الهند ترفض ادعاءات ترامب الوساطة بينها وبين باكستان
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت الهند رفضها لادعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه تمكن من التوسط لإنهاء التوتر الأخير بين نيودلهي وإسلام آباد، مشددةً على أن المفاوضات كانت ثنائية بحتة، وأن تصريحاته لا تعكس الواقع.
وقال مسؤولون وخبراء هنود لوكالة فرانس برس، إن تصريحات ترامب تتعارض مع السياسة الراسخة للهند، التي ترفض أي تدخل خارجي في نزاعاتها مع باكستان، خاصة فيما يتعلق بمسألة كشمير.
وكان ترامب قد أعلن أنه تمكن من إبعاد البلدين عن حافة الهاوية باستخدام التجارة كورقة ضغط، لكن وزارة الخارجية الهندية أكدت أن القضية لم تُناقش إطلاقاً مع الجانب الأمريكي.
وأثارت تصريحات ترامب استياءً داخلياً في الهند، حيث اعتبر حزب المعارضة أن إعلانه “طغى” على خطاب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وطالب بتقييم جديد للسياسة الخارجية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: الناتو يستعد لرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) من المتوقع أن توافق على تبني هدف جديد لزيادة الإنفاق الدفاعي، بحيث يصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العقد المقبل.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحلف لتعزيز قوته وتماسكه، مشددًا على أن التحالف لا يمكن أن يكون قويًا إلا بقدر قوة أضعف أعضائه.
وأضاف روبيو أن الحلف أمام "فرصة تاريخية" لتعزيز وحدته وقدراته الدفاعية.
وفي تحول لافت، عبّرت ألمانيا عن دعمها للمطلب الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب بمضاعفة هدف الإنفاق الدفاعي للحلف إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي، وهو موقف وصفه وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فادفول، بأنه "التزام واضح من الولايات المتحدة بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو"، والتي تنص على الدفاع المشترك بين الدول الأعضاء.
وأشار فادفول إلى أن الالتزام بالإنفاق العسكري هو أحد ضمانات استمرار التعاون والتحالف القوي مع واشنطن، في وقت تحاول فيه الدول الأعضاء تفادي تكرار التهديدات السابقة التي أطلقها ترامب بالانسحاب من الناتو إذا لم تُلبَّ مطالب بلاده المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري.
ومع تبقي ستة أسابيع فقط على قمة قادة الناتو المنتظرة في مدينة لاهاي، تسارع العواصم الأوروبية إلى مراجعة سياساتها الدفاعية بهدف تلبية المطالب الأمريكية. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساهكنا، من أنطاليا إن "الهدف المستقبلي الواضح هو بلوغ نسبة 5%، ونحن لا نتحدث عن أي شيء آخر سوى الإنفاق الدفاعي الحقيقي، وفقًا لقواعد الناتو".
من جهته، أعرب الأمين العام للحلف عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي قبل موعد القمة، موضحًا أن عددا متزايدا من الدول بات يقترب من بلوغ الحد الأدنى الحالي البالغ 2%، وهو ما اعتبره "منصة انطلاق" نحو الهدف الأعلى الجديد.