الكرملين يرد على تصريحات شولتس حول "التنزه دون بوتين"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الكرملين يرد على تصريحات شولتس حول التنزه دون بوتين، وقال بيسكوف، تعليقا على تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس لا أعرف ما الذي كان سيحدث إذا كان رئيس الدولة قد ذهب في نزهة في جبال الألب مع .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكرملين يرد على تصريحات شولتس حول "التنزه دون بوتين"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال بيسكوف، تعليقا على تصريحات المستشار الألماني أولاف شولتس: "لا أعرف ما الذي كان سيحدث (إذا كان رئيس الدولة قد ذهب في نزهة في جبال الألب مع المستشار الألماني ). أنتم تعرفون أين يذهب بوتين في نزهات، حيث يقضي أيامه النادرة من الراحة. بالتأكيد ليس في جبال الألب... في بلدنا". وكان قد صرح شولتس في حديثه إلى المواطنين في مدينة فوسن، يوم أمس الخميس، أنه لن يتنزه في جبال الألب مع بوتين، لكنه سيذهب في مثل هذه الرحلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. قضى بوتين معظم الإجازات القصيرة التي ذكرها الكرملين في الهواء الطلق في سيبيريا. في عام 2014، أخذ يوم إجازة في عيد ميلاده في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقضاه في التايغا السيبيرية. في يوليو/ تموز 2013، أمضى بوتين عطلة نهاية الأسبوع مع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، في توفا وخاكاسيا. استراح الرئيس أيضًا في التايغا في مارس/ آذار 2017، وأغسطس/ آب 2018 ، وقام بالمشي لمسافات طويلة. قبل عيد ميلاده في عام 2019، زار الرئيس سيبيريا أيضًا، حيث جمع الفطر مع شويغو، وقاد سيارة دفع رباعي عبر التايغا. في مارس 2021، قضى رئيس الدولة مع شويغو عطلة نهاية الأسبوع في التايغا السيبيرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.
وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.
اجتماع فني
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.
إعلانوأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.
من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".
وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.
وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.
وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.
وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.