واصلت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج، فعاليات مشروع "ألف بنت .. ألف حلم" لخماسي كرة القدم للفتيات بمركز الملاعب المفتوحة بميدان الثقافة، وتجرى التدريبات في عدد خمسة مراكز بالمحافظة، في إطار تعليمات الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء طارق الفقي، محافظ الإقليم، وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة، بالاهتمام بكرة القدم النسائية وتطويرها، وانتظمت التدريبات بمركز شباب الشيخ زين الدين التابع لإدارة شباب طهطا شمال محافظة سوھاج.

جدير بالذكر أن تدريبات مشروع ألف بنت .. ألف حلم، يتم بإشراف يسري كفافي، وكيل المديرية للشباب، ومحمد زكريا، وكيل المديرية للرياضة، وجرى تخصيص الملاعب المفتوحة بميدان الثقافة، ونادي سوهاج الرياضي، ومركز شباب الري، ومركز شباب مدينة سوهاج، ومركز شباب الزهور، ومركز شباب الشيخ زين الدين بطهطا، لتنفيذ التدريبات عليها.

ويعتبر هذا المشروع أحد أهم المشروعات التى تنفذها المديرية وترعاها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المعهد الثقافي البريطاني.

ومن جانبه قال الدكتور محمد فريد شوقي أن مشروع "ألف بنت ألف حلم" الذى تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية "الإدارة العامة للقاعدة الشعبية"، بالتعاون مع المجلس الثقافى البريطانى يُساهم فى نشر كرة القدم النسائية حيث يستهدف المشروع تعليم الفتيات مهارات كرة القدم من خلال برنامج تدريبي متكامل.


وأضاف وكيل الوزارة أن المشروع يساهم أيضا فى اكتشاف المواهب فى كرة القدم بين أوساط الفتيات، والعمل على إعدادهن، وصقل مهاراتهن؛ ليكونوا نواةً للأندية والمنتخبات الوطنية، ويشارك به الفتيات من أعضاء مراكز الشباب، والراغبات الانضمام لتعلم مهارات رياضة كرة القدم.

وقال يسري كفافي وكيل المديرية للشباب أن مشروع "ألف بنت ألف حلم" بالمحافظة استطاع أن يُقدم للمنتخب الوطنى اللاعبة "علياء ثابت"، لاعبة مركز  شباب الري بسوهاج، والتى تم اختيارها ضمن لاعبات المنتخب الوطني لكرة القدم سيدات، وتلعب فى مركز حراسة المرمى كأول فتاة تشارك بالمنتخب من المحافظة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إستمرار تدريب خماسي كرة القدم ألف بنت ألف حلم الملاعب المفتوحة سوهاج الشباب والرياضة الشباب والریاضة ومرکز شباب کرة القدم ألف بنت ألف حلم

إقرأ أيضاً:

دعم السيد الرئيس

منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤولياته، شكل تمكين الشباب ودعمهم أولوية ضمن جهوده لبناء الدولة، وقد انطلقت رؤيته من الإيمان العميق بأهمية الشباب، حيث ركز على تعزيز مشاركتهم فى العملية السياسية وتمكينهم من تقلّد المناصب القيادية، بهدف تمهيد الطريق لدورهم المحورى فى صياغة مستقبل مصر والمشاركة فى بناء الدولة الحديثة.

وجاءت توجيهات الرئيس مؤخرًرؤ  ا بخصوص ضرورة حماية أصوات الناخبين، لتؤكد من جديد أهمية دعم العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، بما يعكس إرادة الشعب المصرى، ويفتح المجال أمام تمكين شباب الوطن للمشاركة فى بناء مستقبله السياسى.

فى ظل هذه الرؤية، يبقى التحدى قائمًا فى تمثيل هؤلاء الشباب داخل مؤسسات الدولة التشريعية كخطوة مكملة لنهج الإصلاح السياسى.

عبرت القيادة السياسية مرات عديدة عن التزامها بتوفير مناخ يضمن تمثيلًا عادلًا ومتوازنًا لجميع الفئات، إلا أن هناك مؤشرات تُظهر أن بعض الأحزاب لا تزال تنتهج سياسات تقصى الشباب وتكرس احتكار المشهد السياسى لوجوه مألوفة لم تعد تلقى قبولًا شعبيًا واسعًا.

وعلى الرغم من الجهود التى بذلتها الدولة عبر الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان نزاهة العملية الديمقراطية، بما فى ذلك ما اتخذته من قرارات جريئة مثل إلغاء الانتخابات فى دوائر شهدت مخالفات، ما زال قطاع كبير من الشباب يواجه تحديات الوصول إلى المجالس التشريعية.

فى الوقت الذى ترفع فيه الدولة شعار تمكين الكفاءات الشابة، نجد أن البعض يتعامل بعقلية الماضى، حيث تمنع هذه الكفاءات من التقدم ويحاصرها بممارسات تفتقر إلى العدالة.

هؤلاء الشباب الذين نشأوا على قيم الانتماء والالتزام بحماية مصلحة وطنهم، شاركوا فى بناء الدولة الجديدة بكل جهد وإخلاص، لكنهم غالبًا ما يُتركون خارج دائرة المشاركة الحقيقية.

المشهد المؤلم الذى تعكسه بعض الأحزاب ينبع من تناقض واضح؛ فبينما يتولى الشباب أعباء العمل الحزبى ويتحملون مسئوليات التنظيم والتنفيذ فى أصعب الظروف، تجدهم مستبعدين من التمثيل البرلمانى والتشريعى لصالح نفس الأسماء التى استنفدت حضورها السياسى.

وفى ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل قيادى يعيد الأمور إلى نصابها ويضع رؤية استراتيجية لتحفيز مشاركة فعّالة للشباب داخل الحياة السياسية.

الرهان على مستقبل مصر يعتمد أولًا وأخيرًا على شباب يؤمن بأهمية المشاركة ويملك القدرة على العطاء.. ولكن كيف يمكن استثمار هذه الطاقات إذا كانت الأبواب مغلقة؟ وكيف يمكن لبرنامج الدولة الطموح أن يحقق أهدافه بينما يشعر الشباب، الذين يمثلون المستقبل، بالتهميش؟

الآن أكثر من أى وقت مضى، نحن بحاجة إلى قرار شجاع يضع الأساس لدولة مواطنة حقيقية لا مجال فيها للإقصاء أو التهميش.. دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم يحتاج إلى خطوات عملية تنطلق من الداخل الحزبى ذاته، لضمان وجود أصوات شبابية قادرة على تمثيل كافة أطياف المجتمع.

السيد الرئيس، إن شباب مصر الذين آمنوا برؤيتك ودعموا النهضة الشاملة التى تسعى إليها الدولة يضعون ثقتهم اليوم فى حكمتك وعدلك، ويأملون أن تشهد الفترة المقبلة دعمًا صادقًا لتمكين هؤلاء الشباب وفتح الطريق لتمثيل حقيقى يعزز الهوية المصرية ويُثرى الحياة السياسية.. أنتم دائمًا مصدر الثقة والأمل فى تحقيق هذا الحلم الوطنى المنشود بتوفير بيئة سياسية أكثر عدالة وانفتاحًا على الجميع.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بورسعيد ومدير المديرية يتفقدان المعرض المحلى للعلوم والهندسة ISEF
  • وكيل الأزهر يهنئ وزير الرياضة برئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو
  • تدريب تنمية المهارات سفراء مشواري بالشباب و الرياضة بالبحيرة
  • الحنيطي يتفقد مركز تدريب خدمة العلم ويطلع على جاهزيته لاستقبال المكلفين
  • وكيل تعليم الغربية يهنئ فريق مسرح المديرية بعرض مسرحية "مدينة الثلج"،
  • انطلاق دوري مراكز الشباب بإدارة بنها وسط منافسات قوية وحضور جماهيري
  • رياضة بالغربية تواصل تدريب المشروع القومي للأفراد ذوي الإعاقة
  • رياضة كفر الشيخ تعلن نتائج دوري خماسي كرة القدم للمصالح الحكومية
  • شباب الاتحاد 2012 يفوزون علي الاسطول بدورى المنطقة لكرة القدم
  • دعم السيد الرئيس