بغداد اليوم -  متابعة 

أفاد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل ثوابتة، بأن هناك مليون و800 ألف نازح اليوم في غزة والوضع الإنساني كارثي في ظل التقاعس من المنظمات الدولية، وأضاف أن 7 عائلات مسحت كلياً من السجل المدني بعد مجزرة المغازي التي ارتقى فيها 77 شهيداً.

وأضاف، أنه وجه مئات المناشدات للمنظمات الدولية لحماية المستشفيات إلا أنهم اعتذروا عن واجباتهم، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية تركت أكثر من 800 ألف في محافظة غزة والشمال ينهشهم الجوع وتخلت عنهم.

وتابع، أن "أكثر من 20 مستشفى في القطاع أخرجت من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن القطاع الصحي في القطاع وصل إلى مرحلة الانهيار الفعلي"، مشيراً الى أن أكثر من 9 آلاف شخص استشهدوا بسبب عدم القدرة على علاجهم في المستشفيات، ورجح أن ترتفع أعداد الشهداء بسبب انهيار القطاع الصحي.

ولفت ثوابتة الى أن "المساعدات الطبية التي تصل لا تغطي سوى 2% من احتياجات القطاع الصحي، كما طالب بإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا محملة بالوقود لاستعادة القطاع الصحي".

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، في وقت سابق، عن استشهاد 70 فلسطينيا؛ إثر قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط القطاع.

جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة على منصة "تلغرام"، قال فيه: "ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مخيم المغازي إلى 70 شهيدا".

وذكر القدرة في بيان آخر، أن "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ، يتجمع فيه عدد من العائلات من أماكن مختلفة".

وأكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وصول 70 شهيدا، بينهم من وصل أشلاء؛ جراء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفة أن عددا من المصابين وصلوا كذلك، إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جدا.

 

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القطاع الصحی مخیم المغازی

إقرأ أيضاً:

المجاعة تفتك بأطفال غزة ومخاوف حقيقية من زيادة كبيرة في الوفيات

غزة - صفا تتفاقم المجاعة في قطاع غزة، وباتت تنهش أجساد المواطنين، لا سيما الأطفال، مع استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ويوم الجمعة، أفاد مصدر في المستشفى المعمداني بغزة بوفاة الطفل عبد القادر الفيومي، نتيجة الجوع وسوء التغذية. ويواجه المصابون بأمراض مزمنة خطر الموت في كل لحظة، مع استمرار شح الغذاء والدواء، فيما تكافح الطواقم الطبية من أجل البقاء وسط تفشي المجاعة. ويأتي ذلك وسط مخاوف فلسطينية ودولية من زيادة أعداد الوفيات، جراء الجوع وسوء التغذية. وأكدت منظمة أطباء بلا حدود تضاعف عدد المسجلين للعلاج من سوء التغذية في عيادتها بغزة أربع مرات منذ 18 مايو/أيار. وأوضحت أن معدل سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة بغزة تضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين. وقالت إن ما يحدث في غزة تجويع متعمد للناس تمارسه السلطات الإسرائيلية، مطالبة إياها بالسماح بدخول إمدادات الغذاء والمساعدات إلى غزة على نطاق واسع. وأضافت أن المرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة يكافحون الآن من أجل البقاء على قيد الحياة. بدوره، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن أطفال قطاع غزة يعانون من الجوع، وسط ظروف صحية قاسية. وأضاف الدقران في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن المصابين بأمراض مزمنة في غزة يواجهون خطر الموت مع شح الغذاء والدواء.  وحذر من أن المستشفيات المتبقية بقطاع غزة مهددة بالتوقف لشح الوقود، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تعاني من الجوع وسوء التغذية وسط ظروف كارثية. وتابع "نخشى زيادة أعداد الوفيات التي تصلنا، بسبب تفاقم الجوع في قطاع غزة"، مضيفًا أن جميع سكان القطاع مهددون بالإصابة بسوء التغذية. من ناحيتها، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي: إن "المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدًا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة"، مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدًا من المساعدات. وأضافت بلخي لقناة "الجزيرة" يوم الجمعة، أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة، بسبب المجاعة. وأوضحت أن 20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدًا، بسبب المجاعة. وأكدت بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورًا. وأشارت إلى أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، ونخشى على حياة الطواقم الطبية، بسبب المجاعة. وأكدت مجددًا أن كل مساعداتها تذهب مباشرة لمراكز الرعاية الصحية. وطالبت بلخي بتزويد مستشفيات القطاع بالوقود لتواصل عملها، لافتة إلى أن أربعة من موظفيها في القطاع اختطفوا وأُعيد منهم ثلاثة وبقي واحد. ومن جهته، طالب مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، العالم بالتدخل فورًا لإنقاذ الإنسانية في القطاع. وحذر من أن أمراض جديدة تتفشى في القطاع، نتيجة الجوع وسوء التغذية. وأوضح أن مرضى السكري يعانون مضاعفات كثيرة، بسبب شح الغذاء. وفي السياق، قالت مجموعة الحماية الدولية إن حياة الناس في غزة مهددة كما لم يحدث من قبل مع استمرار الهجمات العنيفة ضد المدنيين. وأشارت الى تدهور الظروف الإنسانية في غزة بسرعة متزايدة موضحة انها تتلقى تقارير عن انهيار الناس في الشوارع.  والخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حدة المجاعة وانتشارها يزداد في محافظات القطاع، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال لجميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يومًا، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية وذكر أن مستشفيات القطاع سجلت أكثر من 115 حالة وفاة، بسبب المجاعة وسوء التغذية، وأكد أن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500,000 كيس طحين أسبوعيًا لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل. وطالب جميع دول العالم دون استثناء بضرورة كسر الحصار فورًا وفتح المعابر بشكل دائم، وإدخال حليب الأطفال والمساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في القطاع. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي: مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100,000 طفل
  • الإعلام الحكومي: القطاع على أعتاب مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام
  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: مشاهد الحشود اليمنية تؤكد أننا لسنا وحدنا
  • الحكومي بغزة: 122 شهيداً بسبب المجاعة في قطاع غزة بينهم 83 طفلاً
  • المجاعة تفتك بأطفال غزة ومخاوف حقيقية من زيادة كبيرة في الوفيات
  • الإعلام الحكومي بغزة: احتياجات الطحين تتجاوز 500 ألف كيس أسبوعيا
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 115 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة
  • عاجل. المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: 115 وفاة بسبب المجاعة في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء