طبيب يكشف حقائق عن مخاطر البخور على الرئة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعتقد البعض أنه بمجرد استنشاق البخور ورائحته قد يصابون بالحساسية الصدرية، وأنه مرتبط بالاصابة بالسعال التحسسي.
وفي هذا الصدد نفى الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر السابق بقصر العيني جامعة القاهرة، أن يكون البخور مسببا للحساسية الصدرية، لافتا الي أنه مهيج للصدر ويعمل على إظهار الحساسية ولكنه لا يتسبب بها.
وأشار سالم الى أن المتأثر بإستنشاق البخور يكون لديه تاريخ مسبق بالاصابة بالحساسية الصدرية، فهو يزيد من الحساسية اذا كانت متواجدة ويظهرها اذا كانت كامنة ويزيد من شدة الإصابة اذا كانت خفيفة.
وأكد أن البخور مثله مثل استنشاق دخان السجائر وينطبق عليه نفس القواعد، فعلينا أن نتجنب استنشاقه في حالة وجود الحساسية الصدرية حتى لا تسوء الحالة الصحية للمريض وبالأخص كبار السن والاطفال.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور ايمن السيد سالم أن الكلور أيضا يعتبر مهيجا للحساسية ولا يتسبب في حدوثها لاسيما أنه مادة كيماوية لها تأثير سلبي على الصدر ولكنه لا يتسبب في حدوث الحساسية ويعمل على أن يزيدها مثل رائحة السجائر والبخور .
ولفت الدكتور أيمن سالم الي أن القلق والتوتر وقلة النوم تعتبر أيضا من مهيجات الحساسية ولا تتسبب في حدوثها بل تعمل على اظهارها وتزيد من حدة الإصابة.
وأوصى الدكتور أيمن سالم بضرورة تجنب رائحة البخور والكلور والروائح النفاذة والتوتر والقلق حتى لا تزيد حدة الإصابة بالحساسية الصدرية، مع ضرورة الحفاظ على اخذ قسط كاف من النوم من أجل صحة أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحساسیة الصدریة
إقرأ أيضاً:
الصحة: إيفاد 11 طبيبًا إلى الصين و8 لـ«تايلاند» ضمن برامج تدريبية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إيفاد بعثتين طبيتين تضمان 11 طبيبًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك للتدريب على تخصصات طبية دقيقة، تشمل زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والوقاية من مرض الإيدز، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العلاجية العالمية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه البعثات تمثل فرصة استراتيجية لتحديث مهارات الأطباء المصريين، ونقل أحدث التقنيات والممارسات العلاجية إلى الداخل المصري، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما في التخصصات الحرجة والدقيقة.
وقال «عبد الغفار» إن البعثة الثانية تتلقى تدريبها في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ (FAHZU)، المصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، والذي يُعد من أبرز المراكز العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والبحوث الطبية المتقدمة.
تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبيةوقال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن اختيار الأطباء المشاركين تم وفقًا لضوابط دقيقة راعت التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية.
وأوضح أن البعثة الأولى تلقت التدريب على برنامج "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، فيما تلقت البعثة الثانية برنامجا تدريبيا متخصصا في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، والذي يركز على جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدقيقة.
وأضاف عبد الفتاح أن 8 أطباء مصريين استكملوا برنامجًا تدريبيًا في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة تدريبية على ثلاثة برامج متقدمة، شملت «التكيف الصحي مع تغير المناخ»، ورعاية صحة الفم في منظومة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب برنامج الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان، وذلك في إطار تعزيز قدرات الأطباء المصريين في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان، لمواكبة التحديات الصحية الحديثة محليًا وعالميًا.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عبد الفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بالوزارة، أن هذه البعثات تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية للتدريب الطبي بالخارج، بالتعاون مع مؤسسات صحية مرموقة حول العالم، مشيرة إلى أن الإدارة تتولى متابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق الكامل مع الجهات المضيفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الصحية في مصر، متقدمة في التخصصات الدقيقة والتغير المناخي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، إيفاد بعثتين طبيتين تضمان 11 طبيبًا إلى جمهورية الصين الشعبية، وذلك للتدريب على تخصصات طبية دقيقة، تشمل زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والوقاية من مرض الإيدز، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العلاجية العالمية وتطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه البعثات تمثل فرصة استراتيجية لتحديث مهارات الأطباء المصريين، ونقل أحدث التقنيات والممارسات العلاجية إلى الداخل المصري، بما ينعكس على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، لا سيما في التخصصات الحرجة والدقيقة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن البعثة الثانية تتلقى تدريبها في المستشفى الأول التابع لكلية الطب بجامعة تشجيانغ (FAHZU)، المصنف كثاني أفضل مستشفى في الصين، والذي يُعد من أبرز المراكز العالمية في مجال زراعة الأعضاء، وجراحات الكبد والبنكرياس، والبحوث الطبية المتقدمة.
وقال الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن اختيار الأطباء المشاركين تم وفقًا لضوابط دقيقة راعت التخصص، والخبرة، والتدرج الوظيفي، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من البرامج التدريبية.
وأضاف أن البعثة الأولى تلقت التدريب على برنامج "New Advances in AIDS Treatment and Prevention"، فيما تلقت البعثة الثانية برنامجا تدريبيا متخصصا في "Hepatobiliary and Pancreatic Surgery"، والذي يركز على جراحات الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء الدقيقة.
وذكر الدكتور محمد عبد الفتاح، أن 8 أطباء مصريين استكملوا برنامجًا تدريبيًا في مملكة تايلاند خلال شهور مارس وأبريل ومايو، في إطار منحة تدريبية على ثلاث برامج متقدمة، شملت «التكيف الصحي مع تغير المناخ»، ورعاية صحة الفم في منظومة الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب برنامج الرعاية متعددة التخصصات في طب الأسنان، وذلك في إطار تعزيز قدرات الأطباء المصريين في مجالات الصحة العامة وطب الأسنان، لمواكبة التحديات الصحية الحديثة محليًا وعالميًا.
من جانبها، أكدت الدكتورة منال عبد الفتاح، مدير الإدارة العامة للمنح والبعثات بالوزارة، أن هذه البعثات تأتي ضمن خطة الوزارة السنوية للتدريب الطبي بالخارج، بالتعاون مع مؤسسات صحية مرموقة حول العالم.
وأشار إلى أن الإدارة تتولى متابعة تنفيذ البرامج التدريبية والتنسيق الكامل مع الجهات المضيفة، بما يضمن تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الصحية في مصر.