قبلان: المطلوب تسوية بحجم حزب لبنان لا حزب الرئاسة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، على أن "المحسوم أن الدولة بوظائفها ومؤسساتها وأجهزتها ووطنيتها ضرورة سيادية مطلقة، وقيمة النخب السياسية من قيمة البلد والدولة والشعب وليس العكس، والإستباحة للبلد والدستور يرتكبها من يرفض التسوية والشراكة لا من يجيد الطبخات الوطنية والتسويات السيادية، ولبنان شراكة وفقاً لمصالح البلد لا للعبة العدد والوصفات الخارجية، وما جرى بمجلس النواب بخصوص الأمن بيّن الحريص من غيره وأكد مفهوم الطبخات الوطنية بعيداً عن مقامرة العدد ومشاريع الفوضى والفتن".
وتابع: "لذلك المطلوب تسوية بحجم حزب لبنان لا حزب الرئاسة، والعين على مصالح لبنان لا مصالح الأميركان، وهذا ما نخشاه بشدة لأنّ من اندفع للتسوية الأمنية عاد ليراهن على الوجبات الخارجية، والوطني وطني بالمصالح والشراكة والتسوية لا بالهروب منها، والحسم يحتاج قادة مصالح وطنية لا أنصاف قادة، خاصة أن لبنان بقلب منطقة حرب ومطلوب تأمين ردع سياسي يليق بالردع الذي تقدّمه المقاومة، والإستعصاء السياسي موجود داخل بعض العقليات التي تعيد اجترار الفواتير الدولية، وبعض من يستهلك الوقت بالعالم والإقليم عينهُ على آلة الحرب الصهيوأطلسية الغارقة بحرب عصابات تسحقها بقطاع غزّة، والمطلوب نصيحة من ملائكة الرحمان لا مستشاري الشيطان، ووطنية لبنان وسيادته وأمنه خاصة جنوب النهر خط أحمر، والوصفات الدولية الإقليمية لجنوب النهر ليست أكثر من نسخة صهيونية، والقرار 1701 لا تفسير له إلا السيادة والأمن والدفاع الوطني الكامل بنسخة الجيش والشعب والمقاومة وغير ذلك صهينة للقرار ولا محل للقرارات المصهينة في لبنان، والمجتمع الدولي شريك كامل بمذابح غزّة ويمارس الإجرام الدولي تحت عين العالم ولا محل لوصفاته الإجرامية في لبنان، وقوة لبنان من قوة المقاومة وعظمة إمكاناتها وانتصاراتها، وحماية لبنان وتأمين سيادته وكيانه مصلحة وطنية مسيحية إسلامية، وأي مغامرة صهيونية ستواجه بصدمة لا سابق لها بتاريخ الحروب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة عن محمد رمضان: ممثل استثنائي ويستحق أفلاما بحجم موهبته
أشاد المخرج عمرو سلامة بموهبة النجم محمد رمضان، واصفًا إياه بأنه ممثل استثنائي، لم تُستغل موهبته سينمائيًا بالشكل الكافي حتى الآن. وقال سلامة، خلال استضافته في برنامج “كلاكيت”، إن رمضان يمتلك قدرات تمثيلية فريدة، لكنه لم يُقدم بعد أعمالًا سينمائية تتناسب مع حجم موهبته، معربًا عن تفاؤله بفيلمه القادم مع المخرج محمد دياب، وواثقًا من أنه سيكون عملًا فنيًا مميزًا.
وأضاف سلامة: “محمد رمضان موهبة نادرة، وأنا متفائل جدًا بفيلمه الجديد مع صديقي محمد دياب، حاسس أنه هيبقى فيلم مهم جدًا ومختلف”.
وفي سياق حديثه عن الساحة الفنية الحالية، عبّر المخرج عن تفاؤله بالمواهب الموجودة، مؤكدًا أن مصر تمر بفترة ذهبية من حيث وفرة النجوم القادرين على تقديم أعمال متميزة. وقال: “إحنا في فترة فيها ممثلين حلوين أوي، وناس كتير حب الناس ليهم كبير، وده يستاهل أنهم يعملوا سينما أكتر. أحمد مكي مثلًا بحبه جدًا وكان نفسي أعمل معاه فيلم”.
من ناحية أخرى كتب المخرج عمرو سلامة، منشورا مطولا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حكى من خلاله قصة مأساوية لفنانين عمل معهم.
وقال عمرو سلامة، في منشوره: «في ثلاث ممثلين راحلين من نجوم الصف الثاني كان حظي حلو اني اشتغلت معاهم قبل وفاتهم، وكنت من عشاقهم.. لما دردشنا وفتحنا قلبنا لبعض اكتشفت انهم مش مستريحين ماديا، وبيشتكوا من ضعف اجورهم، وانهم في الأغلب بيقبضوا باليوم، واحد فيهم مات من سنين وكان محتاج عملية مهمة في عينه وماكانش معاه فلوس لان حتى بعض أجوره مش عارف يحصلها، وكان محرج يطلب من حد مساعدة، والشخص ده بالذات أنا كنت شايفه من رموز الكوميديا والنقاش ده حصل بنا قبل وفاته بشهور قليلة جدا».
وتابع عمرو سلامة: «الناس عندها انطباع ان كل الفنانين اجورهم كبيرة واستفزازية، لكن الواقع ان اللي بياخذوا اجور كبيرة هم ١٠٪ فقط من العاملين في الصناعة ديه، ٩٠٪ من العاملين أجورهم بالنسبة لمجهودهم تعتبر مش كبيرة بالمقارنة بمهن ثانية كثير مافيش عليها نفس تسليط الضوء.. غير بقى إن معظم طاقم العمل من فنيين وعمال وضعهم أصعب، ولا عندهم تأمين صحي ولا عندهم قدرة حتى يشتكوا من طول ساعات عمل ومعاملة السخرة وتأخير أجور وأحيانا نصب واحتيال لإنهم بيشتغلوا من غير عقود».
من ناحية أخرى، يُعرض لعمرو سلامة خلال الفترة المقبلة مسلسل “بريستيج”، الذي تدور أحداثه في إطار من الغموض والتشويق حول جريمة قتل غامضة داخل مقهى في وسط القاهرة خلال عاصفة تضرب المدينة، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، منهم محمد عبد الرحمن، مصطفى غريب، دينا، سامي مغاوري، وزياد ظاظا