يسرا: حلمت أن أكون ممثلة مثل سعاد حسني.. وكنت محظوظة بالعمل مع عادل إمام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في حوار استثنائي وخاص مع الفنانة يسرا في جلسة أدارتها المنتجة والمخرجة ماريان خوري المدير الفني لمهرجان الجونة، وبحضور عدد من صناع السينما والفنانين ومنهم يسري نصر الله وليلى علوي وإيناس الدغيدي وهنا شيحة وهدى المفتي، إلى جانب عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة والمؤسس المشارك.
بدأ الحوار بإلقاء الضوء على القضية الفلسطينية والأحداث المؤلمة التي تجري في المنطقة وأكدت يسرا على أن المهرجان هذا العام استثنائي بسبب الظروف التي تمر بها غزة، وهى قضية لا تنسى مهما مر الوقت.
وعبرت عن سعادتها ببرنامج "نافذة على فلسطين" وقالت بأنها انبهرت بفيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله والذي شاهدته لأول مرة، وكذلك فيلم "الأستاذ" للمخرج فرح نابلسي والحاصل على العديد من الجوائز.
وأشارت بأن القائمين على المهرجان بذلوا جهد كبير لكى تقام الدورة، وتأتي أهمية المهرجان في إتاحة الفرصة للحضور للنقاش في وجهات النظر المختلفة، وفرصة للتعبير عن الرأى.
وأجابت يسرا عن سؤال ماريان خوري لها عن أهم المحطات التي مرت بها في مشوارها، وقالت بأنها كانت محظوظة لإتاحة الفرصة لها للعمل مع الكبار مثل يوسف شاهين ووحيد حامد وكثيرون تعلمت منهم وأضافوا لمشوارها.
وتحدثت عن تجربتها الأولى مع يوسف شاهين والذي قالت له في البداية "مش هعرف اشتغل معاك" واعتذرت له في البداية عن فيلم "حدوتة مصرية" لرغبتها في تشخيص شخصية الزوجة وليس الأخت، وبعدها رشحها يوسف شاهين بالفعل للدور واختار ملابس الشخصية معها.
وقالت بأنها عملت مع عادل إمام 17 فيلما من أحلى الأفلام التي عملت بها، واستمتعت بالعمل معه لأنه يختار أفلام ذات موضوعات مهمة.
كما تحدثت أيضا عن المخرجة إيناس الدغيدي فكان أول عمل لهما سويا من خلال فيلم "قصر في الهواء"، وكانت شاهدت تجربتها في أفلام مثل "عفوا أيها القانون" فهى مخرجة جريئة، وعملا سويا بعدها فيلم "دانتيلا" والذي جمعها بإلهام شاهين، وأضافت بأن إيناس الدغيدي كسولة ولا تريد تغيير طريقتها لكنها مميزة والجميع يخاف منها في لوكيشن التصوير.
وخلال اللقاء كشفت يسرا بأنها كانت ترغب في أن تعمل طبيبة ثم أرادت العمل في السلك الدبلوماسي ولم تتخيل أن تكون ممثلة، لكن والدتها وجدتها اكتشفوا بأنها تجيد التمثيل.
وتابعت بأنها شاهدت سعاد حسني في المعمورة والجمهور ملتف حولها ومن هذه اللحظة تمنت أن تكون مثلها.
كما تحدثت يسرا على الحفاظ على جمالها طوال مسيرتها فقالت بأنها تحب عملها جدا وهو ما جعلها تحافظ على نفسها وتستمر في التجديد وتهتم بمشاهدة الأفلام القوية دائما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ماريان خوري يسرا يسري نصر الله
إقرأ أيضاً:
متوجسة من مغبة أن أكون السبب في تشتيت شمل أسرتي
سيدتي، أحييك على منبر “قلوب حائرة” الذي هو فعلا إسم على مسمى، فما من قلب تائه إلا ويجد حضنا دافئا يشعر فيه بالسكينة والألفة.
وهذا ما جعلني اليوم أقرر وأنا القارئة الوفية لهذا الموقع أن أتشجع لأبوح بما يقطع حبال تفكيري.
سيدتي، أنا امرأة متزوجة منذ مدة ليست بالطويلة، والحمد لله فقد من الله عليّ بزوج صالح متفهم ومتعقل. وهذا ما يبدد الم الغربة، حيث أنني اسكن في منطقة بعيدة عن مسقط رأسي.
لكن سيدتي ما حدث مؤخرا قلب استقراري، حيث توفيت والدتي فجأة و دون سابق إنذار. وقد خلّف موتها صدمة كبيرة لدى والدي الذي انتكس ودخل في حالة من العزلة والأسى.
هذا الأمر جعلني اطلب من زوجي ان يمنحني فرصة لأبقى في بيت أهلي لرعاية والدي، هذا الأخير لم تتحسن حالته قط.
حيث بقي على حالة كبيرة من الحزن لا يأكل ولا يتناول دواءه ما جعلني اقلق على حالته كثيرا.
وقد راودتني فكرة ان اطلب من زوجي ان اطيل مدة بقائي في بيت اهلي، لكنني لمست منه امتعاضه كما أنه تغير حيالي مؤخرا.
أنا حامل وسأرزق بطفل عما قريب، والسفر المتكرر يؤثر بالسلب عليّ، أنا في حيرة من امري. فهل اترك بيتي لابقى مع والدي؟ ماذا عساي افعل سيدتي؟
أختكم ن.هالة من الغرب الجزائري.
الرد:عظَّم الله أجرَكم، وأحْسَنَ عَزاءكم في الوالدة، وغفَر الله لها ورحمها، ورزقكم الصبر والسلوان كان الله في عونكم، وجبَر مُصابكم.
ولكن أختاه اعلمي أنَّ ما حدَث هو قدَر الله، ولا يملك العبد أمام ذلك إلا الرضا والتسليم. فعليك بالصبر حتى لوكان مرًّا، ولكن عواقبه إلى خيرٍ بإذن الله.
الجزاءَ يعظم على قدر عِظَم البلاء، وذلك علامة على محبة الله تعالى للعبد. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله عز وجل إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رَضِيَ فله الرضا، ومَن سخط فله السخط).
من خلال رسالتك لمست حيرتك وألمك أختاه، لكن عليك أن تتأكدي من أن الصبر هو سبيلك للخروج من هذه المحنة. إلى جانب التعقل والتحامل وتظافر الجهود.
عليك في البدء أن تتقاسمين المسؤولية مع إخوتك لرعاية والدك الذي لا يجب ان تهملوه او ان تتنصلو من مسؤولياتكم تجاهه.
لكن ليس على حساب بيتك و استقرار زواجك، ولتحمدي الله ان زوجك تفهم الامر في بداية المحنة. ما يدفعك لعدم التمادي في طلب المزيد من الاشياء و الامور.
كذلك عليك واخوتك ان تفكروا في تزويج والدك حتى يستقر مع من ترعاه وتسهر على راحته وتعوضه على مصابه.
فكري مليا في الخطوة التي تعقدين القيام بها، لأنه ليس من السهل على اي زوجة أن تترك زوجها وبيتها بهذه الطريقة.
كما ان والدك لن يكون بمقدوره تقبل ان يتشتت شملك بهذه الطريقة وبسببه، وكان الله في عونك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور