موقع 24:
2024-06-02@07:44:59 GMT

الأونروا تخشى تفشي الأوبئة بين النازحين في غزة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

الأونروا تخشى تفشي الأوبئة بين النازحين في غزة

أمام عيادة صغيرة أنشأتها وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، في مدرسة النصيرات الإعدادية التي تم تحويلها لمركز للنازحين، يصطف العشرات لمراجعة الطبيبة هديل أبو الريش حول الأمراض الجلدية التي أصابتهم.

وتقول الطبيبة أبو الريش في حديثها مع مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة، إن عيادتها الصغيرة بالمدرسة تُجري يومياً مراجعة 200 حالة مرضية.

وتضيف أن طبيعة الأمراض التي يعاني منها المرضى في مركز النزوح تتراوح ما بين الأمراض الجلدية والتنفسية، وهي أمراض سريعة العدوى والانتشار خاصة في ظل حالة التكدس داخل مركز الإيواء.

وتشتكي الطبيبة الشابة من عدم توفر الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض الجلدية المعدية، محذرة من انتشار العدوى في سائر مركز الإيواء.

وتقول إن "أحد أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية هو شح المياه النظيفة وعدم وجود أماكن لاستحمام للنازحين".

أمام عيادة صغيرة أنشأتها وكالة #الأونروا بمدرسة النصيرات، وسط #غزة، تم تحويلها لمركز للنازحين، يصطف العشرات لمراجعة الطبيبة هديل أبو الريش بشأن الأمراض الجلدية التي أصابتهم.

تحاول الدكتورة هديل تقديم كل ما لديها لعلاجهم، لكن شُح الدواء يهدد بتفشي الأمراض.https://t.co/QVMRaC7FGf pic.twitter.com/yinFEmjxY1

— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) December 19, 2023

ونشرت الأونروا أكثر من 120 وحدة طبية متنقلة في مراكز الإيواء في محافظات قطاع غزة، لمواجهة انتشار الأمراض ولتقديم الرعاية الطبية اللازمة للنازحين.

وتحذر وكالات الأمم المتحدة من مخاطر تحول قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بسبب تفشي الأوبئة والأمراض بصورة متسارعة.

ويتعرض 45‎% من الأطفال في قطاع غزة البالغ تعداد سكانه 2.3 مليون نسمة- لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية وتفشي الاوبئة.

من جهتها، تقول النازحة ماجدة البيومي خلال مراجعتها في عيادة مركز النزوح بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إنها أصيبت وعائلتها بمرض جلدي معروف باسم (الجرب)، نتيجة غياب النظافة و أبسط مقومات الحياة.

وتضيف البيومي التي نزحت من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى مراكز الإيواء في مخيم النصيرات وسط القطاع، "لا نستطيع الحصول على الدواء من الصيدليات لعدم توفره في بعض الأحيان، والأهم لأننا لا نملك المال لشراء الدواء".

وتقول الأونروا إن هناك ما يقارب من 1.3 مليون شخص نازح يلجأون الآن في 155 منشأة تابعة لها، في حين يبلغ متوسط عدد النازحين في الملاجئ التي تقع في مناطق الوسط والجنوب 11480 نازحاً، وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية.

وحذرت الأونروا، من تفشي الأمراض في صفوف النازحين في مراكز الإيواء على وجه الخصوص ومناطق قطاع غزة بشكل عام.

وقال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبو حسنة في حديثه لموقع أخبار الأمم المتحدة: "إن هناك انتشاراً لمرض الكبد الوبائي وانتشار مرض الكوليرا، وهذه أوبئة لم يعرفها قطاع غزة من قبل". مطالباً بضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة لمواجهة هذا الانهيار الحاصل بالقطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأونروا الأمراض الجلدیة الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: مزاعم "إسرائيل" جعلت الطواقم الأممية أهدافًا مشروعة

صفا

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، يوم الخميس، إن مزاعم "إسرائيل" بتورط موظفي الوكالة بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جعلت الطواقم الأممية "أهدافًا مشروعة".

وقال لازاريني في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، "أسفرت عن تجاهل صارخ لمهمة الأمم المتحدة بما فيها الهجمات على موظفيها التي أدت إلى مقتل وإصابة المئات منهم".

واعتبر لازاريني أن "حجم ونطاق الهجمات الأخيرة ضد موظفي الأونروا يستحقان تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشكل عاجل"، محذّرًا من أن "المزاعم الإسرائيلية جعلت طواقم الأمم المتحدة الإنسانية أهدافًا مشروعة في نظر البعض".

وأضاف: "المسؤولون الإسرائيليون لا يهددون عمل موظفينا ومهمتنا فحسب، بل ينزعون أيضا الشرعية عن الأونروا".

وأمس الأربعاء، صادق الكنيست الإسرائيلي بقراءة تمهيدية على مشروع قانون يلغي حصانة وامتيازات الأونروا لسنة 2024.

ولا يزال يتعين التصويت بـ3 قراءات إضافية لمصلحة مشروع القانون ليصبح نافذًا، وذلك ضمن ما تقول جهات فلسطينية وأممية ودولية إنها حملة إسرائيلية لتفكيك "الأونروا" وتصفية قضية اللاجئين.

وأوضح الكنيست أن "مشروع القانون ينص على أنه لا تسري لوائح مرسوم حصانة وامتيازات الأمم المتحدة من عام 1947 على الأونروا، ولا على موظفيها أو أي شخص يعمل من طرفها"، وعلى "وزير الخارجية إلغاء الأمر القانوني الذي يوفر هذه الحصانة".

ووفق مشروع القانون، فإن مرسوم الحصانة والامتيازات الخاصة بالأمم المتحدة منذ 1947، يخوّل وزير الخارجية الإسرائيلي "إصدار أمر قانوني بأن الأمم المتحدة وموظفيها سيحظون بحصانة وامتيازات".

وأوضح أن "من بين الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها الأونروا: الحصانة من الخضوع للمحاكمة، وحصانة الأرشيفات والمكاتب، وإعفاء أو تخفيض من الضريبة وضريبة الأملاك، وإعفاء من منع الاستيراد أو التصدير، وإعفاء من ضريبة الدخل وأخرى".

وزعم مشروع القانون أن الأونروا وموظفيها ساهموا في هجمات "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية".

وبحسب مشروع القانون، "لا يوجد أي مجال لمنح الوكالة وموظفيها الامتيازات ولا الحصانة التي يستحقونها حسب مرسوم منظمة الأمم المتحدة والعاملين فيها".

وتنفي الأونروا التي تتخذ من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية مقرًا رئيسيًا، صحة اتهامات "إسرائيل" لها، وتؤكد أنها تلتزم الحياد وتركز حصرًا على دعم اللاجئين.

ومقابل تمسك الأمم المتحدة باستمرار الأونروا، دعت "إسرائيل" في الأشهر الماضية إلى أن تحل مؤسسات أخرى محلها، وأقنعت دولا، في مقدمتها الولايات المتحدة، بوقف تمويل الوكالة ما أصابها بعجز مالي شديد.

ويتعاظم احتياج الفلسطينيين لخدمات الأونروا في ظل حرب تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وخلفت أكثر من 117 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • الأردن يدين محاولات كنيست الاحتلال تصنيف الأونروا منظمة إرهابية
  • منظمات دولية تحذر من تفشي المجاعة في السودان
  • الإمارات تواصل توزيع مياه الشرب على النازحين في خان يونس
  • الأونروا: اكتظاظ مخيمات النازحين بغزة يزيد من الأمراض المعدية وسط نقص اللقاحات والأدوية
  • "الأونروا" تحذر من اكتظاظ مخيمات النازحين في غزة في ظل نقص اللقاحات والأدوية
  • "الأونروا" الاكتظاظ في مخيمات النازحين في غزة يزيد من انتشار الأمراض المعدية
  • مفوض الأونروا: حرب غزة أدت لتجاهل صارخ للمهمة الأممية
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك: نحو 6 مراكز إيواء أوضاعها سيئة جداً
  • لازاريني: مزاعم "إسرائيل" جعلت الطواقم الأممية أهدافًا مشروعة
  • الأونروا: مقتل 192 موظفًا من الأمم المتحدة في غزة كارثة غير مسبوقة