دواء شهير يعالج السكري يمنع زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أثبتت دراسة علمية حديثة أن عقار دولاغلوتايد لمرض السكري، يحمي من زيادة الوزن الناتجة عن الإقلاع عن التدخين.
هل هناك علاقة بين التدخين والمغص؟.. حسام موافي يجيب (فيديو) دواء يمنع زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخينووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، قسم الباحثون المشاركين في الدراسة بصورة عشوائية إلى مجموعتين، ليحصل أفراد المجموعة الأولى على دواء دولاغلوتايد (dulaglutide) لمرض السكري، والمجموعة الثانية على دواء وهمي، ودواء فارينيكلين (varenicline) للإقلاع عن التدخين، ومساعدة أخصائي الإقلاع عن التدخين لمدة 12 أسبوعا.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن النساء اللواتي تناولن دواء دولاغلوتايد فقدن 1-2 كجم من وزنهن، في حين أن نساء المجموعة الثانية زاد وزنهن بمقدار 2-2.5 كجم.
أما الرجال من المجموعة الأولى فقد زاد وزنهم أكثر بقليل من 500 جرام، في حين زاد وزن الرجال من المجموعة الثانية بمقدار 2 كجم.
في الوقت نفسه، لاحظ الباحثون أن نساء المجموعة الثانية اكتسبن وزنًا أكبر بخمس مرات تقريبًا من الرجال، ما يعني إن تناول دولاغلوتايد أثناء الإقلاع عن التدخين قد يكون مفيدًا لهن بشكل خاص،. أما رجال المجموعة الثانية فقد اكتسب 3 رجال فقط من أصل 56 القليل من الوزن، في حين لم يزداد وزن أي رجل من رجال المجموعة الأولى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري التدخين الاقلاع عن التدخين زيادة الوزن دراسة دواء دولاغلوتايد الإقلاع عن التدخین المجموعة الثانیة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
قد يبدو ألم اللثة أو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنها بالنسبة لكثيرين ممن يعيشون مع مرض السكري تعد جزءاً يومياً من معاناة غير مرئية. ورغم أن خطط الرعاية الطبية للسكري تركز عادةً على القلب والكلى والعينين والأعصاب، فإن الفم غالباً ما يُهمَل رغم كونه أحد أكثر المناطق تأثراً بالمرض.
ومع توقع وصول عدد البالغين المصابين بالسكري إلى 853 مليون شخص بحلول عام 2050، يشدد الخبراء على ضرورة فهم العلاقة الثنائية بين صحة الفم وتنظيم مستوى السكر في الدم، وهي علاقة تتجاوز الحصول على "ابتسامة جميلة"، إلى تأثير مباشر على الصحة العامة ونوعية الحياة، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.
كيف يؤثر السكري على الفم؟
عندما ترتفع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة، تتضرر الأوعية الدموية والأعصاب، ويضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الفم بما يحتويه من أنسجة رخوة وصلبة ومجتمعات بكتيرية طبيعية، بيئة أكثر عرضة للمشكلات الصحية.
ومن أبرز المضاعفات المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، وزيادة تسوس الأسنان، وأمراض اللثة وما يصاحبها من التهاب وفقدان العظم، والالتهابات الفطرية مثل "القلاع الفموي"، وصعوبة المضغ أو ارتداء أطقم الأسنان، وتغيّر حاسة التذوق، بما قد يصل في نهاية المطاف إلى فقدان الأسنان.
وتؤثر هذه المشكلات بدورها سلباً على التغذية، والثقة بالنفس، وحتى على مستوى التحكم بالسكر في الدم، ما يعمّق حلقة المضاعفات.
نتائج بحثية جديدة
وتكشف دراسة حديثة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوّس الأسنان الحاد، حيث يسهم ارتفاع السكر في الدم مع تغيّر جودة وكميّة اللعاب في تسريع التدهور.
وتوضح بايسان أن كثيرين، بمن فيهم مختصو الرعاية الصحية، لا يدركون قوة هذا الرابط، ما يؤدي إلى "دورة صامتة" من تفاقم الجفاف والتسوس يمكن الوقاية منها إذا تم التعامل معها مبكراً.
علاقة خطرة
ويعد مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، والعلاقة بينهما تبادلية؛ إذ أن ارتفاع السكر يزيد من سكريات اللعاب، والتي تغذّي البكتيريا، ومن ثم تفرز أحماضاً تهيّج اللثة.
وعلى الجانب الآخر، فإن التهاب اللثة وتراجع العظم يزيدان من صعوبة التحكم بالسكر في الدم.
ومع تقدم الالتهاب، قد تصبح الأسنان رخوة أو تسقط، بينما يمكن تحسين الوضع بشكل كبير عبر تنظيم مستويات السكر واتباع عناية فموية دقيقة.