هل تنجح لقاحات كورونا في التصدي للمتحور الجديد «JN.1»؟
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت تقارير صحية أن المتغير الجديد من فيروس كورونا المستجد يشكل نحو 39 في المئة إلى 50 في المئة من إجمالي الإصابات بمرض «كوفيد - 19» في الولايات المتحدة.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على السلالة اسم JN.1، وصنفتها بأنها «سلالة مثيرة للقلق»، مما يعني أن المنظمة تراقب السلالة عن كثب، ولكنها لم تضفها بعد إلى «قائمة المراقبة» للسلالات عالية الخطورة.
انتشار نوع جديد من «كورونا» 20 سبتمبر 2023 الولايات المتحدة توصي مواطنيها بتلقي تطعيمات جديدة مطورة ضد «كورونا» 13 سبتمبر 2023
وقال المتخصص في «كوفيد - 19» بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الدكتور بيتر تشين هونغ لموقع medicalxpress.com الأميركي أن لقاحات «كوفيد-19» القديمة تنجح في التصديللمتحور الجديد.
وأضاف: «على الرغم من تطوير اللقاح ضد سلالة أخرى من متحور أوميكرون هي (XBB.1.5)، فقد أظهرت الدراسات أن لقاح «كوفيد-19» الجديد يولد استجابة مناعية قوية ضد JN.1. لدي ثقة كاملة في التركيبة الجديدة للقاح «كوفيد-19» للمتغيرات المنتشرة في الوقت الحالي».
وحول أعراض المتحور الجديد، تابع تشين هونغ: يُعتقد أن أعراض «JN.1» مشابهة لأعراض سلالات أخرى من عائلة متغير «أوميكرون» حيث انه عادةً، يبدأ المرض بالتهاب في الحلق، يليه احتقان وسعال جاف. وقد يعاني الأشخاص أيضاً أعراضاً أخرى، مثل سيلان الأنف والتعب والصداع وآلام العضلات والحمى وتغير حاسة الشم. ولكن ربما يكون الأهم من الأعراض هو من يعاني منها، فالمريض الذي يزيد عمره عن 75 عاماً أو يعاني من ضعف المناعة ولم يتلق تطعيمه مؤخراً ضد «كوفيد - 19»، قد يعاني أعراضاً أكثر خطورة، مثل صعوبة التنفس. فالناس في هذه الخانة يمكن أن يصابوا بمرض شديد.
وحول مدى خطورة المتحور الجديد، أوضح تشين هونغ أنه «لا يوجد دليل على أن المتغير الجديد يسبب مرضاً أكثر خطورة أو دخول المستشفى أو معدل وفيات أعلى من متغيرات أوميكرون الأخرى».
وعن مدى جدوى لقاحات «كوفيد-19» مع المتحور «JN.1»، قال: «القائمة الحالية من مضادات فيروسات «كوفيد-19» مثل باكسلوفيد و بالنسبة لمرضى «كوفيد-19» في المستشفى، ريمديسيفير فعالة جداً أيضاً ضد JN.1. تذكر أنه من المهم تناول باكسلوفيد في أقرب وقت ممكن بعد ظهور أعراض «كوفيد - 19»، ويفضل أن يكون ذلك خلال الأيام الخمسة الأولى. سوف تحتاج إلى وصفة طبية للحصول على هذين الدواءين».
من جهته، قال الطبيب المتخصص في «كوفيد - 19» بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو الدكتور جورج رذرفورد إن الأطفال أيضاً يحتاجون إلى لقاح «كوفيد-19»".
وأضاف: «كان «كوفيد-19» هو السبب الرئيسي الثامن للوفاة في الولايات المتحدة بين عامي 2021 و2022. وهو السبب الأول للوفاة بين الأطفال في الولايات المتحدة والذي يمكن الوقاية منه بأخذ اللقاحات».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
المصارع المصري كيشو يثير الجدل..ويعلن تمثيل الولايات المتحدة
أثار المصارع المصري محمد إبراهيم "كيشو"، الحاصل على برونزية أولمبياد طوكيو 2020، جدلا واسعا من جديد، بعدما كشف الثلاثاء، عن اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو تغيير ولائه الرياضي، للدفاع عن ألوان الولايات المتحدة.
ونشر كيشو (27 عاما)، الذي كان قد أعلن اعتزاله في وقت سابق من هذا العام بعدما تصدر العناوين في أولمبياد باريس 2024 بعد احتجازه لفترة وجيزة في مزاعم "تحرش جنسي" قبل إطلاق سراحه "لعدم كفاية الأدلة"، صورا لنفسه في حسابه على فيسبوك وهو يتدرب في منشأة أميركية والعلم الأميركي في الخلفية.
وعلّق كيشو على المنشور بقوله: "الخطوة الأولى".
وكان كيشو، الذي خرج من الأدوار الأولى في باريس، قال سابقا لوسائل إعلام مصرية إنه اعتزل بسبب ما وصفه بنقص الدعم المؤسسي ومحدودية المكافآت المالية وعدم كفاية التقدير الذي يسمح له ببناء حياة أسرية مستقرة.
وفي رده على متابعين غاضبين من قرار تغيير الولاء الرياضي قال كيشو على فيسبوك: "مصر بلدي، اتولدت وكبرت فيها ولن أنسى طبعا".
وحين سُئل عما إذا كان لا يزال ينافس لصالح مصر، قال "أنا اعتزلت اللعب في مصر".
وفتح عشاق الرياضة النار على الاتحاد المحلي للمصارعة الذي طالته انتقادات على مدار العقد الماضي جراء اعتزال عشرات المصارعين البارزين قبل الأوان بسبب الإصابات أو السفر لتمثيل دول أخرى لقلة الدعم وهو ما ينفيه الاتحاد المحلي بشدة.
ومن المصارعين الذين تحولوا للدفاع عن ألوان دول أخرى مثل فرنسا إبراهيم غانم "الونش" ومحمد عصام السيد وأحمد فؤاد بغدودة، كما اعتزل أحمد إبراهيم عجينة وسارة جودة وغيرهم بسبب إصابات مزمنة في الرباط الصليبي وغضروف الركبة.
وبموجب الميثاق الأولمبي، يتعين على الرياضيين الراغبين في تمثيل بلد جديد الانتظار عادة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ آخر مشاركة لهم مع بلدهم السابق في مسابقة دولية معترف بها.
ويجوز التنازل عن فترة الانتظار أو تقصيرها بموافقة اللجنة الأولمبية الدولية، والاتحاد الدولي المعني، واللجنة الأولمبية الوطنية الجديدة.