وكيل السياحة يلتقى رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في مشروع الدليل السياحي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الثورة نت../
أكد وكيل وزارة السياحة لقطاع التنمية، عبده مهدي صلاح، أهمية مشروع الدليل السياحي واستكمال المرحلة الأولى من العمل الميداني فيه للمعالم الدينية والتاريخية المتعلقة بالهوية الإيمانية وإعلامها، كمرجع معرفي لكل اليمنيين.
وأشار الوكيل -خلال لقائه اليوم في صنعاء رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في مشروع الدليل وذلك تمهيدا لانطلاقها ومباشرة أعمالها من السبت المقبل في الأمانة والمحافظات- إلى أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات وتذليل كافة الصعوبات لرؤساء وأعضاء اللجان العاملة ضمن مشروع استكمال الدليل الأول من نوعه؛ كونه يوثق جزءا مهما من المكون السياحي اليمني، والمتصل بالسياحة الدينية والهوية الإيمانية اليمنية وإعلامها بمفهومها الجمعي.
وأكد أهمية الانطلاق في عملية جمع المعلومات من زاوية العناية بالسمات المميزة للبحث الجيد والانتباه إلى التفاصيل، وعدم التقيد فقط بما ورد في الاستمارات الخاصة بذلك.. موضحا أن أي معلومات إضافية وجديدة ونوعية، ستضاف إلى رصيد الباحث وبحثه.
ولفت إلى أن اليمن مقبل على مستقبل واعد للسياحة عقب انتهاء العدوان والحصار السعودي – الأمريكي، الذي ألحق أضرارا بالغة بالسياحة اليمنية، واستهدافها بشكل مباشر وغير مباشر .
من جهته، قام مدير عام التوعية والإرشاد في الوزارة – مدير مشروع الدليل، عبد الرحيم الصبري، بتزويد الفرق الميدانية ببعض المعلومات والإرشادات الخاصة بتسهيل عمل الفرق الميدانية، وتقديم بعض الإيضاحات حول آليات عملها.. معربا عن ثقته في كفاءة رؤساء وأعضاء اللجان الميدانية، والقيام بواجبهم على أكمل وجه.
عقب اللقاء، بحضور مدراء عموم الوزارة، تم توزيع الأدبيات الخاصة بأعمال رؤساء وأعضاء اللجان المشاركة في مشروع الدليل؛ تمهيدا لانطلاقها، ومباشرة أعمالها من السبت المقبل في الأمانة والمحافظات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقى رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، بالأميرة ريم علي، رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات، وذلك على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة.
أكد الوزير عبد العاطي دعم مصر الكامل لجهود رئاسة المؤسسة في تنفيذ طموحات الدول الأعضاء في مجالات الحوار والثقافة وتعزيز التواصل بين شعوب والعمل المشترك لمكافحة العنصرية والتطرف والعنف والارهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والاعتدال وقبول الاخر، مثمناً الدور الذي تضطلع به المؤسسة في توفير منصة للحوار والتعاون حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وشدد على أهمية تنفيذ استراتيجية عمل المؤسسة بما يراعي الخصوصيات الثقافية لدول المتوسط، وبما يعكس الالتزام بمبادئ احترام وتقبل الآخر باعتبارها ركائز أساسية لتعزيز الحوار بين الثقافات.
كما أشاد وزير الخارجية بأنشطة المؤسسة التي تم تنفيذها في مدينة الإسكندرية خلال العام الجاري، في إطار اختيار المدينة عاصمة للثقافة والحوار عن دول جنوب المتوسط، مؤكداً اعتزاز مصر باستضافة الإسكندرية لمقر مؤسسة آنا ليند.
وأشار إلى تقدير جهود المؤسسة في إبراز دورها وتعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية المعنية بالتعاون الأورومتوسطي، وفي مقدمتها الاتحاد من أجل المتوسط، مثمناً اهتمام المؤسسة بتعظيم الاستفادة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى.