ماذا يترتب على تخلي الولايات المتحدة عن الوقود النووي الروسي؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يصعب على الولايات المتحدة التخلي عن الوقود النووي الروسي أكثر بكثير من تخليها عن نفط روسيا. فما السبب؟ حول ذلك كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد":
أفادت وكالات الأنباء بأن مجلس النواب الأمريكي وافق على مشروع قانون يحظر استيراد اليورانيوم منخفض التخصيب من أصل روسي حتى العام 2040.
وبحسب نائب رئيس القسم الاقتصادي في معهد الطاقة والمالية، سيرغي كوندراتيف، إذا تم إقرار هذا القانون، فإن الولايات المتحدة سوف تعاني أكثر من غيرها.
و"السيناريو الأكثر ترجيحًا هو: على مستوى الكونغرس، سيُتخذ القرار لأسباب سياسية، ولكن بعد ذلك ستتصرف الإدارة الأمريكية بعقلانية وتجمد هذه القيود أو تعلقها. وقد تكرر هذا السيناريو أكثر من مرة".
ومع ذلك، فإن كوندراتيف لا يستبعد أن يحدث خطأ ما في الإدارة الأمريكية، وأن تدخل العقوبات في التنفيذ. لكن في هذه الحالة، هناك احتمال كبير أن يجري تعليقها بعد مرور بعض الوقت، حوالي عام".
خصوصية الصناعة النووية في تخزين احتياطيات كبيرة من الوقود النووي تكفي عدة أشهر أو حتى سنوات. ويجري سكب الوقود نفسه في المفاعلات مرة كل بضعة أشهر. ولذلك، فإن فرض العقوبات لن يؤدي إلى إغلاق سريع لمحطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة. بل ستستمر في شراء الوقود المخزن، ولكن بسعر أعلى. وعندما تنفد الإمدادات، ستتمكن السلطات الأمريكية من رفع الحظر المفروض على واردات الوقود الروسي. وليس من قبيل الصدفة أن هذا الاحتمال منصوص عليه بوضوح في مشروع القانون.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الطاقة الذرية موسكو واشنطن الولایات المتحدة الوقود النووی أکثر من
إقرأ أيضاً:
8 أسباب خفية تجعل سيارتك تستهلك بنزينًا أكثر دون أن تلاحظ
أميرة خالد
في ظل تزايد أسعار الوقود، يلجأ كثير من السائقين إلى حلول تقليدية لتوفير البنزين، إلا أن كثيرًا منهم يغفل عن عوامل خفية داخل السيارة قد تؤدي إلى استهلاك زائد دون أن تظهر أي علامات واضحة على لوحة القيادة.
وفيما يلي أهم الأسباب الخفية التي قد تؤدي إلى زيادة استهلاك البنزين بشكل غير ملاحظ:
ـ انخفاض كفاءة حساس الأكسجين : يُعد حساس الأكسجين عنصرًا أساسيًا في ضبط كمية الوقود، وعند تلفه أو تراجع أدائه، قد يزيد استهلاك البنزين بنسبة تصل إلى 20% دون أن تضيء لمبة التحذير.
ـ إهمال برمجة وحدة التحكم: بعض السيارات تحتاج تحديثًا دوريًا لوحدة التحكم الإلكترونية (ECU)، ما يُحسن أداء خليط الوقود والهواء ويقلل الاستهلاك.
ـ قيادة السيارة على ناقل حركة غير مناسب : القيادة على غيار منخفض بسرعة عالية أو وجود خلل في ناقل الحركة الأوتوماتيكي يؤدي إلى استهلاك مفرط.
ـ الاعتماد على مثبت السرعة في الطرق غير المستوية: رغم فوائده، فإن استخدام مثبت السرعة في طرق غير مستوية يسبب تسارعًا مفاجئًا واستهلاكًا زائدًا للوقود.
ـ التجاهل المستمر لنظام العادم التالف : أي خلل في نظام الشكمان أو المحول الحفاز يؤثر على قراءات الحساسات، ما يؤدي إلى ضخ وقود أكثر من اللازم.
ـ زيادة استهلاك البطارية وسحب كهرباء زائد: تشغيل أجهزة كهربائية غير ضرورية يضغط على الدينامو ويزيد الحمل على المحرك، ما يرفع معدل الاستهلاك.
ـ فلتر الهواء الرياضي غير مناسب: هواء : تركيب فلتر هواء رياضي غير متوافق قد يُخل بتوازن خليط الهواء والوقود ويؤدي إلى نتيجة عكسية.
ـ تشغيل المكيف عند بدء تشغيل السيارة: تشغيل التكييف قبل استقرار المحرك يزيد الحمل عليه في لحظة ضعفه، ما يؤدي إلى استهلاك أعلى للبنزين في بداية الرحلة.