أنقرة (زمان التركية) – نددت رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، بعدم إعلان الحكومة التركية حالة الحداد بعد مقتل 12 جنديًّا شمالي العراق، وقارنت ذلك مع موقف الحكومة من وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله عام 2015.

وعبر بيان لها على منصة X قالت أكشنار: “من غير المقبول بالنسبة لنا أن الحداد، الذي يمكن إعلانه على الفور حتى عند وفاة ملك المملكة العربية السعودية، لا يتم إعلانه عند مقتل أبنائنا اليوم“.

وأضافت أكشنار في إشارة للهجوم على قاعدتين عسكريتين تركيتين شمال العراق: “استشهد 12 من أبنائنا خلال 24 ساعة؛ إنها قضية وطنية وألم وطني، ولذلك يجب تطبيق الحداد الوطني، في مثل هذا الحدث المهم والمؤلم؛ إن تأجيل الدعوة التي وجهتها كتلة البرلمان التابعة لحزبنا الجيد لإصدار بيان مشترك والحداد لا يناسب برلماننا، وهو صوت ضمير أمتنا“.

وتابعت زعيمة حزب الجيد: “وإنني بموجب هذا أوجه نداء إلى الحكومة والبرلمان التركي: قم على الفور بواجبك في حماية إرادة الأمة التركية وضميرها وحقوقها وقانونها، تصرف وفقا للآداب واللياقة والجدية في دولتنا، قم بخطوة لتطفئ نار قلب أمتنا، لا لتؤججها. بعبارة أخرى؛ افعلوا ما يليق بالجمهورية التركية“.

وشن سلاح الجو التركي مساء أمس السبت، هجمات جوية على أهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، مما أسفر عن تدمير 29 هدفا إرهابيا في العراق وسوريا، ردا على هجمات استهدفت قاعدتين عسكريتين تركيتين.

كما توجه اليوم وزير الدفاع التركي يشار جولر وعدد من قيادة القوات المسلحة التركية إلى الحدود التركية العراقية، وقال حساب الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، “توجه وزير الدفاع الوطني يشار جولر، الذي أدار العمليات من مركز عمليات القوات الجوية طوال الليل، إلى خط الحدود عند أول ضوء من الصباح.”.

Tags: أردوغانأكشنارأنقرةالعدالة والتنميةالعراقتركياجنود أتراكشمال العراق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أكشنار أنقرة العدالة والتنمية العراق تركيا جنود أتراك شمال العراق

إقرأ أيضاً:

العليمي في قمة العراق.. صحيفة مصرية تصفه بالمقيم في السعودية وإحراج دبلوماسي في مطار بغداد

مع وصول رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إلى مدينة بغداد للمشاركة في القمة العربية المنعقدة هناك ظهرت أخطاء ومعلومات عكست مستوى التنسيق، والصورة الذهنية المرسومة عن مجلس القيادة الرئاسي.

 

صحيفة الشروق المصرية نشرت انفوجرافيك تعريفي للزعماء المشاركين في قمة بغداد، وأوردت صفة رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي باعتباره مقيما في السعودية.

 

ومع ردود الفعل المنددة لهذه الصفة سارعت الصحيفة لحذف كلمة "المقيم في السعودية"، وإعادة نشر الصورة بدونها.

 

 

أما في مطار بغداد فأظهرت اللقطات المصورة مشهدا محرجا، فمع اقتراب رئيس المجلس رشاد العليمي من مصافحة مضيفه العراقي، سارع أفراد الحراسة الحكومية في المطار لإيقاف عضوي المجلس فرج البحسني، وعثمان مجلي المرافقين له من الالتحاق بالعليمي.

 

سوء الفهم لدى الحراس الأمنيين كان مرده لاعتقادهم أن عضوي مجلس القيادة هم مجرد مرافقين مع رئيس المجلس، وليسوا ضمن الوفد الرئاسي الرسمي لليمن، وهو ما أظهرته لقطات مصورة لعملية الاستقبال.

 

واضطر الإعلام الحكومي الرسمي لتوزيع الفيديو الخاص بوصول العليمي إلى الرياض بعد حذف هذه اللقطة، ولكن بعد أن تسربت من وسائل إعلام أخرى.


مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية تستغرب من “سكوت” السوداني على التوسع التركي في شمال العراق
  • حكومة السوداني تؤكد لإيران أنها تابع صغير لها
  • الخارجية التركية: نرغب في اتفاق الأطراف على تشكيل حكومة موحدة تفضي إلى انتخابات
  • غوتيريش يوجه الوكالات الأممية لدعم الحكومة العراقية
  • على مفترق طرق: متى تنسحب القوات التركية من العراق بعد حل حزب العمال؟
  • الجيش اللبناني: إصابة أحد جنودنا بقصف إسرائيلي في الجنوب
  • مصدر برلماني:خيبة أمل تصيب حكومة السوداني بسبب التمثيل الضعيف لمؤتمر القمة
  • لم أرَ شعبًا جاهلًا مثل الشعب التركي”.. النيابة العامة التركية تطالب بسجن خبير الزلازل جلال شنغور
  • العليمي في قمة العراق.. صحيفة مصرية تصفه بالمقيم في السعودية وإحراج دبلوماسي في مطار بغداد
  • عاجل || قتيل في محاولة اقتحام مقر الحكومة الليبية واستقالات تضرب حكومة الدبيبة