يصل الى القدس المحتلة مستشار الأمن القومي الاميركي جايك ساليفان للقاء المسؤولين الاسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتزامن مع سقوط المزيد من القتلى في صفوف قوات الاحتلال الغازية لقطاع غزة
واعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس مصرع 10 من قواتها في معارك شهدتها منطقة الشجاعية وهي أعلى حصيلة له في يوم واحد منذ بدء هجومه البري في غزة في 27 تشرين الأول/أكتوبر ما يرفع حصيلة قتلى الاحتلال منذ بدء العملية البرية إلى 116 فيما اكدت وزارة الصحة في حماس ارتقاء 18600 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال
ومنذ السابع من اكتوبر الماضي نزح 85% من السكان البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، بعد الفرار من منازلهم في الأثناء، تساقطت أمطار على مختلف أنحاء القطاع وهبطت درجات الحرارة، ما فاقم مصاعب الكثيرين من النازحين
وتاتي الزيارة في خضم الخلافات بين الرئيس الاميركي جو بايدن والحكومة الاسرائيلية وطالب الاول باقالة عدد من المتطرفين في حكومة الاحتلال منتقدا اسرائيل التي وصلت الى خسارة الدعم العالمي لحربها ضدّ حركة حماس بسبب قصفها "العشوائي" لقطاع غزّة وهو ما عكسه تصويت للجمعية العامة للامم المتحدة الاسبوع الجاري
بايدن قال خلال تجمع انتخابي في واشنطن إنّه ينبغي على رئيس الوزراء الإسرائيلي "تغيير" موقفه بشأن حلّ الدولتين
وفيما يحل المستشار الاميركي في القدس المحتلة حيث سيلتقي نتانياهو و"حكومة الحرب" الإسرائيلية، والرئيس إسحق هرتسوغ، فقد اركد رئيس حكومة الاحتلالوجود "خلاف" مع بايدن بشأن الطريقة التي ينبغي أن يحُكم بها قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الراهنة.
واعلنت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر " أن السلطة الفلسطينية هي ممثلة الشعب الفلسطيني، وأن سلطة فلسطينية يتم تجديدها وإصلاحها وإعادة تنظيمها هي السبيل للمضي قدما نحو إعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
حماس تندد بمجزرة المساعدات في خان يونس والصحة العالمية تؤكد وقوعها
نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة بحق منتظري المساعدات وراح ضحيتها 56 شهيدا حتى اللحظة، في حين أكدت منظمة الصحة العالمية وقوع المجزرة.
وقالت حماس في بيان إن نقاط توزيع المساعدات التي يشرف عليها الاحتلال بغطاء أميركي تحولت إلى "مصائد موت جماعي"، في ظل استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين يوميا في محاولتهم للحصول على المساعدات.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى فرض آلية أممية آمنة ومستقلة لتوزيع المساعدات، كما طالبت الدول العربية والإسلامية بمواقف حازمة لوقف المجازر ورفع الحصار.
وحثت حماس المحكمة الجنائية الدولية على فتح تحقيق عاجل ومحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم المتواصلة.
تأكيد الصحة العالميةوكان مسؤولون في منظمة الصحة العالمية قالوا إنهم تلقوا تقارير عن وقوع "حادث جماعي" بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية في غزة، موضحين أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل 20 شخصا على الأقل.
وقال مسؤول الطوارئ في المنظمة ثانوس جارجافانيس "هذا الحادث نتيجة مبادرة أخرى لتوزيع المساعدات الغذائية"، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى أو يوضح من المسؤول عن قتل منتظري المساعدات.
وأضاف "هناك ارتباط وثيق بين مواقع توزيع المساعدات الغذائية الأربعة المعلن عنها وحوادث الإصابات الجماعية"، مشيرا إلى أن معظم الإصابات الخطيرة في الأيام القليلة الماضية نجمت عن طلقات نارية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الصحة بغزة إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب أكثر من 200 جراء مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في خان يونس.
ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا مستشفى ناصر في مدينة خان يونس حالاتهم خطيرة جدا.
إعلانوأول أمس الاثنين، قالت الوزارة إن 20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 -بينهم 50 بحالة خطيرة جدا- جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع.
"مزيد من العدوان"وفي السياق، قال المحلل السياسي والكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي مصطفى إبراهيم للجزيرة نت إن قطاع غزة يعيش حالة شعور بالوحدة غير مسبوقة تفوق ما مر به خلال أشهر الحرب الماضية.
وأضاف أن جيش الاحتلال يتوحش بالقتل -ولا سيما أمام مراكز المساعدات- "خاصة أن العالم منشغل بتصاعد الصراع العسكري الإسرائيلي الإيراني".
وقال إن إسرائيل تمعن في سياسة تجويع الفلسطينيين بغزة "في ظل انشغال العالم وعدم تقديمه شيئا سوى الإدانات الشفهية".