رئيس هيئة قناة السويس يتفقد مركز التدريب الفني ببورسعيد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، مركز التدريب الفني التابع لهيئة قناة السويس، بمحافظة بورسعيد.
يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر وتكامل الجهود بين هيئة قناة السويس ووزارة التربية والتعليم سعيا للارتقاء بجودة التعليم الفني بمراكز التدريب التابعة للهيئة وتطويرها على النحو الأمثل.
وشملت الجولة التفقدية الفصول الدراسية، ومجمع ورش المركز المتنوعة، ومعامل الكمبيوتر، وغرف الإقامة، والملاعب الرياضية.
واستعرض ربيع، استراتيجية الهيئة لتطوير مراكز التدريب الفني التابعة لها "الأبرانتيه" والجهود المبذولة لرفع كفاءة الكوادر الفنية بالهيئة من خلال الاهتمام بجودة التعليم والتدريب المستمر بما يضمن إكساب الطلاب المهارات والمعارف اللازمة لسوق العمل وبما يواكب التطور التكنولوجي المتسارع في مجال صناعة النقل البحري.
وأوضح أن استراتيجية التطوير تمتد لتشمل إعادة تأهيل المدربين وتطوير المناهج الدراسية وإعادة تأهيل الورش والمعامل وإضافة أنشطة فنية جديدة تواكب احتياجات سوق العمل، فضلا عن الاعتماد الدولي لبعض الشهادات
وأكد رئيس الهيئة، استعداد الهيئة الدائم للتعاون والتنسيق المشترك مع وزارة التربية والتعليم لتطوير الخدمات التعليمية المقدمة من خلال المدارس والمراكز التدريبية التابعة لها في إطار الدور الخدمي للهيئة تجاه العاملين ومسئوليتها المجتمعية بمنطقة القناة وبما يلبي الاحتياجات التنموية.
من جانبه، أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن المحافظة تولي اهتمام كبيرا بتشجيع التعليم الفني حيث تمتلك المحافظة العديد من المدارس الفنية والتي تشهد مؤخرا إقبالا متزايدا من الطلاب في ضوء تزايد المتطلبات المختلفة للقطاعات الصناعية.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى التجربة الناجحة للمحافظة في مواكبة المتطلبات التكنولوجية الحديثة واحتياجات سوق العمل والتي أثمرت خلال الآونة الأخيرة عن افتتاح أحدث مدرستين فنيتين وهما المدرسة التكنولوجية التطبيقية ببورسعيد ومدرسة حقل ظهر.
وأعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، عن سعادته لتواجده في هذا الصرح التعليمي الهام، مشيرا إلى أهمية الارتقاء بمستوى التعليم الفني بمراكز التدريب التابعة للهيئة لما لها من مردود إيجابي على رفع كفاءة العنصر البشري من الفنيين في المجالات المختلفة بترسانات وشركات الهيئة.
وأكد أن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم الفني تعتمد على مراعاة الجوانب الأساسية للعملية التعليمية ابتداء من اعتماد مناهج قائمة على التدريب واكتساب المعارف المختلفة ومهارات السوق، بالإضافة إلى تدريب المعلمين، والعمل على تغيير الصورة النمطية السلبية عن التعليم الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس فريق أسامة ربيع تدريب التربیة والتعلیم التعلیم الفنی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للتأمين البحري: قناة السويس شريان حيوي للتجارة العالمية
عقدت هيئة قناة السويس اجتماعا موسعا مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" برئاسة Frederic Denefle رئيس الاتحاد، و Lars Lange السكرتير العام للاتحاد، و محمد حسن فرغلي العضو المنتدب لشركة قناة السويس للتأمين، وبحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز أواصر التعاون المشترك مع كبرى الكيانات الدولية ذات الصلة بالملاحة البحرية والتأمين البحري، والتعرف على التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي، فضلا عن مناقشة تأثير الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر على ارتفاع رسوم التأمين البحري للسفن العابرة.
خلال الاجتماع، ناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع التأمين البحري على الصعيد الإقليمي في ظل المؤشرات الإيجابية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر، علاوة على بحث آليات التعاون المستقبلي للتقييم السليم للمخاطر.
كما شهد الاجتماع، استعراض الإجراءات والتدابير الاستباقية التي تتخذها هيئة قناة السويس لضمان أمن وسلامة الملاحة بكفاءة عالية.
من جانبها، أكدت هيئة قناة السويس التزامها الكامل بتحقيق أعلى درجات الأمان الملاحي وتوفير بيئة ملاحية آمنة، وهو ما تظهره مؤشرات أمان الملاحة بالقناة والتي كشفت ارتفاع معدلات الأمان الملاحي و انخفاض معدل وقوع حالات الطوارئ الملاحية في القناة مسجلا نسبة 0.06% خلال عام 2023 وهى نسبة ضئيلة جدا لاتذكر مقارنة بمعدلات الملاحة التي شهدتها القناة خلال هذا العام والتي تعد هي الأكبر على الإطلاق من حيث أعداد السفن المارة حيث شهدت القناة آنذاك عبور ٢٦٤٣٤ سفينة.
وأوضح ممثلو هيئة قناة السويس حرص الهيئة على تعزيز عامل الأمان الملاحي للسفن العابرة للقناة من خلال مواصلة الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للقناة، وأحدثها مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي نجح في زيادة نسبة الأمان الملاحي بنسبة 28% من خلال تقليل شدة التيارات البحرية، والسماح بعرض أكبر لمناورة السفن، وذلك بالتوازي مع تقديم حزمة خدمات ملاحية متكاملة تساعد على توفير بيئة أكثر آماناً بالنسبة للسفن العابرة.
وتتطلع الهيئة إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري، لدوره المحوري في تنظيم وتطوير قطاع التأمين البحري عالمياً، والعمل بشكل مشترك على تقليل المخاطر وتقديم حلول تأمينية مبتكرة تخدم مصالح صناعة النقل البحري.
من جانبه أشاد Frederic Denefle رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" ، بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس للحفاظ على كفاءة وسلامة الملاحة بالمجرى الملاحي للقناة، والإجراءات المتبعة وفق منظومة متكاملة لرفع معامل الأمان البحري، مؤكدا أن قناة السويس ستظل شرياناً حيوياً لا غنى عنه للتجارة العالمية رغم كافة التحديات.
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" أن المباحثات مع الهيئة شملت التشاور حول التحديات المشتركة ومعايير تقييم المخاطر، وبحث تأثير التطورات الجيوساسية بالمنطقة على التأمين البحري، وكيفية تعزيز التعاون بين الجانبين للمساهمة في بناء قطاع تأمين بحري أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات العالمية.
وفي ذات السياق أكد Lars Lange السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري على أهمية الدور الاستراتيجي لقناة السويس لتحقيق الاستدامة لسلاسل الإمداد العالمية، مشيداً بالتطور المستمر الذي تشهده منظومة الخدمات التي تقدمها هيئة قناة السويس، بما يعزز دورها في مواجهة التحديات المسقبلية.
وتطلع السكرتير العام للاتحاد الدولي للتأمين البحري إلى تعزيز التعاون المستقبلي مع هيئة قناة السويس من خلال تبادل البيانات والمعلومات المتعلقة بالمخاطر البحرية، بما يسمح بإجراء تقييم دقيق للمخاطر ووضع حلول تأمينية أكثر فاعلية تدعم نمو التجارة البحرية الآمنة.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على تعزيز التواصل المباشر لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والوصول إلى الحلول المثلى التي تساهم في عودة الاستقرار إلى سلاسل الإمداد العالمية.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي للتأمين البحري "IUMI" هو هيئة عالمية تأسست عام 1874، وتمثل وتدير مصالح شركات التأمين البحري وإعادة التأمين عالمياً، ويهدف إلى الارتقاء المستمر بالمعايير المهنية في مجال التأمين البحري من خلال توفير معلومات إحصائية وتخصصية حول المخاطر البحرية في الوقت المناسب، وتقديم التثقيف والرؤى والإرشادات، ومتابعة التطورات التشريعية والتنظيمية ذات الصلة، بالإضافة إلى تمثيل الصناعة في المحافل الدولية أمام الهيئات الحكومية والمنظمات العالمية المعنية بالنقل البحري.