البوابة نيوز:
2025-12-10@21:35:08 GMT

جبانة الشاطبي.. ذاكرة موتى الإسكندرية

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

 جبانة الشاطبي أقدم مقابر أثرية بالإسكندرية والتي يرجّح أنها شيدت بعد تأسيس المدينة مباشرة عام 332 ق.م، تضم الجبانة رفات أولئك الذين شيدوا الإسكندرية ممن وفدوا إلى مصر مع الإسكندر الأكبر ثم مع بطلميوس بن لاجوس، مؤسس الأسرة البطلمية الحاكمة بعد موت الإسكندر، والتي اتخذت من الإسكندرية عاصمة لمصر. كما تتسم الجبانة بأقدم الابتكارات الفنية والمعمارية للإسكندرية التي تعبر عن نشأتها كمدينة عالمية امتد عطاؤها العلمي والفني لجميع دول وحضارات حوض البحر المتوسط.

 

عمارة متطورة

تم اكتشاف الجبانة عن طريق الصدفة عام 1893، بعد أن قام ألكسندر ماكس دي زوجيبه في عام 1892 بالبحث في منطقة الشاطبي حتى الإبراهيمية، حتى توصل إلى اكتشاف أواني وتماثيل صغيرة ومسارج وعملات معدنية. 

كما اكتُشِفت المقبرة من خلال أعمال جس قام بها فريق عمل أثري في منطقة سبورتنج بجوار نفق الإبراهيمية وذلك لإصدار قرار موافقة على بناء أحد المباني المعمارية تحوي بداخلها العديد من القطع الأثرية التي ترجع من العصر اليوناني حتى العصر البيزنطي. وقد استمرت التنقيبات والحفائر منذ عام 1907 حتى عام 1928 وتركزت بالأخص في عامي (1912، 1916).

 ويبدو واضحا تطور معمار المقابر في تلك الجبانة، بداية من آبار الدفن مرورًا بممرات الدفن؛ وحتى ما يعرف "بالهيبوجيوم"، وهي عبارة عن مجموعة من الحجرات الواقعة تحت الأرض، والمنحوتة في باطن الصخر تفتح على مساحة مفتوحة، والتي كانت تقام فيها الطقوس الجنائزية. 

أيضا، كان البعض من تلك الحجرات تضم توابيت ضخمة على شكل أسرّة تسمى "كليني"، وهي كلمة يونانية تعني "سرير"، ولكن أغلب الدفنات كانت تتضمن "لوكولي" وهي عبارة عن فجوات مستطيلة منحوتة في الجدران. 

وكانت أغلب الدفنات تتضمن تلك الكوة التي تحتوي على جرار تضم رفات الموتى بعد حرقها وهي العادة التي جاءت إلى مصر من اليونان.

ويبدو أن "الهيبوجيوم" الذي يرجع تاريخه لحوالي عام 280 ق.م، كان يخص عائلة واحدة كبيرة، وتوسع لتتوارثه عدة أجيال؛ وكانت أغلب الجدران منحوتة، تضم أفاريز وأعمدة ونوافذ وهمية مسمطة. 

أما المناظر، فكانت تعلق بين أعمدة الساحة وتمثل طيور محلقة في السماء الزرقاء في محاكاة للطبيعة المفتوحة؛ أما الكليني الخاص بالهيبوجيوم فكان منحوتًا في الصخر على شكل سرير منفذًا بدقة عالية تظهر كل أجزاء السرير بما في ذلك المراتب والوسائد، والتي تعكس صورة رمزية للموت كنوم طويل. 

كما استخدمت تلك الأسرة المنحوتة في مناسبات المآدب كي يتمتع المتوفى بمتع الحياة بعد موته مما يحول المقبرة إلى منزل الأبدية.

 

مقبرة الجنود

وقد تمكن فريق عمل مشروع التطوير، خلال أعمال الترميم، من الكشف عن المدخل الأصلي للمقبرة الرئيسية بالجبانة والذي تبين أنه يقع في الجهة الجنوبية منها، وليس في الجهة الشمالية كما كان معروفا من قبل.

كما تم الكشف عما يزيد عن 300 لقية أثرية منها بقايا هياكل بشرية وعدد من أواني حفظ الرماد المعروفة باسم أواني الحضرة، ومذبح نذري مصغر منقوش، ولوحة طريق منقوشة، كما تم الكشف عن الكثير من الفخار المحلي والمستورد في حالة جيدة من الحفظ.

المقبرة الأول بالجبانة تسمي «مقبرة الجنود» حيث إنها من أوائل المقابر التي تم الكشف عنها، وتتكون من فناء يتوسطه عمودين من الطراز الدوري -نسبة إلى الدوريين أصحاب البدايات الأولى لحضارة الإغريق- منحوتين في الصخر.

وسقف هذه المقبرة مقبب، بها فتحتان عثر بداخلهما على هياكل بشرية عددهم يتعدى العشرة هياكل، عثر أيضًا على عدد كبير من القطع الأثرية في حالة جيدة مثل: المسارج وقنينات العطور والأواني المختلفة. 

وأهم تلك الأواني هو إناء الهيدرا ‏التي انتشرت في العصرين اليوناني والروماني، وكانت تستخدم ليوضع بها رماد الميت بعد حرقه، منقوش على هذه الأنية مناظر جنائزية كما مدون عليها اسم المتوفي باللغة اليونانية. 

وكانت هذه الآنية بحالة جيدة جدًا، عثر عليها داخل كوة منحوتة في الصخر كانت مغلقة بألواح حجرية بعضها ملون والبعض الآخر منقوش بالمداد الأحمر باللغة اليونانية، اثبت أنه تم استخدام المقبرة عدة مرات في عصور مختلفة وذلك من خلال وجود أكثر من طبقة ملاط على الجدار.

 

توابيت الإبراهيمية

وهي المقبرة الثانية، مصنوعة من مادة الرخام المقطوع من الأحجار الكبيرة كما تحتوي على زخارف مشهورة بالإسكندرية، عثر على إحدى هذه التوابيت عند تقاطع شارع شيديا مع شارع كانوب، وعثر على اثنين آخرين في شارع مجاور لشارع ميكيرينوس. 

وترجع هذه التوابيت الي النصف الثاني من القرن الثاني للحقبة المسيحية. بها 8 درجات سلم منحوتة في الصخر من الاتجاه الشمالي للجنوبي، تؤدي هذه السلالم إلى باب المقبرة الموجود في اتجاه الشرق. لكل تابوت مساحة أمامية تحتوي على ناتئتين بها ثلاث مستويات كبيرة منقوشة بالنقش البارز عليها زهور وفاكهة، يتدلى منها عنقود عنب كبير من كل فستون. 

وترتبط هذه الفستونات ببعضها من خلال شرائط على شكل فيونكات مربوطة على أربع تماثيل على شكل ذكور، تستند هذه التماثيل على قواعد مكعبة. الجزء الداخلي يوجد به زوج من تماثيل صبية عراة أجسامهما غير متشابهة حيث يميل أحدهما إلى اليمين والآخر إلى اليسار كما أن أقدامهما مبتعدة عن بعض.

أما الزوايا فتحتوي على تمثالين صغيرين لشابين: أحدهما يستدير إلى الخارج والآخر إلى الداخل، كل منهما يلبس رداء يسمي «أتيس» وهو عبارة عن رداء ذو أكمام طويلة، يغطي الساق حتى الكاحل من خلال سروال، يلف الرداء إلى الظهر ويربط طرفي الرداء حول الرقبة أسفل الحلق، والرداء يكون مفتوحًا من عند البطن والصدر ويلبس على رأسه خوذة من النوع الفريجي. في منتصف كل فستون توجد ميدوسا أو جورجيون وعن يسارها رأس لرجل يحمل إكليل فاكهة وزهور وعن يمينها رأس امرأة، كما توجد بجانب كل تابوت الفستونات تُحمل على جمجميات، وتشغل المساحة المقعرة للفستون جورجيون. 

وقد عثر في الجزء الجنوبي للموقع عن جثتان لم يوضعا في التابوت إحداهما لطفلة صغيرة والأخرى للأم، كما عثر معه علي شاهد قبر منقوش باللغة اليونانية، كما وُجد أربعة وثلاثين شريحة ذهبية على شكل أواني وأعضاء تناسلية وأصابع، وفي القاع ثلاثة خواتم من الذهب. أيضًا اكتُشِفت فسيفساء من القرن الثالث الميلادي.

ومؤخرًا وضمن مشروعات تطوير المناطق الأثرية والتراثية، افتتحت وزارة السياحة والآثار، مشروع تطوير وحماية "جبانة الشاطبي الأثرية" والذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، لإنقاذ الجبانة الأثرية من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وعوامل التعرية الناتجة بمرور الزمن. ويأتي المشروع ليضيف ثراء كبير للخريطة السياحية بمحافظة الإسكندرية، خاصة في ضوء الاكتشافات الحديثة التي نجح فريق العمل في الكشف عنها أثناء أعمال الترميم.

FB_IMG_1683111368669 FB_IMG_1683111371464 FB_IMG_1683111389671

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اكتشافات الإسكندر الأكبر العصر اليوناني

إقرأ أيضاً:

المرأة التي أيقظت العالم بطريقتها

"حينما ينام العالم"، هو عنوان لكتاب صدر قبل أسابيع، للمقررة الخاصة للأمم المتحدة حول الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، وصدرت ترجمته إلى الفرنسية، بالتزامن مع صدوره بالإيطالية، وهو تشخيص لما أسمته الكاتبة بـ"إغفاءة العالم"، أو نوعٍ من اللامبالاة، والإخلال في التعاطف مع الفلسطينيين.

غزة ليست شأن الفلسطينيين وحدهم ولكنها امتحان للضمير الإنساني، واختبار للقانون الدولي، وللمؤسسات الدولية، وضرورة وضع حد لهيمنة الأحكام المسبقة، والمَعْبر لمستقبل البشرية، يعيد الأمل بعد اليأس.

العالم تكلس، وينبغي -وفق ألبانيزي- أن يستلهم من الفلسطينيين الدروس: الكرامة رغم المعاناة، والجمال رغم الخراب، والحقيقة رغم التسييج والحصار.

في مستهل الكتاب، تستشهد ألبانيزي بامرأة، كنسية أميركية، أليسا وايز، إذ تقول إن التضامن هو الشكل السياسي للمحبة. تعرف ألبانيزي قضايا الشرق الأوسط، وقضايا الفلسطينيين؛ لأنها كانت مقررة للأمم المتحدة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 2022، واشتغلت قبلها مع وكالة الأونروا، وعرفت ما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة من سلب ممتلكاتهم، وحرمانهم وإخضاعهم.

اصطدمت في مسرى مهامها، بسلاح الأحكام المسبقة، والتمثلات، والقراءات المغرضة، وبناء الآخر، ولذلك وظفت في كتابها إدوارد سعيد عن الاستشراق حول بناء الآخر والتمثلات، والسرديات الموجهة، واستنجدت بالمفكر الإيطالي الكبير "أنطونيو غرامشي"، وكيف أن الثقافة تدعم السلطة.

ولذلك استشعرت الحاجة إلى إعادة النظر في السرديات، من أجل أن تكون الشاهد الحق، حسب تعبير لإدوارد سعيد. وكما تقول، مما أترجمه عن النص الفرنسي: " فالحياد لا يعني اللامبالاة، و(النزاهة) تفترض التنقيب بصرامة، ومواجهة الأحداث بالقانون، وقول الحقيقة للسلطة، ولو أزعجت، وفي فلسطين يتعين كشف عدم التوازن بين المحتل، ومن هو ضحية الاحتلال، بين المستعمِر والمستعمَر، وكيف أن عقودا من سلب الحقوق أضحت أمرا طبيعيا من قِبل منتظم دولي عاجز".

إعلان

الرهان أمس كما اليوم، ليس بروفة غائمة وغامضة حول إحلال السلام، بل في احترام القانون الدولي بإنهاء الاحتلال، والمستوطنات، وإيقاف الضم.

ترى ألبانيزي أن السلم ممكن، ولكن وفق شروط، من شأنها أن تجعل المنتظم الدولي يكتشف معنى التضامن، في إطار أسرة واحدة.

اختارت الكاتبة أن تتحدث، بعد هذه المقدمة، من خلال فصول عشرة، عبر أشخاص، التقتهم في مسرى حياتها، ويرتبطون بمأساة الفلسطينيين، وكل فصل يحيل إلى جانب منها.

أول فصل هو عن "مَلك معطر" الفتاة التي التقتها في القسم الثانوي 2010 وأحدث اهتمامها رسوما تعبق بحب الحياة أو شوق الحياة، لكن شوق الحياة لا ينفصل عن الحدث المؤسس الذي يسكن وجدان الفلسطيني ألا وهو النكبة، ولذلك أفردت في الكتاب مقطعا أوليا عن النكبة، قبل أن تقف عند مَلك، من تحمل مأساة الفلسطينيين، وتُعبر عنها برسوماتها، ومنها اختارت رسما لغلاف كتابها.

تختار ثلاثة أصوات فلسطينية من الداخل، منها الطفلة هند ذات الست سنوات، من وُجدت قتيلة في سيارة، عليها آثار 300 قذيفة أثناء الحرب على غزة، وقرب السيارة، سيارة إسعاف، مع مسعفين قتيلين، ومن خلال هند تستحضر وضع طفولة الفلسطينيين، وتذكر ما قالته لها وديعة الفتاة ذات الـ 14 سنة: "الخوف من الموت لا يمنعك من الموت، يمنعك من الحياة".

أبو حسن دليل مدينة القدس، التقته ألبانيزي، هي وزوجها ماكس، منذ أن حلت بالقدس سنة 2010، حيث يأخذهما إلى أوجه الحياة، وأوجه المعاناة، في مخيم بلاطة، وجنين، والمستوطنات، وأزقة القدس، ولكن أكثر ما علمته من الدليل أبو حسن هو الاعتقال، والمعاناة اليومية، والثقل البيروقراطي.

جورج، مهندس فلسطيني من القدس، قدِم من الولايات المتحدة سنة 2000 لكي يسهم في بناء الدولة الفلسطينية، ولكنه لا يستطيع أن يشتغل مع المنظمات غير الحكومية الغربية التي تشترط عليه عدم إثارة الاحتلال، والأبارتيد، ولا يمكنه العمل مع الإسرائيليين، مَن يُبدون مركب استعلاء حيال الفلسطينيين.

"الحياة في القدس، بالنسبة للفلسطينيين، تقول ألبانيزي، هي التعرض للدونية البنيوية التي تفرضها إسرائيل". تتحدد الهوية، في القدس، ليس بين فلسطيني وإسرائيلي، ولكن بين عربي ويهودي.

وتلحظ ألبانيزي الاستحواذ الثقافي، أو تبني الطبخ الفلسطيني، والمزج مع موروثات أوروبا الوسطى، وهو أمر مقبول، وطبيعي، لولا أنه يقترن بالأبارتيد. كيف تأخذ نتاج من ترفضه أصلا، أو تزري به؟

من الضفة الأخرى، أو الشهود الحق، تختار ألبانيزي ألون كونفيو، وهو إسرائيلي إيطالي يُدرّس في الولايات المتحدة، من يختص في تاريخ الإبادات عبر التاريخ. تقف عند إنغريد من تنتصب ضد الأبارتيد، وتعيش في بيت جالا، مع زوجها محمد جاردات.

تستشهد بغسان أبو ستة، وهو طبيب جراح، وُلد بالكويت من أسرة فلسطينية، وزاول الطب في غزة، إلى أن اضطر للمغادرة في 2023، إذ يرى أن الإبادة هي الجانب الظاهر من الجبل الثلجي، وأن هناك ما لا يظهر، من تواطؤ إعلام دولي.

هناك من الشهود الحق إيال ويزمان، وهو مهندس معماري إسرائيلي بريطاني، من يقف على أسلوب القضاء على الآخر، من خلال إخراجه من بيته. غابور ماتي، وهو طبيب نفسي، كندي من أصول هنغارية، يلح على ضرورة حفظ الذاكرة. يرى أن ديانته اليهودية تم توظيفها، باسم أيديولوجية تمييزية. يتولد عن واقع الاحتلال كدمة، ولتجاوزها يلزم الوعي، والتعاطف، ويبقى المهم هو حفظ الذاكرة.

إعلان

والفصل الأخير، عن ماكس، شريك حياة ألبانيزي من عاش معها المغامرة، في القدس، والضفة وغزة، حمل معها عبء أسرة، وشاطرها توجهها.

تُنهي ألبانيزي سردها بأشعار من الشاعر الفلسطيني، رفعت العرعير، من قُتل في غزة في 6 ديسمبر/كانون الأول 2023.

وحين ينام العالم، تقول ألبانيزي: إنه مع اللامبالاة أو سيادة الأحكام المسبقة، يتوجب أن توقظه الشعوب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الإدارة التي تقيس كل شيء.. ولا تُدرك شيئًا
  • الاحتلال يعتدي على مقبرة القسام في حيفا
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟
  • إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت
  • من هي المرأة التي أيقظت العالم بموقفها ؟
  • المرأة التي أيقظت العالم بطريقتها
  • نادي عمان يطمع في الحفاظ على اللقب.. ومسقط يريد استعادة ذاكرة التتويج
  • مشادة داخل مقابر بالقليوبية تكشف خلافاً على التقسيم ونقل رفات موتى
  • محافظ الإسكندرية: إزالة التعديات التي تعوق تنفيذ مشروع ترميم واجهات المباني التراثية