صفحات غزة ومراحل ونسب اقلمتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
اولا _ في المراحل والصفحات ……….
المعسكر الصهيوامريكي كانت له نية مبيته في اجتياح غزة والضفة الغربية معا وتهجيرهما لكن عملية القسام بادرت وفاجئت الجميع ● وكان من المقرر على مستوى المراحل في المخطط الصهيو امريكي لتصفية محور المقاومة أن يكون على الشكل التالي
المرحلة الاولى _ غزة المرحلة الثانية _ لبنان المرحلة الثالثة _ اليمن المرحلة الرابعة _ سوريا المرحلة الخامسةالعراق المرحلة السادسةايران وبطبيعة الحال اغلب تلك المراحل تبعثر ترتيبها واضطرب تسلسلها بعد طوفان الاقصى نظرا لطبيعة المعركة اجمالا وحسب الاولويات التي فرضتها التداعيات وفق قاعدة وحدة الساحات
● اما على مستوى صفحات المعركة الصهيوامريكية في غزة والمعتمدة حاليا قيد التنفيذ فهي على النحو التالي ………….
1_ التدمير
2_ التوغل
3_ التقدم بالعمق
4_ التمدد
5_ التطهير المناطقي والعرقي
6_ التهجير القسري والأبعاد
وبدوره فان لمحور المقاومة خططه الدفاعية الثابتة والمتحركة لمواجهة الاعداءتمثلت بالتالي …
1_ المرحلة الاولى المساندة تحت الضغط كلا بحسبه والاشتباك غير المباشر 2 المرحلة الثانية _
استهداف العمق الصهيوني
3_ المرحلة الثالثة _ الاشتباك المباشر والذي يعني فتح الابواب لحرب اقليمية وعالمية
ثانيا _ على مستوى نسب ارتقاء الاوضاع وانزلاقها لحرب اقليمية وعالمية
1_ في حال استمرار الاعداء لتنفيذ كامل مخططاتهم بتهجير اهالي غزة فان محور المقاومة ملزم بفتح جبهة برية مع العدو يحرر من خلالها احد المدن المغتصبة تتصاعد فيها مستوى الحرب الاقليمية 65%دون تصاعد نسب الحرب العالمية
2_ عند قيام العدوالصهيوامريكي بعدوان على لبنان او اليمن فان الحرب تكون اقليمية 80% ترتفع معها احتمالات كبيرة لحرب عالمية
3_ اذا ماتم استهداف الجمهورية الاسلامية في ايران فان الحرب الاقليمية ترتقي الى نسبة 100% وتفتح الابواب لحرب عالمبة بنسبة 75%_80% 4 تطور وتصاعد غلق المضائق والممرات المائية في الابيض المتوسط والاسود والخليج الفارسي والبحر الاحمر وبحر البلطيق فان نسبة الحرب العالمية تكون 100%.
عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني اختيار جيش الاحتلال معبر كيسوفيم للتوسع البري؟
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن اختيار جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعبر كيسوفيم كمنفذ للتوسع البري في قطاع غزة، جزء من إستراتيجية عسكرية تستند إلى خطة تقضي بتقسيم القطاع إلى 5 محاور هجومية.
وأوضح العميد حنا، في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أن هذا التقسيم يذكر بإستراتيجية "الأصابع الخمسة" التي كان يتبناها أرييل شارون، وتعني عمليا تشريح القطاع إلى أجزاء يسهل السيطرة عليها ميدانيا، ومن ثم إضعاف قدرة المقاومة على التحرك بين مناطقه.
وأشار إلى أن معبر كيسوفيم يتمتع بأهمية إستراتيجية مزدوجة، إذ يتيح التقدم نحو مناطق الوسط والجنوب، كمدينة القرارة وخان يونس، كما يفتح الطريق باتجاه دير البلح، التي وصفها بأنها خاصرة لينة بالنسبة للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر حنا أن دخول قوات الاحتلال نحو وسط القطاع يعد تطورا لافتا، نظرا لأن هذه المنطقة -بخلاف خان يونس أو جباليا– لم تشهد عمليات عسكرية برية واسعة منذ بدء الحرب، وهو ما يعكس تحولا في مسار التوغلات البرية.
خطة عربات غدعونورأى أن العملية الحالية تأتي ضمن المرحلة الثانية من خطة "عربات غدعون"، لافتا إلى أن هذه التسمية ترتبط بمعان دينية في العقيدة العسكرية الإسرائيلية، حيث تشير "العربة" إلى الدبابة، على غرار تسميات أخرى استخدمت في حروب سابقة مثل "عمود السماء" للطيران و"السيوف" للأسلحة الفردية.
إعلانوبشأن طبيعة التوغل البري، شدد العميد حنا على أن ما يجري لا يرقى بعد إلى مستوى عملية واسعة النطاق، إذ لم يتم الدفع بعد بأي تشكيلات بحجم الألوية، بل تقتصر المشاركة البرية حتى اللحظة على مستوى كتيبة أو أقل، مقابل اعتماد مكثف على التمهيد الناري الجوي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية التي أعدها رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير، تنص على 3 مراحل تستغرق نحو عام، تبدأ بعملية جزئية على مدى 3 أشهر، يليها استكمال السيطرة على كامل القطاع خلال 9 أشهر، عبر قتال تقدّره القيادة العسكرية بمستوى 6 ألوية في المجمل.
وأكد أن الغارات الجوية المكثفة تُستخدم لتعويض محدودية القوات البرية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ركزت على استهداف المقاومين الذين كانوا يستعدون لصد الاجتياح البري، بينما تسعى المرحلة الثانية إلى تهجير المدنيين تحت الضغط الناري.
استهداف قيادات المقاومةكما بيّن حنا أن الغارات استُخدم فيها نحو 40 قنبلة خارقة من نوع "بونكر باستر" أو "بلو 109″، وهي القنابل نفسها التي استُخدمت سابقا لاستهداف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة، واغتيال قيادات بارزة للمقاومة مثل محمد السنوار.
وفيما يخص التطورات الميدانية شمال القطاع، قال إن العمليات هناك تهدف إلى تقطيع الجبهة وعزل مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون، لإجبار المقاومة على الانتشار والاشتباك في أكثر من محور، مما يرهق قدراتها القتالية ويمنعها من التركيز في نقطة واحدة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس الجمعة توسيع إبادته الجماعية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة "عربات غدعون" بهدف "تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين وهزيمة (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، على حد تعبيره.
ووفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري، فإن عملية عربات غدعون تهدف إلى احتلال كامل غزة، وقالت إن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أشهر، وتتضمن "الإخلاء الكامل لسكان قطاع غزة من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق جنوب القطاع"، حيث سيبقى الجيش في أي منطقة "يحتلها".
إعلان