سورة الكهف تعتبر من السور المباركة في القرآن الكريم، ولها فضل كبير خصوصًا عند قراءتها يوم الجمعة. إن فهم فضل هذه السورة وقراءتها في هذا اليوم يعزز الروحانية ويجلب النور والبركة للمسلم.

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة:1. حماية من الفتن:

سورة الكهف تحكي قصة الشبان الذين حفظوا دينهم في ظل الفتن والابتلاءات.

قراءتها تعمل على حماية المسلم من الفتن وتقويته في مواجهة التحديات.

2. نور وبركة:

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه النسائي والحاكم). إن قراءة هذه السورة تضيء قلوب المؤمنين وتجلب لهم بركات الله.

3. الحفاظ على الإيمان:

في زمن الفتن والتشدد، تعتبر قراءة سورة الكهف وسيلة للحفاظ على الإيمان والتمسك بالقيم الدينية.

4. تسجيل الدعاء:

يُفضل أداء دعاء بعد قراءة سورة الكهف، حيث يكون القلب متأثرًا ومستعدًا للتضرع إلى الله بالدعاء وطلب الرحمة والمغفرة.

5. استلهام العبر:

تحتوي سورة الكهف على عدة قصص وعبر تعلمها النفس الإنسانية، وقراءتها يوم الجمعة تمنح المسلم فرصة للاستفادة من هذه العبر وتوجيه حياته نحو الخير.

الختام:

في ظل التحديات اليومية ومشاغل الحياة، يُعتبر قراءة سورة الكهف يوم الجمعة خطوة ضرورية للمسلم. إنها لحظة تأمل وتدبر في آيات الله وفهم فضل هذه السورة تفتح أفقًا للنور والبركة في حياة المؤمن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الكهف فضل قراءة يوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”

أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.

وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.

وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.

مقالات ذات صلة الأحد .. انخفاض واضح على درجات الحرارة وأجواء باردة 2025/12/07

وبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.

وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.

وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.

واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.

مقالات مشابهة

  • "الشؤون الإسلامية": تخصيص خطبة الجمعة القادمة عن عناية الإسلام بالمرأة وحفظه لحقوقها
  • ثواب عظيم في دقيقتين.. آيتين من سورة البقرة كل ليلة
  • الحكمة من النهي عن قراءة القرآن أثناء الركوع والسجود
  • لجنة الميكانيزم تبحث الجمعة النقاط العالقة.. زوار بري: مهمة كرم ليست مفتوحة
  • ثلاث سور تقرأها قبل النوم.. تخبرك الملائكة بالحل والمخرج من مصيبتك
  • الأزهر يوجه بترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت.. لم تُذَع من قبل
  • الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة.. «التطرف ليس في التدين فقط»
  • في ذكرى رحيل عمار الشريعي.. موسيقار أبصرته القلوب قبل العيون
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
  • الشيخ الحذيفي يلقي خطبة الجمعة بجامع الملك فيصل أكبر المعالم الإسلامية بالعاصمة نواكشوط