رئيس الوزراء الفلسطيني: الشعب جاهز للاستقلال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن الشعب الفلسطيني جاهز للاستقلال، ولا يعطل قيام دلة فلسطين أي بنية تحتية، بلدية نابلس أقدم من إسرائيل لنحو 100 سنة، والفلسطينيون من أكثر شعوب العالم تعليما، ولدينا مؤسسات كاملة قائمة، لكن ما يعطلنا هو الاحتلال الجاثم على صدورنا، بمجرد ما يزول نذهب لصندوق الاقتراع لنجدد الدم في المؤسسات الفلسطينية.
وأضاف خلال حوار خاص مع الإعلامية ولاء السلامين في برنامج ملف اليوم على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه مع التقدير والشكر لمصر وقطر كوسطاء في الهدن، فإن أملنا هو وقف الحرب وهذا هو رأس الأولويات، وإذا تلا ذلك قضايا متعلقة بالتبادل وغيره، نرحب بأي جهد تقوم به أي دولة في العالم لوقف العدوان على شعبنا.
الأمن القومي المصريوأوضح أنه يعرف مقدار الجهد الذي تبذله مصر، لأن الأمن القومي المصري أيضا يتعرض إلى تهديد، وذلك بسبب الجغرافيا السياسية، وحرصنا على فلسطين هو بذات مقدار حرصنا على مصر وبذات مقدار حرصنا على الأردن وكل الدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن القومى المصرى الدول العربية الشعب الفلسطيني القاهرة الإخبارية المؤسسات الفلسطينية رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.