الحكومة اليمنية: تصريحات وزير الدفاع الإيراني بشأن البحر الأحمر تكشف الدعم الإيراني للحوثيين
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قالت الحكومة اليمنية، إن تصريحات وزير الدفاع الايراني العميد محمد رضا أشتياني، لعدد من الوكالات الاخبارية، ووصفه البحر الأحمر بمنطقة نفوذ تقع تحت السيطرة الإيرانية، يكشف دعم طهران اللامتناهي لجماعة الحوثيين.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني -في بيان مقتصب نشره على منصة "إكس"- إن تصريحات الوزير الإيراني كشفت الدوافع الحقيقية للهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، وأسقطت محاولاتها إيجاد غطاء سياسي وأخلاقي لتلك العمليات، وكسب تعاطف شعبي، عبر ربطها بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
واعتبر أن تلك الادعاءات مجرد ذريعة لممارسة القرصنة، وتنفيذ الإملاءات الإيرانية في تهديد الأمن البحري وحركة التجارة العالمية.
وأوضح الارياني أن تلك التصريحات تؤكد صحة ما قلناه مراراً وتكراراً عن وقوف النظام الايراني توجيهاً وتخطيطاً وتمويلاً وتسليحاً خلف انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية على الدولة اليمنية، وممارساتها الاجرامية طيلة السنوات الماضية، وهجماتها العابرة للحدود، ومساعي طهران اتخاذ جغرافيا اليمن منصة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الاحمر وباب المندب، خدمة لاهدافها الخاصة.
وحذر الوزير اليمني من خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي، (الأداة الإيرانية الأرخص)، على مؤسسات الدولة والعاصمة المختطفة صنعاء، وتواجدها في أجزاء من الشريط الساحلي وموانئ (الحديدة، الصليف، رأس عيسى)، في تجاوز صريح لاتفاق السويد، واتخاذ تلك الموانئ منطلقاً لعمليات القرصنة وتهديد السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية، والذي أثبتت التطورات أنه لا يشكل خطراً على اليمن فقط بل على العالم أجمع.
كما حذر الإرياني من تبعات السلوك الايراني وأداتها الحوثية المنفلتة على الجهود المبذولة لإنهاء الحرب واحلال السلام في اليمن، والتداعيات الكارثية لأعمال القرصنة البحرية على الاقتصاد الوطني، واحتمالات ارتفاع كلفة التأمين على السفن الواصلة للموانئ اليمنية، وأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، والذي يكشف عن عدم اكتراث ولامبالاة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة ومعاناة اليمنيين جراء ظروف الحرب والانقلاب.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن القيام بمسئولياتهم في التصدي لسياسات النظام الايراني التي تمثل انتهاك سافر لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والتحرك لوقف سياساتها المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية وادراجهم في قوائم الإرهاب الدولية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية.
وفي وقت سابق قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني إن البحر الأحمر يعتبر جزء من منطقة إيران وبالتأكيد لا يمكن لأحد أن يناور في المنطقة التي نسيطر عليها.
وأضاف -في تصريح صحفي، ردا على محاولة الولايات المتحدة إنشاء قوة بحرية دولية في البحر الأحمر بمشاركة 40 دولة- أن المنطقة لم تعد لديها مساحة لأي شخص للتحرك أكثر ويكون صراع القوى. بالتأكيد لن يفعلوا مثل هذا الشيء، وإذا أرادوا أن يفعلوا مثل هذا الغباء، فسوف يواجهون مشاكل هائلة.
وتابع "كل الدول موجودة في هذه المنطقة، ولكن هذه المنطقة هي منطقتنا ولدينا سيطرة على تلك المنطقة، وبالتأكيد لا يستطيع أحد المناورة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران الحكومة اليمنية البحر الأحمر الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوداني يرد على إستقالته بالظهور ومزاولة عمله وتوجيهات مشددة من مجلس السيادة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية
متابعات تاق برس- رد وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن حسن داؤد كبرون على أنباء استقالته عقب ظهوره و مزاولة عمله ونشاطه اليوم الخميس ومشاركته في اجتماع لجنة تهيئة البيئة للمواطنين للعودة إلى الخرطوم التي يرأسها إبراهيم جابر ، كما ظهر في مقطع فيديو أثناء زيارته مستشفى السلاح الطبي بأم درمان لتفقد عدد من الجرحى كما زار والد الشهيد احمد علي أبكر حسن (في مستشفى السلاح الطبي).
وأثار غياب وزير الدفاع السوداني الفريق حسن داوود كبرون عن اجتماع مجلس الأمن والدفاع الذي عُقد الثلاثاء الماضي في بورتسودان رغم كونه مقرّراً للمجلس، التساؤلات حول ما إذا كان قد قدم استقالته.
ونقلت صحيفة «السودانية نيوز» ووكالة الانباء الألمانية وعدد من المنصات الاماراتية بينها قناة اسكاي نيوز عن مصادر قولها: إن كبرون «قدّم استقالته منذ أسبوعين أو أكثر»، واعتبرت أن غيابه عن الاجتماع الحاسم «يعزّز فرضية الاستقالة التي يجري التكتم عليها»، وسط حديث عن صراع متصاعد داخل المجلس.
في الأثناء، وجة مجلس السيادة الانتقالي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية تشديد الرقابة على المعابر والارتكازات للحد من خطر تفشي المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار.
وشدد عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر على ضرورة تعزيز الأمن في مدن الخرطوم .
وأكد مساعد قائد الجيش السوداني رئيس اللجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، على أهمية تشديد الرقابة على المعابر والارتكازات للحد من خطر تفشي المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة التابعة للجنة العليا لتهيئة بيئة العودة إلى ولاية الخرطوم رقم 25، الذي انعقد في الخرطوم.
وأعرب عن شكره وتقديره لجميع أعضاء اللجنة على التقدم الملحوظ والإنجازات الكبيرة التي تحققت، داعيًا إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى المواطنين من خلال إشراك لجان الأحياء وحثّهم على التبليغ عن أي مهددات أمنية.
وشدّد الفريق جابر، على ضرورة توثيق هذه الأعمال المنجزة والضبطيات وعرضها على الرأي العام والمواطنين.
مشيراً إلى أن تقرير لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة يُظهر تقدمًا واضحًا في استقرار الوضع الأمني وخفض معدلات الجريمة والتفلتات،
وطالب عضو السيادي قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ببذل المزيد من الجهد لاستكمال مهام لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة.
إبراهيم جابراستقالةوزير الدفاع السوداني حسن كبرون