اطياف -
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن عقد مؤتمر صحفي اليوم حول جرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية في السودان تقدمه سفيرة وزارة الخارجية الأمريكية المتجولة للعدالة الجنائية في العالم (بيث فان شاك)
وقالت السفيرة إن المؤتمر الصحفي سيناقش القرار الأخير الذي إتخذته أمريكا على لسان وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن (أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكبتا جرائم ضد الإنسانية)، وركز القرار على جرائم التطهير العرقي في دارفور التي ارتكبتها الدعم السريع.
وبيث فان شاك هي السفيرة المتجولة التي أدت اليمين الدستورية في مارس 2022 بصفتها السفيرة السادسة المتجولة للعدالة الجنائية في العالم ( GCJ)
وبهذه الخطوة التي وضعت بها أمريكا ملف القضية السودانية أمام شاك تكشف أنها نقلت الملف من المكاتب السياسية إلى طاولة الدوائر العدلية، ومن هنا تؤكد واشنطن تخليها عن التعامل السياسي والدبلوماسي مع طرفي الصراع في السودان وأنها بدأت جلياً في عملية الدخول إلى مربع تحقيق العدالة
وبيث شاك لن تبحث في ملف مليء بالجرائم لتحدد من هو الذي مارس جرائم ضد الإنسانية في السودان لتصل إلى قرار، فهي تمسك بملف كتب على غلافه (إن طرفي الصراع في السودان كلاهما ارتكب جرائم ضد الإنسانية)، إذن شاك لن تنظر في قضية لكنها تنظر في قرار وصلت إليه الإدارة الأمريكية بإدانة الطرفين بتوقيع وزير الخارجية وهذا يؤكد أن شاك تبحث كيفية تحقيق العدالة الجنائية وتطبيقها على مرتكبي الجرائم
وفي ذات اليوم الذي أعلنت فيه واشنطن عن موعد قيام مؤتمرها، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمس بيانا ثمن فيه دور الإيغاد و وصف ماقامت به قمة جيبوتي بالتطورات المشجعة بشأن الوضع في السودان وأعلن عن إلتزام الأمم المتحدة بدعم جهود الوساطة التي يبذلها شركاؤها الأفارقة والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين الآخرين للمساعدة في إنهاء الحرب وإستعادة السلام في السودان وأعرب عن قلق بالغ إزاء عدم رغبة الأطراف في وقف الأعمال العدائية، مما تسبب في معاناة لا توصف للمدنيين في جميع أنحاء السودان
وفي ذات اليوم أيضا أعلن امس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان لعمامرة، عن إستعداده للعمل مع جميع الأطراف والشركاء لدفع قضية السلام في السودان
وترحيب الأمين العام للأمم المتحدة بقمة الإيغاد وما توصلت إليه يؤكد ترحيبها بالبيان الختامي بكل مايحويه من بنود وتفاصيل عن العودة لطاولة التفاوض ولقاء قادة الحرب والعمل على تسريع عملية وقف إطلاق النار
وتلويح رمضان لعمامرة، وإعلان استعداده للتعامل مع كافة الأطراف في السودان يعني أن الرجل يتأهب لمهمة خاصة في السودان
إذن ماذا ستقول أمريكا اليوم من كلمة فاصلة ونهائية تضع بها نقاطها على الحروف حتى تكون القراءة واضحة لما تريد فعله.!!
طيف أخير:
#لا_للحرب
في الأزمة الدبلوماسية السودانية الإماراتية أُطلقت الإتهامات قبل تقديم الأدلة والإثبات وهذا مايُلقي بظلاله السالبة على السودانيين أكثر من الحكومة
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جرائم ضد الإنسانیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تريد نهاية لحرب غزة وتحسين الظروف الإنسانية في القطاع
قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل، إن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تريد نهاية لحرب غزة وتحسين الظروف الإنسانية في القطاع.
وأضاف ميتشل -في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الإفراج عن الرهينة الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، إنجاز دبلوماسي، ونقدر جهود الوسطاء في مفاوضات غزة، لافتا إلى أن ذلك يعد خطوة إيجابية نحو تحسين الثقة بين جميع الأطراف المعنية.
وأوضح ميتشل أن الولايات المتحدة تعمل بشكل مستمر على حماية مواطنيها، وتبذل كافة الجهود المتاحة في سبيل تأمين حياة الأمريكيين في الخارج.
كانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق الإفراج عن المحتجز الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وذلك بعد اتصالات مع الإدارة الأمريكية، وفي إطار جهود الوسطاء الرامية إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان خطوات تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
12 شهيدًا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في غزة
عاجل| الأونروا: مليونا شخص في غزة يمنعون من الوصول لحقهم فيما يبقيهم أحياء