مجلس إدارة تجارية الإسماعيلية يتابع توافر السلع الغذائية بالمعرض الدائم بنادي المنتزه
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تفقد أكرم الشافعي رئيس غرفة الإسماعيلية التجارية وأمين صندوق مساعد إتحاد الغرف التجارية، المعرض الدائم لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بنادي المنتزه، لمتابعة توافر السلع الغذائية، واستعدادا لتطويره.
رافق الشافعي، من أعضاء مجلس الإدارة كلا من جلال الطاهر نائب أول الغرفة التجارية، سعيد شعيب «سكرتير الغرفة»، محمد فايق «عضو»، محمد السيد مدير الغرفة، أحمد إسماعيل مدير الشئون الإقتصادية بالغرفة.
وخلال الجولة، إلتقي مجلس تجارية الإسماعيلية ببعض المواطنين.
من جانبه أكد اكرم الشافعي، أن الغرفة لن تدخر وسعًا في تكليل كافة الجهود لتوفير السلع الإستراتيجية، بالتعاون مع الجهات التنفيذية بمحافظة الإسماعيلية.
كما أشار جلال الطاهر إلي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيداته بشأن تكثيف وتضافر كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة لضبط الأسعار ومواجهة الغلاء ومراقبة جميع الأسواق ومنافذ بيع السلع الأساسية.
أضاف سعيد شعيب، أن هدف المعرض الأساسي هو محاربة الغلاء، ومواجهة الأسعار في السوق الخارجي، مؤكدا على استمرار الحملات المكثفة والصارمة من قبل الرقابة والتفتيش بالمديرية والتي تؤدى دورها يوميا.
كما أشار محمد فايق، الي وجود رقابة كبيرة من وزارة التموين والمسئولين عن المعرض بضرورة إلزام جميع التجار المشاركين في المعرض بالبيع بسعر الجملة رحمة لمحدودي الدخل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية السلع الغذائية أكرم الشافعي
إقرأ أيضاً:
السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات
سجلت أسعار السلع الغذائية الاستراتيجية العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم السبت 14 يونيو 2025 ، بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي المكثف على مواقع إيرانية، والذي أثار حالة من القلق الشديد في الأسواق العالمية بشأن استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي تُعد ممرًا رئيسيًا لحركة التجارة والغذاء.
ويأتي هذا الصعود في الأسعار وسط مخاوف من أن يمتد التوتر إلى مناطق أخرى حيوية في الإقليم، مثل البحر الأحمر والخليج العربي، وهو ما قد يعطل طرق الشحن البحري ويزيد من كلفة النقل والتأمين، وبالتالي يرفع أسعار السلع الأساسية عالميًا، خصوصًا في الدول النامية التي تعتمد بشكل رئيسي على الاستيراد.
القمح: ارتفع بنسبة 2.8% ليصل إلى 671 دولارًا للطن
الذرة: صعد بنسبة 1.6% ليسجل 596 دولارًا للطن
فول الصويا: ارتفع إلى 1,186 دولارًا للطن بزيادة تجاوزت 2%
الأرز: سجل ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 652 دولارًا للطن
السكر الأبيض: صعد بنسبة 3.1% ليسجل 668 دولارًا للطن
البن (حبوب أرابيكا): قفز إلى 2.41 دولار للرطل نتيجة مخاوف التخزين والشحن
الزيوت النباتية (زيت الصويا وزيت النخيل): ارتفعت بنحو 2.5% في الأسواق الفورية
الحليب المجفف: سجل ارتفاعًا إلى 3,300 دولار للطن
اللحوم (لحم الأبقار المجمّد): شهدت زيادة بلغت 1.9% لتصل إلى 5,960 دولارًا للطن
وأرجع خبراء الأسواق هذه التحركات إلى التوتر الجيوسياسي الحاد، والذي أعاد إلى الأذهان سيناريوهات أزمة الغذاء العالمية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث يمكن لأي اضطراب في سلاسل النقل البحري أن يؤثر على حركة الحبوب والزيوت والمنتجات الزراعية من آسيا وأميركا الجنوبية إلى الأسواق المستهلكة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشهد شركات الشحن العالمية حالة من الترقب، حيث بدأ بعضها فعليًا في تغيير مسارات الإمداد من خلال موانئ بديلة أو فرض رسوم تأمين إضافية على السفن المتجهة عبر المناطق المضطربة.
وحذر محللون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُدخل الأسواق في دوامة جديدة من التقلبات، خصوصًا إذا تأثرت صادرات الدول الكبرى المنتجة مثل الهند والبرازيل والولايات المتحدة، أو إذا اضطرت دول عربية مستوردة رئيسية إلى تكديس المخزون خوفًا من ندرة أو ارتفاع إضافي في الأسعار.
وتبقى أنظار الأسواق الدولية معلقة على ما ستؤول إليه الأيام المقبلة من تطورات، حيث سيكون لأي تصعيد إضافي أثر مباشر على أسعار الغذاء عالميًا، في وقت لا تزال فيه الاقتصادات الناشئة تتعافى من تداعيات الأزمات السابقة.