أهدافهم مختلفة.. وزير الري يكشف ما حدث بين الوفدين السوداني والإثيوبي بشأن السد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الأشقاء في السودان لهم أهداف من التفاوض مختلفة عن الأهداف المصرية فيما يخص السد الإثيوبي، ومع ذلك لم يتحقق منها الكثير، وتم التراجع عن بعض الأمور وهي الحد الأدنى للتصرف.
الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتك قرأت سورة الملك.. ناهد السباعي تكشف عن اللحظات الأخيرة لـ ناهد فريد شوقي قبل وفاتها مطالب السودان لم يتحقق منها الكثيروأضاف "سويلم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم الثلاثاء، “مطالب السودان لم يتحقق منها الكثير، وتم التراجع للحد الادنى للتصرف، ثم تم التراجع عنه في الصياغات”، موضحا: "مايهم السودان التغيير اليومي لأن سدود السودان قريبة من السد الإثيوبي جغرافيا، ويهمه كمية التتغير اليومي.
وأضاف: "لا أعتقد الجانب السوداني راض، كما وصلنا له، ولم يكن مرتاحًا، والقى باللوم على الجانب الاثيوبي بإعتباره من يملك تقديم الحلول للطرفين، وهذا حديثه في الختام حيث طالب السودان الجانب الاثيوبي بتغيير مواقفه، وأن يقدم حلول لأنه من يبني السد وليس دولتي المصب".
مصر جربت كل المحاولاتوحول طلب التدخلات من أطراف أخرى قال: “مصر جربت كل المحاولات، واشنطن، وأطراف أخرى مثل الاتحاد الإفريقي”، موضحا: "وجود المراقبين المحايدين بيخلي الوضع أفضل كطرف رابع يرى بعينه ما يجري في الغرف المغلقة".
وأردف: "جميعنا نتذكر جولة واشنطن 2019-2020 إثيوبيا تراجعت في يوم التوقيع على المذكرة في الولايات المتحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم السودان وزير الموارد المائية والري السد الأثيوبي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».