أبوزريبة يناقش تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن أبوزريبة يناقش تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الشرقية، عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء ” عصام أبوزريبة”، في ديوان الوزارة ببنغازي، اجتماع مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق “أسامة الدرسي”، .،بحسب ما نشر ليبيا الحدث، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أبوزريبة يناقش تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الشرقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقد وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء ” عصام أبوزريبة”، في ديوان الوزارة ببنغازي، اجتماع مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق “أسامة الدرسي”، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي بالمنطقة الشرقية اللواء “صلاح الخفيفي”.
ونوقش خلال الاجتماع، العديد مِن الموضوعات ذات الصلة بالأمن الداخلي ودعم إدارة الدعم المركزي وكافة المديريِّات والأجهزة الأمنية.
وطرح الاجتماع عدد من القضايا والموضُوعات الأمنية المهمة، ومن بينها: تعزيز الأمن والاستقرار ، وتطوير الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية لحماية المواطنين والمقيمين في ليبيا، وتعزيز الجهـود الأمنية في مكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وتطرق الاجتماع إلى بحث سبل التعاون والتنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة والمجتمع المحلي، وتوفير الدعم والامكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف الأمنية والحفاظ على النظام والاِستقرار، وَلِتعزيز الثقة بين المواطنين والجهات الأمنية، وتعزيز الشفافية والشراكة بينهم.
وأكد أبوزريبة على أهمية التنسيق والتعاون المُـشترك بين الجهات الأمنية لتحقيق الأمن وَالسـلامة العَامة ، وَتنفيذ الإجراءات الأمنية اللازمة لِحماية كافة المواطنين والمقيمين، وعلى ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مُشددة وَتشدّيد الرقابة الأمنية على كافة المُدن، وذلك لمنع تسلل الأفراد والجريمة المنظمة.
وفي نهاية الاِجتماع، أشاد الجميع بالتعاون الوثيق والمثمر الذي يجمع بين الجهات الأمنية، وتم التأكيد على ضرورة مواصلة هذا التعاون والتنسيق المُـشترك لتحقيق الأهداف الأمنية المُشتركة والمُحافظة على النظام والاستقرار في المنطقة الشرقيّة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش المستجدات السياسية والإنسانية في اليمن
صراحة نيوز ـ ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، المستجدات السياسية والإنسانية في اليمن، حيث استمع الأعضاء الى إحاطتين من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وأخرى من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليشتر.
وقال غروندبرغ إن “التحديات التي تواجه اليمن هائلة: من مستويات عدم الثقة العميقة والكبيرة بين الأطراف، مع استمرار تقارير عن استعداد البعض للحرب، إلى الانهيار الاقتصادي الوشيك”، مؤكدا أن اليمنيين يتطلعون إلى المضي قدما.
وأشار غروندبرغ إلى أن الوضع الراهن الحالي لا يُحتمل وما يشهده اليمن الآن ليس سلاما حقيقيا برغم أن الخطوط الأمامية تبدو مستقرة نسبيا في الوقت الحالي، مؤكدا الحاجة لاستمرار انخراط المجتمع الدولي لمساعدة اليمنيين على تحقيق رغبتهم في بناء بلد مستقر ومزدهر وآمن.
وأوضح أن هناك حاجة إلى جيران اليمن وشركائه الدوليين لدعم عملية سياسية شاملة وقادرة على الاستمرار بقيادة يمنية، داعيا الأطراف إلى التحلي بالشجاعة واختيار الحوار.
وقال إن الأمم المتحدة لن تحيد عن التزامها بدعمهم في إيجاد تسوية تفاوضية لهذا الصراع فيما قال لأعضاء مجلس الأمن إنه لا يمكن تحقيق سلام وأمن حقيقيين في اليمن إلا من خلال الالتزام والتنسيق الدوليين ونهج مشترك وطويل الأمد.
من جانبه، قال فليتشر إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر حيث يعاني نصفهم – أي 2.3 مليون طفل- من سوء التغذية وبعضهم من سوء التغذية الحاد.
وأضاف فليتتشر أنه يتعين على الأطفال أيضا التعامل مع حقول مليئة بالألغام الأرضية، ومدارس خالية من المعلمين والكتب والفرص، مشيرا إلى أن الأطفال ليسوا وحدهم من يتأثرون بشكل غير متناسب، إذ يؤثر سوء التغذية الآن أيضا على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، مما يعرض الأمهات والمواليد الجدد لخطر جسيم.
وحذر فليتشر من أن الوقت والموارد ينفدان، مشيرا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلق سوى 9 بالمئة من المبلغ المطلوب، محذرا من أن لهذا النقص في التمويل عواقب حقيقية للغاية، حيث سيتم إغلاق ما يقرب من 400 مرفق صحي – بما في ذلك 64 مستشفى