مراسلة RT: تونس تستقبل الدفعة الثانية من الجرحى الفلسطينيين (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قالت مراسلة RT إن تونس استقبلت مساء يوم الاثنين الدفعة الثانية من الجرحى الفلسطينيين.
وذكرت المراسلة أن طائرة تابعة للخطوط التونسية وعلى متنها حوالي 90 جريحا فلسطينيا حطت بمطار تونس قرطاج.
ووثقت عدسة RT لحظة وصول الطائرة إلى تونس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المواطنة التونسية إيمان بنخضر التي أصيبت في غزة من بين الجرحى.
وقالت المتحدثة باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة في مداخلة مع إذاعة "موزاييك" إن طائرة تابعة للخطوط التونسية غادرت البلاد فجر اليوم في اتجاه القاهرة في إطار المهمة التي أذن بها الرئيس قيس سعيّد لنقل واستقبال الجرحى الفلسطينيين ومتابعة حالتهم.
إقرأ المزيدوكشفت أن عدد المصابين الذين سيتم جلبهم إلى تونس لاستكمال العلاج سيكون هاما وأكبر من الدفعة الأولى التي تم استقبالها يوم 3 ديسمبر الجاري.
ففي الـ3 من ديسمبر وصلت طائرة عسكرية تونسية على متنها 20 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة لتلقي العلاج في المصحات والمستشفيات العمومية.
وتتمثل أغلب الإصابات في كسور وكسور مع تفتت وشظايا وحروق وحروق بليغة. ومن المنتظر أن تستقبل تونس يوم الثلاثاء المقبل، طائرة ثانية على متنها 150 جريحا فلسطينيا.
وفي اليوم الـ73 من الحرب في غزة، تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها في جميع أنحاء القطاع، فيما يزداد الوضع الإنساني سوءا أكثر فأكثر.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أفادت بأن عدد القتلى بلغ 19453 بالإضافة إلى إصابة أكثر من 52000 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في معارك قطاع غزة إلى 454.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قيس سعيد كتائب القسام الجرحى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!
مع تصاعد الانتقادات لأداء السلطات الأمريكية عقب فيضانات تكساس المدمرة، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسلة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، في إحدى المناطق المنكوبة، واصفاً سؤالها عن تأخر التحذيرات بـ”السؤال الشرير”، في مشهد أثار جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة.
ترامب، الذي زار وسط تكساس بعد أسبوع من الفيضانات المفاجئة التي رفعت منسوب نهر غوادالوبي 26 قدماً في أقل من ساعة، أشاد بما وصفه بـ”العمل البطولي” الذي قام به المستجيبون للطوارئ، متجاهلاً الدعوات المتزايدة لمحاسبة المسؤولين عن تأخر الإنذارات، والتي يرى كثيرون أنها كانت سبباً في سقوط 121 قتيلاً على الأقل، بينهم أطفال في مخيم صيفي.
وقالت المراسلة إن عائلات الضحايا تتساءل عن سبب التأخر في إصدار التنبيهات رغم توفر معلومات مبكرة، لكن ترامب رد بانفعال: “فقط الشخص الشرير يطرح سؤالاً كهذا”. ولم يتطرق الرئيس إلى تقارير متزايدة تشير إلى تقصير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، والتي سبق أن هدد بتقليص صلاحياتها أو إلغائها.
وثائق تكشف تقصيراً خطيراً في أداء FEMA
في سياق متصل، كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن إخفاق كبير للوكالة الفيدرالية في الاستجابة لآلاف المكالمات من الناجين خلال الأيام الأولى من الكارثة، حيث أظهرت وثائق رسمية أن الوكالة لم ترد سوى على أقل من ثلث المكالمات في اليوم الثالث من الأزمة.
ووفق الصحيفة، فإن السبب يعود إلى عدم تجديد وزارة الأمن الداخلي لعقود مراكز الاتصال في الوقت المناسب، ما أدى إلى تسريح مئات المتعاقدين المكلفين بالرد على مكالمات الطوارئ. في السادس من يوليو، لم تُجب الوكالة سوى على 846 مكالمة من أصل 2363، أي بنسبة 35.8%، فيما تدهورت هذه النسبة إلى 15.9% في اليوم التالي، حيث لم يُجب إلا على 2613 مكالمة من أصل أكثر من 16 ألفاً.
الخلل ألقى بظلاله على قدرة الناجين في الوصول إلى المساعدات، خاصة أن خط الطوارئ يتيح للمتضررين طلب دفعات مالية عاجلة لشراء الاحتياجات الأساسية. مسؤولون محليون أعربوا عن قلقهم من تداعيات هذه الثغرة، وسط تضارب في التصريحات بين مسؤولي الوكالة والمتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي التي حاولت التقليل من حجم المشكلة، مشيرة إلى “الاستجابة السريعة لكل المتصلين”، رغم الأرقام التي تنفي ذلك.
ورغم هذا الأداء المتعثر، حرص ترامب على الإشادة بحاكم تكساس الجمهوري غريغ أبوت، واصفاً إياه بـ”الرجل المدهش”، ومتجنباً كلياً توجيه اللوم للمسؤولين المحليين، في تناقض واضح مع مواقفه السابقة تجاه حكام ديمقراطيين واجهوا كوارث مشابهة.
في المقابل، دافعت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم عن أداء إدارتها، مؤكدة أن نهج الاستجابة اللامركزية يمنح الولايات القدرة على اتخاذ “القرارات الأفضل”، في وقت يرى فيه مراقبون أن تأخر التجاوب الفيدرالي يكشف ثغرات خطيرة في منظومة إدارة الكوارث.
المشهد الحاد الذي ظهر فيه ترامب وهو يهاجم المراسلة، أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض دليلاً على غياب المساءلة، فيما رآه آخرون دفاعاً صريحاً عن فرق الإنقاذ وجهود الاستجابة.
#US President #DonaldTrump suggests reporter is 'evil' for asking about #Texas flood warning system pic.twitter.com/1jLTcZYgRx
— ShanghaiEye????official (@ShanghaiEye) July 12, 2025 آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 13:07