وليد الفراج يوضح سبب اختلاف التصوير بين المنديال ودوري روشن .. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نواف السالم
رد الإعلامي الرياضي وليد الفراج على سؤال أحد متابعيه، عن السبب وراء الاختلاف الكبير بين تصوير مونديال كأس العالم للأندية، وتصوير مباريات دوري روشن.
وأكد الفراج أن السبب يعود لقواعد الفيفا الصارمة حول تصوير المباريات والإضاءة والكاميرات، مشيرًا أن هناك نظام معين يسير عليه المصور، ولا يمكن الإخلاف به.
وتابع الفراج موضحًا أن طاقم التصوير نفسه من حيث المصورين والكاميرات وكذلك المخرج، ولكن التوجيه يختلف، والكاميرات والإضاءة، مؤكدًا أنه تم إنارة ملعب الجوهرة المشعة بالكامل.
مشاهد: لماذا لا نرى النقل التلفزيوني لمونديال الأندية المميز في #دوري_روشن_السعودي ؟ #وليد_الفراج: الطاقم نفسه ونفس المصور والمخرج???? لكن معايير الفيفا صارمة من حيث الإضاءة ومواقع الكاميرات
#أكشن_مع_وليد
يعرض الآن مجاناً على شاهدhttps://t.co/iNuvuYgwr8 pic.twitter.com/vQ9mbju8Kg
— أكشن مع وليد (@ActionMa3Waleed) December 22, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إضاءة تصوير دوري روشن مونديال الأندية
إقرأ أيضاً:
كيف تورط الفيفا في أزمة سياسية لا يريدها؟
أزمة إيران والتأشيرات الأميركية تضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في وضع لا يحسد عليه، إذ يجد نفسه عالقاً بين قوانين الهجرة في الدولة المستضيفة وبين حق المنتخبات في المشاركة دون عوائق سياسية.
الفيفا بطبيعته يحاول دائماً الحفاظ على مسافة آمنة من السياسة، لكن مونديال 2026 قد يكون الاستثناء الأكبر، خصوصاً أن قرار الحظر الأميركي جاء من حكومة الولايات المتحدة ولا يمكن تجاوزه إلا عبر استثناءات رسمية.
حتى الآن، لم يصدر الفيفا أي بيان واضح، وهو ما أثار انتقادات واسعة حول "بطء" المنظمة في التعامل مع أزمة من الممكن أن تهدد سلامة البطولة نفسها.
تاريخياً، واجه الفيفا مواقف سياسية مشابهة، مثل المقاطعات الأفريقية في مونديال 1966، والأزمات المتعلقة بالهجمات الإرهابية في مطلع الألفية، إلا أن أزمة إيران الحالية تتعلق بقوانين دولة منظِّمة، ما يجعل الموقف أكثر حساسية وتعقيداً.
إحدى الإشكاليات التي تواجه الفيفا هي أن حفل القرعة يُصنَّف ضمن الأنشطة التحضيرية وليس جزءاً من المنافسة الرسمية، ما يعني أن الولايات المتحدة قد لا تكون ملزمة – قانونياً – بمنح تأشيرات للجميع، على عكس ما يحدث خلال فترة المباريات.
الفيفا مضطر لطرح بدائل، مثل نقل القرعة إلى دولة أخرى، أو إلزام واشنطن بإصدار تأشيرات استثنائية، لأن ترك الأزمة دون حل قد يخلق سابقة خطيرة تؤثر على ثقة الدول مستقبلاً في استضافة البطولات.
وبين الضغوط المتزايدة، يواجه الفيفا اختباراً مصيرياً: هل يفرض قراره على واشنطن؟ أم يبحث عن حلول وسط قد لا ترضي طهران؟ وحتى الآن، يبقى الصمت سيد الموقف، بينما تقترب الأزمة من مرحلة الانفجار.