لم يخجل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، من جريمة قتل الحراس في سجن إسرائيلي لأسير فلسطيني، بل أعلن دعمه للتحقيق مع الحراس ضد الأسير الذي كان أعزل وبمفرد أمام 14 فردا إسرائيليا، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

الاسير الفلسطيني هو ثائر ابوعصب والذي اعتقل عام 2005 واستشهد يوم 27/11/2023 https://t.

co/mFgo3Mgjex pic.twitter.com/8R79TK3Pom

— مصطفى الرامي  (@MustaphaRami22) December 20, 2023 الوزير الإسرائيلي يدعم جريمة حراس السجن

وأكد بن غفير عن دعمه لحراس السجون الذين استجوبتهم الشرطة بشأن الضرب المميت لأسير أمني فلسطيني الشهر الماضي، والذي تم الإعلان عن وفاته صباح اليوم الخميس في جريمة جديدة تضاف لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي لا تكف عن قتل الفلسطينيين المدنيين أثناء عملية «السيوف الحديدية» في قطاع غزة أو في السجون الإسرائيلية التي تضم آلاف الأسرى الفلسطينيين الذي يعود تاريخ سجن بعضهم إلى عام 1948 وترفض إسرائيل الإفراج عنهم.

تبرير الجريمة والتحريض ضد الفلسطينيين 

وقال الوزير الذي يرأس حزب «عوتسما يهوديت» القومي المتطرف باستعلاء: «لن أجري تجربة ميدانية للحراس»، واصفا الحراس الذي قتلوا الأسير الفلسطيني بأنهم «أبرياء» بل تخطى الأمر ليصل إلى السب والشتم والتحريض على الفلسطينيين قائلا: «علينا أن نتذكر أن حراس سجننا يتعاملون مع (حثالة الأرض)، القتلة، الذين يشكلون تهديدًا أمنيًا».

ضرب حتى الموت

يشار إلى أن الأسير فلسطيني، ثائر أبو عصب عمره 38 عاما توفي نهاية نوفمبر الماضي لكن لم يتم الكشف عن هويته إلا اليوم 21 ديسمبر في اليوم الـ 76 للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث هجم عليه 14 حارس أمني وضربوه حتى الموت.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة أسير فلسطيني

إقرأ أيضاً:

عاجل. ردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين السماح بمرور شاحنات محمّلة بطعام للأطفال الرضع إلى قطاع غزة، بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نية إدخال "كمية أساسية" من المساعدات. اعلان

قال كبير المسؤولين الأممين عن المساعدات لقطاع غزة إن الإمدادات التي دخلت اليوم هي نقطةٌ في بحر.

في الأثناء، تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب استمرار الحصار المفروض على غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، في وقت يشهد فيه القطاع أوضاعًا كارثية على الصعيدين الإنساني والطبي.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الإثنين، إن الوضع في غزة "غير مقبول"، داعية إلى رفع الحصار فورًا وتوصيل المساعدات إلى المدنيين دون تأخير.

وأضافت خلال زيارة إلى لندن: "لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين. يجب أن تصل المساعدات إلى المحتاجين فورًا، ويجب رفع الحصار عن غزة الآن".

من جانبه، وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الوضع في القطاع بأنه "لا يُحتمل"، مؤكدًا أن حكومته تعمل بشكل مكثف مع الحلفاء لتنسيق رد دولي على هذا التصعيد.

وقال للصحفيين: "إنه وضع خطير للغاية وغير مقبول، ولهذا السبب نعمل مع القادة الآخرين بشأن كيفية الرد عليه".

مواقف أوروبية أكثر حدة

وفي موقف لافت، دانت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغبته في "السيطرة على كامل قطاع غزة"، واعتبرت ذلك "ضمًا مخالفًا للقانون الدولي".

وقالت الوزيرة في بيان إن "السويد تعتقد بحزم أنه لا يجب تغيير أو تقليص مساحة غزة".

وفي إسبانيا، دعا رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث إلى استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، مثل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، بسبب حملتها العسكرية على غزة.

وأضاف في مؤتمر بمدريد: "لا يمكننا أن نسمح بازدواج المعايير، حتى في الثقافة… كما استُبعدت روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، لا ينبغي لإسرائيل أن تُشارك أيضًا".

تباين أمريكي وصمت رسمي

وفي الولايات المتحدة، نفى نائب الرئيس جاي دي فانس أن يكون قد ألغى زيارة إلى إسرائيل هذا الأسبوع بسبب الموقف الأميركي من العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن القرار جاء لأسباب "لوجستية وعائلية".

وأضاف خلال حديثه للصحفيين: "أنا متأكد أننا سنزور إسرائيل مستقبلاً، ولكن ليس الآن"، من دون التعليق بشكل مباشر على الوضع في غزة.

Relatedمكتب نتنياهو: إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من المساعدات الغذائية إلى غزةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزةإطلاق صاروخين باتجاه غلاف غزة الجنوبي تزامنًا مع بدء الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة في القطاع

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين السماح بمرور شاحنات محمّلة بطعام للأطفال الرضع إلى قطاع غزة، بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن نية إدخال "كمية أساسية" من المساعدات.

اعلان

وقال المدير العام للوزارة، عيدان بار-تال، في مؤتمر صحفي من القدس: "اليوم، تسهّل إسرائيل دخول شاحنات محمّلة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة، سيتم تسهيل دخول عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات".

لكن هذه الخطوة وُصفت من قبل منظمات حقوقية ودبلوماسيين بأنها غير كافية، في ظل استمرار منع الإمدادات الطبية والوقود والغذاء لمعظم سكان القطاع، الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تستدعي السفيرة الإسرائيلية لدى لندن احتجاجا على استمرار العدوان على غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة
  • أدانت بشدة تصعيد الاحتلال وتوسعه شمال وجنوب غزة.. السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة فرعون جنوب طولكرم ويعتقل شابًا فلسطينيًا
  • عاجل. ردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة
  • “عين الإنسانية” يدين جريمة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
  • عين الإنسانية يدين جريمة جيش الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة
  • غزة – 132 شهيدا جراء استمرار القصف الإسرائيلي
  • حسام زكي: خطة إعمار غزة تعثرت بسبب استمرار التصعيد الإسرائيلي
  • حصيلة القصف الإسرائيلي على غزة الليلة ترتفع إلى 81 شهيدًا فلسطينيًا