موقع 24:
2025-12-14@22:22:23 GMT

الأونروا تخشى تفشي الأوبئة بين النازحين في غزة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

الأونروا تخشى تفشي الأوبئة بين النازحين في غزة

أمام عيادة صغيرة أنشأتها وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، في مدرسة النصيرات الإعدادية التي تم تحويلها لمركز للنازحين، يصطف العشرات لمراجعة الطبيبة هديل أبو الريش حول الأمراض الجلدية التي أصابتهم.

وتقول الطبيبة أبو الريش في حديثها مع مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة، إن عيادتها الصغيرة بالمدرسة تُجري يومياً مراجعة 200 حالة مرضية.

وتضيف أن طبيعة الأمراض التي يعاني منها المرضى في مركز النزوح تتراوح ما بين الأمراض الجلدية والتنفسية، وهي أمراض سريعة العدوى والانتشار خاصة في ظل حالة التكدس داخل مركز الإيواء.

وتشتكي الطبيبة الشابة من عدم توفر الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض الجلدية المعدية، محذرة من انتشار العدوى في سائر مركز الإيواء.

وتقول إن "أحد أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية هو شح المياه النظيفة وعدم وجود أماكن لاستحمام للنازحين".

أمام عيادة صغيرة أنشأتها وكالة #الأونروا بمدرسة النصيرات، وسط #غزة، تم تحويلها لمركز للنازحين، يصطف العشرات لمراجعة الطبيبة هديل أبو الريش بشأن الأمراض الجلدية التي أصابتهم.

تحاول الدكتورة هديل تقديم كل ما لديها لعلاجهم، لكن شُح الدواء يهدد بتفشي الأمراض.https://t.co/QVMRaC7FGf pic.twitter.com/yinFEmjxY1

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) December 19, 2023

ونشرت الأونروا أكثر من 120 وحدة طبية متنقلة في مراكز الإيواء في محافظات قطاع غزة، لمواجهة انتشار الأمراض ولتقديم الرعاية الطبية اللازمة للنازحين.

وتحذر وكالات الأمم المتحدة من مخاطر تحول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بسبب تفشي الأوبئة والأمراض بصورة متسارعة.

ويتعرض 45‎% من الأطفال في قطاع غزة البالغ تعداد سكانه 2.3 مليون نسمة- لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية وتفشي الاوبئة.

من جهتها، تقول النازحة ماجدة البيومي خلال مراجعتها في عيادة مركز النزوح بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إنها أصيبت وعائلتها بمرض جلدي معروف باسم (الجرب)، نتيجة غياب النظافة و أبسط مقومات الحياة.

وتضيف البيومي التي نزحت من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى مراكز الإيواء في مخيم النصيرات وسط القطاع، "لا نستطيع الحصول على الدواء من الصيدليات لعدم توفره في بعض الأحيان، والأهم لأننا لا نملك المال لشراء الدواء".

وتقول الأونروا إن هناك ما يقارب من 1.3 مليون شخص نازح يلجأون الآن في 155 منشأة تابعة لها، في حين يبلغ متوسط عدد النازحين في الملاجئ التي تقع في مناطق الوسط والجنوب 11480 نازحاً، وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية.

وحذرت الأونروا، من تفشي الأمراض في صفوف النازحين في مراكز الإيواء على وجه الخصوص ومناطق قطاع غزة بشكل عام.

وقال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة في حديثه لموقع أخبار الأمم المتحدة: "إن هناك انتشاراً لمرض الكبد الوبائي وانتشار مرض الكوليرا، وهذه أوبئة لم يعرفها قطاع غزة من قبل". مطالباً بضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة لمواجهة هذا الانهيار الحاصل بالقطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأونروا الأمراض الجلدیة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الأمراض الجلدية يؤكد أهمية التوسع في استخدام العلاجات البيولوجية واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة

كتب- خليفة بن علي الرواحي

«تصوير: محمد الكندي»

أكدت مخرجات مؤتمر عُمان الدولي التاسع للأمراض الجلدية على أهمية التوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية، واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة للأمراض الجلدية المزمنة وإنشاء برامج متابعة طويلة الأمد للسلامة والفعالية، كما أكد على أهمية تشجيع التعاون بين المراكز الأكاديمية العربية والأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية والمستشفيات التعليمية لإنتاج أبحاث متعددة ذات قيمة علمية عالية، جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي اليوم والذي نظمته الرابطة العمانية للأمراض الجلدية ومركز الخوير للأمراض الجلدية بوزارة الصحة بالتعاون مع شركة إنفوبلس عمان، بمشاركة نحو 570 مشاركا من الكوادر الطبية والمساعدة من أطباء الأمراض الجلدية، وأطباء وجراحي التجميل، وأطباء الحساسية والمناعة، وأطباء الأطفال والأسرة، وأطباء العموم، والصيادلة، وطلاب الكليات الطبية، من القطاعين العام والخاص من داخل سلطنة عمان وخارجها، وذلك في المؤتمر الذي استمر على مدار يومين بفندق جراند ملينيوم مسقط.

وفي ختام المؤتمر أكدت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية على أهمية المخرجات التي خرج بها المؤتمر الدولي التاسع في تعزيز منظومة العمل الصحة حية في مجال الأمراض الجلدية وقالت: المؤتمر ولله الحمد وبعد يومين من الأعمال والجلسات وأوراق العمل التي تضمنت على مدار يومين 13 جلسة علمية غطت موضوعات متعددة، واستعرضت في أكثر من 50 ورقة تناولت أحدث المستجدات في العلاجات البيولوجية للأمراض الجلدية والبهاق، والطب التجميلي، وجراحة الجلد، والعلاج بالليزر، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي في الأمراض الجلدية وأخلاقيات الممارسة الطبية، كما شمل البرنامج 3 حلقات عمل علمية قدّمتها شركات دوائية متخصصة، إضافة إلى 6 ندوات للقطاع الصناعي لعرض الابتكارات الحديثة في المجال، وحلقتان علميتان.

العلاج البيولوجي

وأضافت بعد مناقشات ومشاورات خرج المؤتمر بعدد من المخرجات المهمة التي ستعمل على تعزيز منظومة العمل الصحية في سلطنة عُمان والعالم حيث أكدت مخرجات المؤتمر في نسخته التاسعة إلى أهمية التوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية، واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة للأمراض الجلدية المزمنة وإنشاء برامج متابعة طويلة الأمد للسلامة والفعالية، وتطوير الجراحة الجلدية الدقيقة وتعزيز التدريب في جراحة تقنيات الليزر الجراحي المتقدم، واعتماد نماذج تعليمية تطبيقية قائمة على المحاكاة والتدريب الحي، كما خرج المؤتمر بالتأكيد على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الجلدي واستخدام أنظمة دعم القرار السريري في التشخيص المبكر، ووضع أطر أخلاقية وتنظيمية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أوصى المؤتمر باعتماد التقنيات غير الجراحية والتجديدية في طب الجلد التجميلي وتوحيد معايير السلامة في استخدام الحقن الجلدية وتقنيات التجديد، وتدريب الممارسين على إدارة المضاعفات المحتملة، إلى جانب تعزيز الرعاية متعددة التخصصات في الأمراض الجلدية وتفعيل التعاون مع الطب النفسي، الباطني، والجراحة التجميلية بهدف تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالأمراض الجلدية المزمنة، ومن بين المخرجات التي أكد عليها المؤتمر أهمية إنشاء سجلات وطنية وإقليمية لحالات الأمراض الجلدية والنتائج العلاجية لما لها من أهمية في تسهيل عمليات تقييم السلامة طويلة الأمد، وعلى أهمية دعم نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مع التركيز على الابتكار في العلاج والتشخيص، كما أكدت المخرجات على أهمية توسيع التواصل العلمي مع المؤتمرات والمجالس العلمية بهدف تقليل الفجوات المعرفية حول الخصوصيات التشريحية والفسيولوجية للبشرة الملونة وأهمية ملاءمة البروتوكولات العلاجية وتشخيص التصبغات، ونتائج العلاجات التجميلية والتثقيف، كما دعى المؤتمر إلى أهمية إنشاء سجلات وطنية وإقليمية لحالات الأمراض الجلدية والنتائج العلاجية مثل سجلات الصدفية، والأكزيما، وسرطان الجلد؛ حيث إن مثل هذه السجلات تسهّل بحثًا ذا مخرجات حقيقية وسريرة لتقييم السلامة طويلة الأمد للعلاجات الحديثة.

وأكدت في كلمتها على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المؤتمرات كونها ركيزة أساسية للارتقاء بالمعرفة الطبية ومواكبة أحدث المستجدات المرتبطة بتشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الروابط والجمعيات العلمية الخليجية والإقليمية والدولية، فكان بحق المؤتمر فرصة لعرض الأوراق العلمية في التخصصات الدقيقة وإبراز الدراسات والأبحاث الحديثة، بالإضافة إلى دوره في إتاحة المنصة للشركات المتخصصة لعرض آخر التقنيات والمستجدات الداعمة للتشخيص والعلاج.

شهد المؤتمر في نسخته التاسعة مشاركة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية التي تعد أحد أكبر التجمعات العلمية في طب الأمراض الجلدية، واستعرضت الدكتورة سوزان تايلور رئيسة الأكاديمية مجموعة من المحاضرات العلمية المثيرة، كما شاركت في المؤتمر جمعيات وروابط الأمراض الجلدية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، علاوة على مشاركة منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية، وخلال يومين استعرض المؤتمر 50 ورقة علمية غطت أحدث المستجدات في العلاجات البيولوجية للأمراض الجلدية والبهاق، واضطرابات التصبغ، وآفاق علاج الشرى (الأرتيكاريا)، اللمفوما الجلدية ذات الخلايا التائية، استكشاف جراحة البهاق: التجربة الأولية لزراعة الخلايا في سلطنة عمان، والثعلبة الندبية، ونهج طبيب الروماتيزم في التعامل مع التهاب الأوعية الدموية الجلدي، والطب التجميلي، وجراحة الجلد، والعلاج بالليزر، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي في الأمراض الجلدية وأخلاقيات الممارسة الطبية، كما شمل البرنامج 3 حلقات علمية تقدّمها شركات دوائية متخصصة، إضافة إلى 6 ندوات للقطاع الصناعي لعرض الابتكارات الحديثة في المجال، وحلقتان علميتان.

مخرجات مهمة

وأكد عدد من المشاركين في المؤتمر على نجاح المؤتمر وأهمية المخرجات التي خرج بها، في البداية أكد الدكتور أيمن أحمد النعيم رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجلدية على أهمية المخرجات التي خرج بها مؤتمر عمان التاسع للأمراض الجلدية وقال: المؤتمر خرج بعديد من التوصيات والمخرجات المهمة التي ستعمل على تعزيز منظومة العلاج في المنطقة والعالم.

وأضاف: المؤتمر كان شاملا لعدد من المواضيع الصحية في مجال الأمراض الجلدية كما تضمن مشاركة الشركات العالمية المصنعة للأدوية حيث تعرف الجميع على أحدث ما أنتجته الصناعة الدوائية في مجال الأمراض الجلدية والتجميل، وهي خلاصة أبحاث علمية ومؤتمرات سابقة تتوافق مع آخر المستجدات البحثية.

توحيد الرؤى العلاجية

من جانبها قالت الدكتورة صفية الشيذانية: المؤتمر أسهم في توحيد الرؤى المهنية في علاج الأمراض الجلدية موضحة أنه وفي ظل التسارع الكبير في الابتكارات العلاجية والجراحية في طب الأمراض الجلدية، ومع التوسع في استخدام العلاجات البيولوجية، أو التقنيات الجراحية الدقيقة، والذكاء الاصطناعي، برزت الحاجة إلى توحيد الرؤى المهنية ووضع توصيات ومخرجات تطبيقية مستندة إلى أحدث الأدلة العلمية والممارسات العالمية، ومن هنا فإن المؤتمر نجح في استخلاص عدد من المخرجات التي أكدت هذه الجوانب المهمة، فكانت بالفعل المشاركة في المؤتمر فرصة لاستكشاف أحدث تلك التطورات والابتكارات العلمية.

ويعد المؤتمر الدولي منصة حقيقة للمساهمة في رفع الكفاءة العلمية للممارسين الصحيين وتطوير المهارات المرتبطة بالتشخيص والعلاج، ومنارة مهمة لتسليط الضوء على التطور المتسارع الذي يشهده قطاع الأمراض الجلدية في سلطنة عُمان، ودوره في تعزيز جودة الخدمات الصحية وفقًا لأهداف وزارة الصحة واستراتيجيتها الوطنية، حيث شهد المؤتمر تنظيم معرض طبي متخصص أتاح للمؤسسات والشركات الصحية عرض منتجاتها وخدماتها أمام المشاركين من مختلف دول العالم، مما يعزز فرص الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة، فكان منصة واسعة لعرض أحدث المنتجات الطبية والخدمات المرتبطة بالأمراض الجلدية والطب التجميلي، إلى جانب إتاحة الفرصة للقاء المباشر بين المشاركين والخبراء وصنّاع القرار في هذا التخصص الطبي.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
  • تحذيرات من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • مؤتمر الأمراض الجلدية يؤكد أهمية التوسع في استخدام العلاجات البيولوجية واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة
  • اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة
  • المنخفض الجوي يحوّل مراكز الإيواء في غزة إلى كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة: مئات الآلاف من النازحين في غزة معرضون للمخاطر بسبب الأمطار
  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • مئات آلاف النازحين في غزة مهددون بالغرق وسط نقص مواد الإيواء
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج