محافظ مطروح: انخفاض نسبة الأمية إلى 24% خلال 4 أعوام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، انخفاض نسبة الأمية على مستوى مراكز ومدن المحافظة الثمانية، في السلوم والنجيلة وسيدي براني والحمام والعلمين والضبعة وسيوة، بالإضافة إلى مرسى مطروح، في ظل جهود متواصلة لمحاربة الأمية في مختلف الأعمار.
انخفاض نسبة الأمية إلى 24% في مطروحوقال محافظ مطروح، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن جهود العاملين في تعليم الكبار بمحافظة مطروح نجحت في خفض نسبة الأمية للشريحة العمرية للمواطنين من عمر 15 عاما فأكثر خلال 4 أعوام، لتهبط النسبة من 32% وتصل إلى 24%، وهي نسبة انخفاض كبيرة خلال هذه الفترة.
وأضاف عادل عبدالمنعم مسلم، مدير عام فرع تعليم الكبار بمطروح، لـ«الوطن»، أنه جرى فتح فصول محو الأمية جديدة لتعليم الأميين القراءة والكتابة وتحفيز المعلمين في القرى والنجوع من السيدات والرجال بفتح فصول في المساجد والمنازل والمدارس لمساعدة الأميين بهدف محو الأمية والقضاء عليها وإعطاء حافز مادي للمعلمين عن كل مواطن يتم محو أميته.
اختبارات مجانية وشهادات للناجحينوأوضح مدير عام تعليم الكبار بمطروح عن عقد اختبارات للدارسين، بالإضافة إلى الراغبين في الدخول من خارج الفصول بشكل مستمر في جميع مراكز المحافظة، بصورة البطاقة فقط تسهيلاً عليهم، ويتم تسليم الشهادات للناجحين بالمجان دون أية رسوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محو الأمية مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح تعليم الكبار نسبة الأمية نسبة الأمیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعتزم القضاء على الأمية بحلول 2029
أعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عن الانطلاق الرسمي للأسبوع الأول من التكوينات المخصصة لمهنيي محاربة الأمية، وذلك من معهد التكوين في مهن محاربة الأمية (IFMA)، انطلاقًا من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط.
ويأتي هذا الحدث إيذانًا ببدء المرحلة الوطنية من مشروع التكوين، بعد النجاح الذي حققته مرحلته التجريبية. ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءات الموارد البشرية العاملة في هذا المجال، وتسريع وتيرة القضاء على الأمية بالمملكة في أفق سنة 2029، تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية الوطنية الممتدة إلى غاية 2035.
وترتكز هذه المبادرة على تأهيل الرأس المال البشري كرافعة أساسية لضمان فعالية تدخلات محاربة الأمية، من خلال ترسيخ ثقافة التكوين المستمر وتحسين جودة الأداء التربوي والتدبيري للفاعلين في الميدان.
وأكدت الوكالة أن الاعتماد على معهد IFMA كإطار مرجعي لتكوين المهنيين يعكس التزامها بتطوير منظومة محاربة الأمية وفق مقاربة مهنية ومستدامة، تراعي تحديات المرحلة وتستجيب لطموحات الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال الحيوي.