مؤسسة محمد الخامس للتضامن تُسلم 54 عائلة في الحوز منازلاً متكاملة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
استفادت 54 عائلة من المنصة السكنية المتكاملة التي أقامتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الجمعة (15 دجنبر)، في دوار دكوج التابع لجماعة ثلاث نيعقوب، وذلك لتلبية احتياجات 240 شخصا بما في ذلك الأرامل والأشخاص ذوي الإعاقة.
ويضم هذا الصرح المبتكر، الذي شيد على أرض قدمها أحد المحسنين تبلغ مساحتها 10.000 متر مربع، 64 وحدة منها 54، مساحتها ما بين 18 و36 متر مربع حسب عدد أفراد العائلة، مخصصة للإيواء، بالإضافة إلى وحدتين للتعليم الأولي، وحضانة للأطفال، علاوة على مرافق صحية وحمامات.
وتندرج هذه المبادرة في إطار المبادرات الداعمة للمتضررين من مخلفات الزلزال، وكذا انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل دعم ساكنة المناطق المتضررة ومواكبتها الشاملة على جميع المستويات.
وفي هذا الصدد، قال سمير بنعيادة، المسؤول الجهوي بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تصريح للصحافة، إن هذه المبادرة الاجتماعية والإنسانية تدخل في إطار برنامج المؤسسة المتعلق بدعم الساكنة المتضررة من آثار ومخلفات الزلزال، الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من مناطق المملكة.
وأبرز المسؤول ذاته أن هذه المبادرة، التي تعد الثانية من نوعها، مكنت من استقبال العائلات في ظروف جد حسنة داخل وحدات سكنية مفروشة ومجهزة بجميع التجهيزات والمرافق الضرورية، فضلا عن وحدات تم تخصيصها للحضانة والتعليم الأولي، والمرافق الصحية.
وأشار إلى أن هذه العملية التي تعكس الالتزام المستمر لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بخدمة المواطنين، ولا سيما الأشخاص في وضعية هشاشة، تروم تحسين ظروف العيش والإيواء وتوفير فضاءات تربوية وترفيهية لفائدة الأطفال.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: محمد الخامس للتضامن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم تطلق المخيم الصيفي للطلبة الموهوبين
دبي: محمد نعمان
انطلقت، أمس، فعاليات المخيم الصيفي 2025 للطلبة الموهوبين، الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، تحت شعار «مهارات الغد»، وذلك بمقر المؤسسة بدبي، بمشاركة نحو 130 طالباً وطالبة من الموهوبين والمبتكرين من مختلف إمارات الدولة، وذلك ضمن بيئة تعليمية تخصصية تمتد على مدار أسبوعين حتى 24 يوليو الجاري.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج النوعي في إطار التزام المؤسسة بتمكين الطلبة الموهوبين، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في الذكاء الاصطناعي، وغيرها.
وأكد حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، خلال جولته التفقدية في مقر المؤسسة، أن المخيم يمثل محطة رئيسية في بناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة العالمية».
من جانبها، قالت د. مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد للموهبة والابتكار، إن المخيم يهدف إلى توفير بيئة محفّزة تُثري شغف الطلبة بالمعرفة.
وأكد عدد من الطلبة لـ«الخليج»: أن المخيم يمثل فرصة استثنائية لاكتساب مهارات جديدة والانخراط في تجارب تفاعلية تفتح الأذهان وتوسّع المدارك.
وقالت الطالبة «سارة حماد» منتسبة للمركز، إن أكثر ما جذبها في المخيم هو الورش التعليمية التي سمحت لها بالتفكير كمهندسة تخطط لمستقبل حضري مختلف.
أما الطالب محمد عبيد، منتسب للمركز، فأشار إلى أن ورشة الروبوتات كانت تجربة فارقة في حياته، حيث تمكن من تصميم روبوت بسيط يؤدي مهام محددة، قائلاً: «لأول مرة أشعر بأنني لا أتعلم فقط من أجل الدرجات، بل من أجل الشغف».