” سوق سابع” المجتمعي في العين يشهد إقبالا من الجمهور و المهتمين بالمنتجات التراثية والمحلية
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
شهد “سوق سابع”، الذي تنظمه بلدية مدينة العين بهدف دعم المنتجات المحلية والتراثية والتجار المواطنين، إقبالا من الزائرين والمهتمين بالمنتجات التراثية والمحلية التي يعرضها أصحاب العزب والمزارعين والأسر المنتجة.
ويأتي افتتاح “سوق سابع” ضمن مبادرات البلدية التي تهدف إلى خلق وجهة سياحية جديدة في مدينة العين لتكون متنفساً طبيعياً لسكان وزوار المدينة، بالإضافة إلى توفير أماكن مخصصة للتجار المحليين ليمكنهم استخدامها لبيع منتجاتهم، ما يسهم في دعم النشاط الاقتصادي في المدينة.
وقال نايل راشد الشامسي، مدير مركز بلدية مدينة العين في منطقة الهير: “نحن موجدون في “سوق سابع” لدعم أصحاب العزب والمزارع والمنتجين المحليين وتوفير احتياجات أفراد المجتمع بهدف دعم السياحة الداخلية، وإيجاد وجهة جديدة في مدينة العين تتوفر فيها مجموعة متنوعة من المنتجات التراثية والمحلية”، موضحا أن السوق الذي انطلقت فعالياته منذ 25 نوفمبر الماضي، يفتح أبوابه كل يوم سبت من كل أسبوع.
وأضاف أن السوق يشهد إقبالا من المهتمين بالمنتجات المحلية والتراثية وذلك لوجود العديد من الأسر المنتجة والمعروضات التقليدية والتراثية من المأكولات والعطور وغيرها من المنتجات ذات الطابع المحلي، حيث تجاوز عدد المشاركين فيه كل أسبوع 100 مشارك، فيما وصل عدد الزائرين أكثر من 8000 زائر، لافتا إلى أن السوق ينظم فعاليات متنوعة وعروضا جاذبة من بينها عرض السيارات الكلاسيكية.
وأوضح أن السوق يضم منطقة البيع المخصصة للأنشطة التجارية، بما في ذلك بيع المواشي والفواكه الموسمية المحلية والشتلات الزراعية والتمور والعسل والألبان والمنسوجات ومستلزمات التخييم، بينما تمّ تخصيص أماكن لعربات الطعام والأكشاك المتنوعة، ومنطقة للفعاليات والأنشطة المتنوعة والمسابقات والعروض والفقرات الترفيهية المتنوعة التي تقام في منطقة المسرح التفاعلي، بالإضافة إلى ركن المأكولات والمشروبات ومنطقة ألعاب الأطفال.
ودعا الشامسي أفراد الجمهور إلى زيارة السوق والاستفادة من المنتجات المحلية والتراثية المعروضة والفعاليات المصاحبة والاستمتاع بالأجواء التراثية التي يوفرها.
ويقع سوق سابع “المجتمعي” على طريق العين–ناهل، بالقرب من المخرج 25 في منطقة مساكن، ويقام كل يوم سبت في نهاية الأسبوع من 25 نوفمبر الجاري حتى 25 مايو القادم، ويستقبل الزائرين من الساعة 4 عصراً حتى الساعة 10 مساءً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدینة العین أن السوق
إقرأ أيضاً:
“كارثة لم تحدث في تاريخ مصر”.. الكشف عن عملية غش كبرى للعسل
مصر – رد رئيس اتحاد النحالين العرب في مصر فتحي بحيري، على انتشار فيديو حول غش العسل المصري، معتبراً أن هذه الادعاءات “غير دقيقة وتضر بصناعة يعتمد عليها آلاف الأسر”.
وأكد بحيري في تصريحات تلفزيونية: “قطاع النحالين يخضع لرقابة دقيقة من وزارتي الزراعة والصحة وهيئة سلامة الغذاء”، مشيراً إلى أن العينات المذكورة في الفيديو “غير ممثلة للعسل المصري، ولم يتم الإعلان عن أسماء الجهات المنتجة”.
وأوضح رئيس الاتحاد أن “المواصفة المصرية القياسية لعام 2005 تسمح بنسبة سكروز تتراوح بين 5% إلى 15% حسب نوع العسل”، مضيفاً: “عسل البرسيم مثلاً قد تصل نسبة السكروز فيه إلى 10%، وهذا أمر طبيعي ومعترف به دولياً”.
وكشف بحيري عن تقديمه شكوى للمجلس الأعلى للإعلام بسبب “الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالقطاع”، مؤكداً أن “مصر تنتج أفضل أنواع العسل عالمياً، حيث يصدر سنوياً حوالي 3200 طن”.
واختتم تصريحاته بالتأكيد: “بمسؤوليتي الشخصية، هذه الادعاءات غير دقيقة ولا تستند إلى أي أدلة علمية، والعسل المصري يخضع لأعلى معايير الجودة والرقابة”.
من جانبه، تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل بشأن انتشار ظاهرة غش عسل النحل في الأسواق المصرية. وجّه الطلب إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري التموين والصحة ورئيس جهاز حماية المستهلك، بعد ظهور نتائج تحاليل معملية كشفت تورط علامات تجارية شهيرة في بيع منتجات مغشوشة.
وأظهرت التحاليل التي أجراها متخصصون في مراجعة الأغذية أن العديد من العينات لا تحتوي على مكونات العسل الطبيعية، بل تتكون من خليط من الجلوكوز الصناعي ومحليات رخيصة مع إضافة نكهات وألوان صناعية. كما تم رصد وجود مواد حافظة ومركبات مجهولة المصدر في بعض المنتجات، مما يشكل خطراً على صحة المواطنين وخاصة مرضى السكري والأطفال.
وأكد محسب في طلبه أن هذه الممارسات تسبب أضراراً بالغة لمنتجي العسل الطبيعي، وتخلق منافسة غير عادلة في السوق. كما أشار إلى قصور في آليات الرقابة على هذه المنتجات، رغم الحملات الدعائية المكثفة التي تروج لها عبر وسائل الإعلام.
وطالب النائب بإجراء فحوصات عاجلة على منتجات العسل في الأسواق، وإعلان النتائج بشكل شفاف للمواطنين. كما دعا إلى سحب المنتجات المخالفة وتطبيق عقوبات رادعة على الشركات المتورطة، مع تحديث منظومة الرقابة على الأغذية ووضع مواصفات دقيقة لمكونات العسل الطبيعي.
وشدد الطلب على ضرورة إطلاق حملة توعوية للمستهلكين، وعقد جلسة طارئة بالبرلمان لبحث الأزمة ووضع حلول عاجلة لها، مؤكداً أن استمرار هذه الظاهرة يمثل تهديداً للأمن الغذائي والصحي في مصر.
وانتشر فيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر يتحدث عن كارثة غير مسبوقة لم تحدث في تاريخ مصر، حيث أكدت التحاليل أن العسل المتواجد في البلاد لا يطابق المواصفات ويعد مغشوشا.
المصدر: القاهرة 24 + RT