“ الفجل الياباني” يعزز القدرات الذهنية والتركيز
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
طوكيو – وكالات
كشفت دراسة أجريت في اليابان، عن أن نبات الواسابي” الفجل الياباني” الذي يدخل في وصفات السوشي اليابانية الشهيرة، يعزز القدرات الذهنية والذاكرة لدى الإنسان. ويحتوي نبات الواسابي على مادة مضادة للأكسدة والالتهابات تحمل اسم 6 MSITC، وهي مادة نادرة الوجود في مملكة النباتات.
ويقول الباحث روي نوتشي، الأستاذ المساعد من معهد التنمية والشيخوخة والسرطان التابع لجامعة توهوكو اليابانية: إن الدراسات التي أجريت على نبات الواسابي أسفرت عن نتائج مثيرة للدهشة رغم أنها تستند إلى عدد محدود من المتطوعين الأصحاء.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة فاعلية مادة الأيزوثيوسيانيتس الموجودة في الواسابي وقدرتها على محاربة الخلايا السرطانية والأجسام الحرة، خاصة سرطان المعدة.
ويعتبر الواسابي من النباتات الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تقوم بدورها في تعزيز الجهاز المناعي ومحاربة الأمراض، كما أنه يستخدم كمضاد للبكتيريا التي تهاجم الفم والأجزاء المختلفة من الجسم، ويُستعمل في علاج الحساسية الموسمية، كما يعمل على تنقية الجسم من السموم، ويسهم في التخلص من الإجهاد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الفجل الياباني
إقرأ أيضاً:
مفوض العلوم النووية الأردني: غياب التلوث يعزز فرضية نقل إيران للمواد النووية مسبقا
علق الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية وتطبيقاتها في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، على غياب المواد النووية في المنشآت المستهدفة، قائلاً إن السلطات الإيرانية قد تكون نقلت المواد الحساسة مسبقًا، ما يعزز فرضية عدم حدوث تسرب إشعاعي، مؤكدًا أن "ذلك يُفسر أيضًا التصريحات الإيرانية التي نفت وقوع أضرار كبيرة".
ولفت في مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن مجلس التعاون الخليجي أكد عدم رصده لأي تلوث إشعاعي في دوله، مؤكدًا أن دول الخليج تمتلك محطات رصد متقدمة، وتعمل على مدار الساعة، وغياب أي مؤشرات لديها يُعد تطمينًا إضافيًا.
وشدد عفانة على أهمية إجراء تفتيش دوري وفوري للمواقع النووية المستهدفة، وذلك لضمان عدم وجود أي خطر على البيئة أو السكان المحليين، مؤكدًا: "التقييم النهائي يجب أن يتم من خلال لجان التفتيش المشتركة، وفقًا للمعايير الدولية للطوارئ النووية".
وختم بالقول: "المؤشرات الحالية مطمئنة، ونتمنى أن تستمر الأمور دون تصعيد أو أضرار بيئية، فالأولوية الآن هي لسلامة الناس واستقرار المنطقة".