أمانة الرياض تسلّط الضوء على مشروع تطوير حي الملك سلمان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
نظمت أمانة منطقة الرياض في مجمع مدارس الأمير سلطان، لقاءً تعريفيًا بالجهود الفاعلة في مشروع تطوير حي الملك سلمان، عبر تسليط الضوء على إسهامات الأمانة في رفع معدلات جودة الخدمات الأساسية وتطويرها، وخلق هوية عمرانية، معمارية للمرافق العامة في الحي منبثقة من العمارة السلمانية ومبادئها؛ لتحفيز النمو السكاني، الاقتصادي، وإيجاد بيئة عمرانية تفاعلية تعزز العلاقات الاجتماعية بين السكان.
ويقع حي الملك سلمان في قلب العاصمة الرياض بمساحة تقدّر بحوالي 6.6 كيلومترات مربعة، مجاورًا لحديقة الملك سلمان، ويُعد تطويره أحد روافد التنمية نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى أن تكون الرياض مزدهرة، مستدامة ترتقي بجودة الحياة.
يذكر أن مشروع تطوير حي الملك سلمان، يأتي في إطار جهود الأمانة للارتقاء بالخدمات البلدية؛ تعزيزًا للتنمية الحضرية، دعمًا لركيزة إيجاد بنية تحتية متطورة ذكية، ترفع مستوى تنافسية العاصمة دوليًا، تلبي تطلعات السكان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض حي الملك سلمان حی الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
"الهواية الأخيرة".. مشروع طلاب إعلام الأزهر يسلط الضوء على مخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية
أعدّ طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، دفعة 2023-2024، مشروع تخرج مميز بعنوان "الهواية الأخيرة". يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على ظاهرة خطيرة تُهدد مستقبل جيل الشباب، ألا وهي إدمان الألعاب الإلكترونية.
خطر يهدد حياة الشبابيسعى مشروع "الهواية الأخيرة" إلى توعية المجتمع بأخطار إدمان الألعاب الإلكترونية، والتي قد تُفضي إلى نتائج كارثية على صحة وسلوكيات الأطفال والمراهقين، بل قد تُودي بحياتهم في بعض الحالات.
استعانة بالخبراء والتقارير الدوليةاعتمد الطلاب في إعداد مشروعهم على مصادر موثوقة، واستعانوا بعدد من الخبراء في مجال الطب النفسي والأمراض العقلية، كما اعتمدوا على تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صنّف إدمان الألعاب الإلكترونية كنوع من أنواع الإدمان السلوكي.
شواهد حية من الواقعلم يكتفِ الطلاب بالمعلومات النظرية، بل قاموا بإجراء مقابلات مع أطفال ومراهقين مدمنين على الألعاب الإلكترونية، لتقديم شواهد حية على خطورة هذه الظاهرة. حيث ذكر أحد المراهقين أنه يقضي 10 ساعات يومياً في ممارسة الألعاب الإلكترونية.
طلاب إعلام الأزهر رسالة للآباءيُحذّر مشروع "الهواية الأخيرة" الآباء من مخاطر إهمال أبنائهم، ويحثّهم على اتخاذ خطوات فعّالة لمنعهم من الوقوع في فخ الإدمان.
مشروع تخرج إعلام الأزهرلم يقتصر مشروع الطلاب على عرض المشكلة في العالم العربي، بل أضافوا إلى تقريرهم مدمنا فرنسيا مُتعافي من إدمان الألعاب الإلكترونية. ويهدف ذلك إلى إيصال رسالة مفادها أن الإدمان ظاهرة عالمية، وأن العلاج ممكن وفعّال.
أستاذة إعلام الأزهر وطلاب مشروع الهواية الأخيرة لماذا "الهواية الأخيرة"اختار الطلاب عنوان "الهواية الأخيرة" لمشروعهم لأسباب عميقة، أهمها: استحواذ الألعاب الإلكترونية على وقت فراغ الشباب، مانعاً إياهم من ممارسة هوايات أخرى مفيدة مثل القراءة أو الرياضة.
طلاب إعلام جامعة الأزهر
يُشرف على مشروع "الهواية الأخيرة" الدكتور عبد الرحمن ممدوح، مدرس بكلية الإعلام بنين جامعة الأزهر. ويتكون فريق العمل من 7 طلاب هم، مصطفى سعد، عبد الرافع علي، أحمد حسين، إبراهيم جمال، علي أسامة، أحمد حمّاد، عبد الرحمن سعد.
يُعدّ مشروع "الهواية الأخيرة" جهداً مميزاً من طلاب إعلام الأزهر، يُساهم في تسليط الضوء على قضية هامة تُهدد مستقبل جيل الشباب.