تضرر عشرات الآلاف جراء الفيضانات في تايلاند
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أدت إلى تضرر عشرات الآلاف من الأشخاص في أقصى جنوب تايلاند، وفق ما ذكرت السلطات الاثنين.
واضطرت اثنتا عشرة مدرسة على الأقل في إقليمي يالا وناراثيوات إلى إغلاق أبوابها، كما تم قطع بعض الطرق وخطوط السكك الحديد.
وأظهرت الصور الملتقطة في هذه المنطقة النائية المنازل والمتاجر وقد غمرتها المياه الموحلة والسكان وهم يحتمون بالطوابق العليا.
كما أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق ما لا يقل عن سبعة قوارب في خليج تايلاند وبحر أندامان منذ الجمعة.
واشارت هيئة السكك الحديد الوطنية في المملكة إلى أن تسيخ القضبان أدى إلى توقف حركة القطارات المتجهة نحو الحدود الماليزية في بلدة يالا.
وطلبت السلطات من سكان هذه الأقاليم الاستعداد للإخلاء في حال ارتفع منسوب الفيضانات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تايلاند الفيضانات
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الملايين في السودان يواجهون جوعا كارثيًّا
الثورة نت /..
قال “برنامج الأغذية العالمي”، اليوم الأحد، إن ملايين الأشخاص في السودان “لايزالون معزولين ويواجهون جوعا كارثيا”، نتيجة استمرار الحرب لأكثر من عامين ونصف.
وأفاد البرنامج التابع للأمم المتحدة في تدوينة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “استفحلت المجاعة في أجزاء من السودان، ولكن بدأ الجوع في الانحسار بالأماكن التي تمكنا من الوصول إليها بشكل مستمر”.
وذكر أن التقدم المحرز في مكافحة المجاعة لا يزال “هشّا”.
وأضاف: “لا يزال الملايين معزولون بسبب النزاع ويواجهون جوعا كارثيا”.
والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة أن الصراع المتواصل منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وضع 21.2 مليون شخص أمام شبح الجوع الشديد في السودان.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار الحرب التي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، وفق بيانات دولية.
وفي 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استولت مليشيات “الدعم السريع” على الفاشر، التي كانت تحاصرها منذ أيار/ مايو 2024، لكن مأساة المدينة تعمقت مع تدهور الأوضاع الأمنية ونزوح عشرات الآلاف خوفا من انتهاكات جسيمة اتّهمت هذه القوات بارتكابها.
وخلال الأسابيع الماضية تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث؛ شمال وغرب وجنوب، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني ومليشيات “الدعم السريع” أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر مليشيات “الدعم السريع” على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.