إفتتاح السنة القضائية 2023- 2024 بالمحكمة العسكرية بالبليدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
إفتتحت اليوم الخميس السنة القضائية 2023- 2024 بالمحكمة العسكرية بالبليدة تخحت إشراف اللواء علي سيدان قائد الناحية العسكرية الأولى.
وحضر مراسيم الإفتتاح كل من رئيس دائرة التنظيم والإمداد لأركان الجيش الوطني الشعبي. وكذا المراقب العام للجيش ومدير القضاء العسكري لوزارة الدفاع الوطني. والسادة الرئيس الأول للمحكمة العليا، النائب العام للمحكمة العليا.
وبالمناسبة ألقى كل من رئيس المحكمة العسكرية ووكيل الجمهورية العسكري ليتم الإعلان على الإفتتاح الرسمي للسنة القضائية 2023/2024.
وبعدها شرع القضاة المساعدين العسكريين المعينين بالمحكمة العسكرية بالبليدة في أداء اليمين القانونية على تنفيذ المهام المسندة إليهم بعناية و إخلاص وفقا لمبادئ العدالة والمساواة، والحفاظ على سرية المداولات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".