Wing Loong 2، CH-95)، ويتم استخدامُها للمرة الأولى في السودان.
2. مدفع هاوتزر AH-4 (عيار 155مم)، وهو نظام صيني الصنع من شركة نورينكو بمدى اشتباك يصل إلى 40كم، يُجهّز للإطلاق خلال دقيقتين بمعدل 5 قذائف في الدقيقة.
3. طائرة مسيَّرة Wing Loong 2: طائرة متوسطة الارتفاع، تصل سرعتها القصوى إلى 370كم/س وتحلِّق حتى ارتفاع 10 آلاف متر، وقادرة على حمل ما يفوق وزنها من القنابل والصواريخ.
4. طائرة مسيَّرة CH-95 (Feihong-95): متعددة المهام (استطلاع، استخبارات، هجمات ليزرية، حرب إلكترونية)، وزنها 850كج وحمولة ذخيرة 22كج، بمدة طيران تصل إلى 12 ساعة، ورُصدت لدى قوات الدعم السريع في قاعدة نيالا ديسمبر 2024، وأُسقطت في الفاشر مسلحةً بأربع قنابل FT-10.
وقد استخدم الدعم السريع هذه الأسلحة المتطورة بشكل مكثف في هجماته على مدينة بورتسودان وقاعدة فلامنجو البحرية، ومستودعات الوقود ومطار ومحطة كهرباء بولاية البحر الأحمر، وأيضًا على محطات كهرباء وبنى تحتية في: مروي، دنقلا، الدبة، وعطبرة.
ووفقًا لكافة التقديرات السياسية والعسكرية فإن الدعم السريع وحده غير قادر على استخدام هذه التقنيات الحديثة، حيث تفتقر ميليشيا الدعم -بدايةً من الجندي إلى قائدها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي- لأدنى درجات التعليم التي تؤهلهم لاستخدام تلك الأسلحة المتطورة التي تتطلب دراسات هندسية وعلوم التقنيات الحديثة وإجادة قراءة الإحداثيات وغيرها من متطلبات التقنيات الحديثة.
وأمام هذه الحقيقة لابد من التساؤل حول الجهات الدولية التي تقف خلف الدعم السريع وتدفع الأثمان الباهظة لهذه الأسلحة من ناحية، وتهاجم وتدمر السودان بشكل منظم من ناحية أخرى.
كما يتساءل المراقبون حول قدرة الجيش السوداني على مواجهة هذا التحول الخطير في أداء الدعم السريع، ومدى قدرته على حماية مكتسبات السودان ومقرات الجيش، إضافة إلى الخروج السريع من هذا الإرباك المتعمد لمواصلة ملاحقة الدعم السريع في دارفور وتحرير الولايات الأربعة من بين يديه.