تكنولوجيا، هل سينقرض البشر تحذيرات شديدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي على لسان أغنى أغنياء العالم،ينطوي الذكاء الاصطناعي على العديد من المخاطر المحتملة مع توسع قدراته وانتشاره، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل سينقرض البشر.. تحذيرات شديدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي على لسان أغنى أغنياء العالم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل سينقرض البشر.. تحذيرات شديدة من مخاطر الذكاء...

ينطوي الذكاء الاصطناعي على العديد من المخاطر المحتملة مع توسع قدراته وانتشاره، وستستمر المخاطر المرتبطة به في التطور. فيشهد العالم تحولات تكنولوجية هائلة، يقودها الذكاء الاصطناعي، ويثير بعضها مخاوف بشأن خطرها على البشر.

إيلون ماسك

حذر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لتويتر ومالك تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس إكس لابحاث الفضاء، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن سابقا، من الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه يمكن أن يؤدي لـتدمير الحضارة، على الرغم من استمرار استثماراته في نمو التقنية الجديدة عن طريق العديد من شركاته.

وقال إيلون ماسك: "الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة ، على سبيل المثال ، من سوء إدارة تصميم الطائرات أو صيانة الإنتاج أو الإنتاج السيئ للسيارة ، بمعنى أنه ينطوي على إمكانات - مهما كانت صغيرة لكنها غير تافهة"

وأكد الملياردير الامريكي إنه يدعم التنظيم الحكومي في مجال الذكاء الاصطناعي ، على الرغم من أنه "ليس من الممتع أن يتم تنظيمه"، وأضاف إنه بمجرد أن "يصبح الذكاء الاصطناعي تحت السيطرة" ، قد يكون فات الأوان لوضع اللوائح.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

دعا الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى ضرورة التصدى لمخاطر الذكاء الاصطناعى على الأمن القومى والاقتصاد، مؤكدا أنه سيسعى للحصول على مشورة الخبراء بشأن التعامل مع هذا التحدى الجديد.

وقال بايدن خلال مشاركته في مؤتمر بشأن الذكاء الإصطناعي عقد بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، "إدارتي ملتزمة بحماية حقوق الأمريكيين وسلامتهم مع حماية الخصوصية ومعالجة التحيز والمعلومات المضللة والتأكد من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي آمنة قبل إطلاقها".

وكان بايدن قد التقى مع مجموعة من قادة المجتمع المدني، الذين سبق أن انتقدوا تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى لمناقشة الذكاء الاصطناعي.

الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل"

حذر الرئيس التنفيذي السابق لشركة "جوجل" من أن الذكاء الاصطناعي يمثل "خطرا وجوديا" على البشرية ويمكن أن يتسبب في أذى البشر وفي قتل الكثير منهم في المستقبل.

وقال إريك شميدت، خلال قمة لمجلس كبار الرؤساء التنفيذيين في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الذكاء الاصطناعي لا يشكّل تهديدا خطيرا في الوقت الحالي، لكنه يمكن أن يساء استخدامه من قبل "الأشرار" عندما يصبح أكثر تقدما.

ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في العثور على ثغرات أمنية في البرامج أو أنواع بيولوجية جديدة، ويشير المدير التنفيذي إلى أن من المهم ضمان عدم "إساءة استخدام هذه الأنظمة من قبل الأشرار".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی على

إقرأ أيضاً:

سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر

في عصرٍ تتسابق فيه الابتكارات وتتجاوز حدود الخيال يوماً بعد يوم، يطلّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي، برؤية جديدة تقفز نحو مستقبل يعيد تعريف معنى التفكير والإبداع. في مقال حديث بعنوان "التفرّد اللطيف" يضع ألتمان تصورًا جريئًا: ليس فقط أن الذكاء الاصطناعي سيفهم العالم، بل سيبدأ قريبًا باكتشافه من جديد. أنظمة قادرة على طرح أفكار غير مسبوقة، صياغة فرضيات علمية، وتوليد رؤى لم تخطر حتى على عقول كبار الباحثين.
اقرأ أيضاً.. سام التمان: "أوبن إيه آي" ليست شركة عادية ولن تكون كذلك أبداً

مستقبل الذكاء الاصطناعي كما يتصوره ألتمان
عرض الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه آي،، سام ألتمان، في مقاله الجديد بعنوان "التفرّد اللطيف"، رؤيته للمستقبل القريب الذي سيرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطور الذكاء الاصطناعي. وكما هي عادته، قدّم ألتمان تصورًا مستقبليًا طموحًا حول الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مشيرًا إلى أنه بات قريبًا من التحقق، مع حرصه على التقليل من وطأة توقيت وصوله الفعلي.وفق موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.

يركز المقال على أن الأعوام الخمسة عشر المقبلة ستشهد تحوّلًا جذريًا في مفاهيم العمل والطاقة وغيرها من الشؤون التي تخص المجتمعات، بفضل أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تقديم رؤى جديدة وغير مسبوقة. ويعتقد ألتمان أن العام 2026 قد يكون لحظة محورية، حيث من المرجّح أن تظهر أنظمة قادرة على توليد أفكار مبتكرة ومفاهيم لم يصل إليها البشر بعد.

الذكاء الاصطناعي كمولّد للرؤى الجديدة
يشير ألتمان إلى توجه واضح داخل أوبن ايه آي، لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي لا تكتفي بفهم المعلومات أو تنظيمها، بل تتخطى ذلك إلى توليد أفكار جديدة أصيلة. وقد ألمح الشريك المؤسس ورئيس أوبن ايه آي،، غريغ بروكمان، في أبريل الماضي إلى أن نماذج o3 وo4-mini تم استخدامها بالفعل من قبل العلماء لتوليد أفكار مفيدة وجديدة.

هذا التحوّل نحو الذكاء الاصطناعي القادر على الإبداع النظري لا يقتصر على أوبن ايه آي، وحدها، بل أصبح هدفًا مشتركًا لدى العديد من الشركات المنافسة.

سباق الاكتشاف العلمي بين شركات الذكاء الاصطناعي
في مايو الماضي، نشرت شركة جوجل ورقة علمية حول "AlphaEvolve"، وهو وكيل برمجي يقدم حلولاً رياضية مبتكرة. وفي  الشهر نفسه، أعلنت شركة "FutureHouse"، المدعومة من الرئيس التنفيذي السابق لجوجل، إيريك شميدت، أن أداتها الذكية نجحت في تحقيق اكتشاف علمي حقيقي. أما شركة Anthropic فقد أطلقت مبادرة لدعم البحث العلمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أخبار ذات صلة «عجمان للتميز الحكومي» يعزز ثقافة الابتكار في بيئة العمل الذكاء الاصطناعي يوجه المسيّرات رغم العوائق الطبيعية

تسعى هذه الشركات، إن نجحت، إلى أتمتة أحد أهم جوانب العملية العلمية: توليد الفرضيات، مما قد يمكنها من اختراق مجالات صناعية ضخمة مثل اكتشاف الأدوية، وعلوم المواد، وغيرها من التخصصات ذات الطابع البحثي العميق.

الصعوبات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع
بالرغم من التقدّم، لا يزال المجتمع العلمي متحفظًا تجاه قدرة النماذج الحالية على توليد رؤى أصلية. كتب توماس وولف، كبير العلماء في Hugging Face، مقالًا  أوضح فيه أن أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال عاجزة عن طرح الأسئلة العظيمة، والتي تُعد أساس أي اختراق علمي كبير.

كما صرّح كينيث ستانلي، وهو باحث سابق في أوبن ايه آي، ويقود الآن شركة "Lila Sciences"، أن المشكلة الأساسية تكمن في أن النماذج الحالية لا تمتلك حسًّا حقيقيًا بما هو إبداعي أو مثير للاهتمام، وهي خاصية ضرورية لتوليد فرضيات جديدة ذات قيمة.

ما يمكن أن يحمله المستقبل القريب
إذا تحققت توقعات ألتمان، فإن العام 2026 قد يمثل لحظة فاصلة تنتقل فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي من أدوات تحليلية إلى شركاء فاعلين في إنتاج المعرفة العلمية. هذا التحوّل قد يغيّر شكل الأبحاث في مجالات مثل الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء الحيوية، وحتى الفلسفة.

لكن التحدي الأكبر يكمن في الوصول إلى نماذج قادرة على طرح أفكار غير متوقعة أو بديهية أو ربما قابلة للاختبار والتجريب وقادرة على فتح آفاق جديدة للفهم البشري.

مقال سام ألتمان لا يُعد مجرد تأمل في المستقبل، بل يُحتمل أن يكون إشارة إلى خارطة طريق تسير عليها أوبن ايه آي، في المرحلة المقبلة.

والسؤال المفتوح الآن هو: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يصبح يومًا ما شريكًا فكريًا حقيقيًا للإنسان في رحلته لفهم العالم؟.
لمياء الصديق (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • تحذير.. الذكاء الاصطناعي يهدد السلم المجتمعي في العراق
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بكأس العالم للأندية بكرة القدم
  • الأرصاد اليمنية تطلق تحذيرات من طقس متقلب.. حرارة شديدة وأمطار مرتقبة
  • العميد شمسان: تحذيرات الرئيس المشاط تقلب موازين الردع !
  • سام ألتمان: الذكاء الاصطناعي القادم لن يكرّر.. بل يبتكر
  • ضرورة الشفافية: لماذا يجب أن يقود الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات
  • السبع يوضح أهم مميزات ⁧‫الذكاء الاصطناعي‬⁩ في نظام ⁦‪ iOS 26
  • برلمانات العالم تناقش الذكاء الاصطناعي في البيئات التشريعية
  • تحذيرات من مخاطر صحية لتراكم النفايات في تعز
  • أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين