"سي إن إن" بلسان مسؤول أمريكي "مجهول الهوية" تتحدث عن "أيام السنوار المعدودة"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
رأى مسؤول أمريكي أن أيام زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار "معدودة"، لافتا إلى أن إغراق الأنفاق في غزة كان "مسألة تكتيكية"، وليس "خطوة استراتيجية".
وكشف المسؤول الأمريكي أنه "في المحادثات التي أجريت في إسرائيل، شدد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان على الحاجة إلى التحول إلى حرب أقل حدة وضرب أهداف ذات قيمة عالية"، في إشارة إلى اغتيال شخصيات بارزة في حماس.
وفيما يتعلق بالضغط الأمريكي للحد من شدة الحرب، لفت إلى أنه أنه سيكون من غير المسؤول إعطاء جدول زمني.
وشدد على أن "عمليات تطهير الأرض" لا يمكن أن تستمر إلى الأبد.
هذا وأشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في وقت سابق إلى توترات "غير مسبوقة" بين البيت الأبيض ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مبينة أن رحلة سوليفان إلى إسرائيل مؤشر على أن تل أبيب لم تأخذ في الاعتبار تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن حماية المدنيين.
وقالت الشبكة إن قيادة واشنطن العالمية "مهددة بتلقي ضربة قوية بسبب دعمها لإسرائيل".
المصدر: Ynet + CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: ترامب يعلن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق غزة قبل نهاية العام
علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".
ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.
وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.
وستتولى الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية الجديدة، المكوّنة من 12-15 شخصية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل فلسطيني، إدارة شؤون القطاع بالتنسيق مع القوة الدولية والإشراف الأمني المشترك مع إسرائيل ومصر.