إعلام عبري يدعي سحب قوات النخبة التابعة لـحزب الله من الجنوب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سرايا - على وَقع استمرار التصعيد على الجبهة الجنوبية في لبنان، نقل موقع "واللا" العبري معلومات تزعم بأنّ "حزب الله" بدأ بسحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم "قوّة الرضوان"، من المناطق الحدودية.
وتتنامى مخاوف من شن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم مباغت كانت قد كشفت عنه منذ أيام صحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية".
وبحسب الموقع العبري، تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي معلومات استخباراتية تشير إلى أن قوات "الرضوان" انتقلت "جزئيا" من جنوب لبنان إلى شماله، حيث يضيف الموقع في تقريره أن هذا الإجراء يعود في الأغلب إلى "ارتفاع عدد الضحايا بين عناصر حزب الله منذ بدء الحرب في 8 تشرين الأول"، على الحدود الجنوبية.
وبحسب التقرير أيضاً، فقد "أعاد "حزب الله" تمركز الآلاف من عناصره من مختلف الأفرع بعيداً من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، ومن بينهم مقاتلو "الرضوان"، فيما لم تؤكد المعلومات المزعومة ما إذا كان انسحاب هذه القوات "تكتيكاً مؤقتا أم دائما"، وفق ما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون لموقع "واللا".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تعيد جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب جمود المفاوضات
إسرائيل – أفادت وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل أعادت جميع أعضاء وفدها في الدوحة بسبب الجمود الذي وصلت إليه مفاوضات الرهائن.
وقالت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر: “بسبب الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات المتعلقة بعودة الرهائن، تقرر إعادة جميع ممثلي الوفد الإسرائيلي الذين بقوا في الدوحة إلى إسرائيل. كان رؤساء الوفد قد عادوا بالفعل إلى إسرائيل في اليوم السابق ، والآن ستعود فرق عمل الموساد أيضا”.
وقال مصدر إسرائيلي إن “حركة الفصائل متمسكة برفضها. إذا كان هناك تغيير، فسيغادر الوفد على الفور”.
وعقب عودة الوفد الإسرائيلي بأكمله من الدوحة، أوضح المصدر الإسرائيلي: “هذا لأن حركة الفصائل لم تستجب للعرض الأمريكي الذي تلقته إسرائيل، وهي متمسكة برفضها. إذا كان هناك تغيير وقبلت حركة الفصائل الاقتراح، فسيذهب الوفد على الفور إلى أي مكان مطلوب”.
وكان نتنياهو أعلن يوم الثلاثاء الماضي، سحب معظم أعضاء فريق المفاوضين بشأن غزة من الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فني محدود فقط لمواصلة الاتصالات هناك.
يأتي هذا القرار في ظل جمود واضح في المفاوضات، حيث أكد مسؤولون إسرائيليون أنه لم يتم إحراز أي تقدم مع حركة الفصائل، وأن الأخيرة لا تزال متمسكة بموقفها الرافض للمقترحات المطروحة، ما دفع إسرائيل إلى اعتبار أن العملية التفاوضية قد استنفدت، وشددوا على أنه رغم ذلك، أبقت إسرائيل على فريق عمل صغير في الدوحة لإظهار استمرار رغبتها في التوصل إلى صفقة أمام الولايات المتحدة والوسطاء الدوليين.
في المقابل، قالت حركة الفصائل إن الوفد الإسرائيلي الموجود في الدوحة يفتقر إلى الصلاحية لإبرام أي اتفاق، وإن وجوده هناك مجرد محاولة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي والتظاهر بالمشاركة في العملية التفاوضية.
وأكدت الحركة أن المفاوضات الحقيقية متوقفة منذ أيام، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق بسبب استمرار التصعيد العسكري ورفض تقديم تنازلات حقيقية.
تزامن ذلك مع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، ودخول مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع تحت ضغط دولي متزايد.
المصدر: إعلام عبري