ضبط كنز أثري داخل منزل موظف على المعاش في المنيا.. تماثيل وعملات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت معلومات وتحريات قطاع شرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، بمشاركة مديرية أمن المنيا، عن حيازة موظف بالمعاش «له معلومات جنائية»، لقطع أثرية بقصد الإتجار بمسكنه الكائن بدائرة مركز شرطة مغاغة بالمنيا.
عقب تقنين الإجراءات جرى استهدافه وأمكن ضبطه، وبتفتيش مسكنه عُثر على (مركب خشبي عليه نقوش وكتابات فرعونية عليها 7 تماثيل خشبية - 9 أوان ألباستر مختلفة الأشكال والأحجام - 3 وجوه خشبية- 2 مزهرة من الزجاج - 3 تماثيل مختلفة الأشكال والأحجام عليها نقوش فرعونية - تمثال لسيدة من الحجر الملون عليه نقوش فرعونية - تمثال لسيدة في الوضع الأزوري ملون من الحجر عليه نقوش وكتابات هيروغليفية - تمثال لفرس النهر- 17 تميمة مختلفة الأشكال، وجميعها قطع أثرية تعود لعصور فرعونية مختلفة - 1795 عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر اليوناني الروماني) .
وبمواجهته اعترف بحيازته لها بقصد الاتجار، وبإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة مفتشي الآثار، أفادوا بأن القطع المضبوطة أثرية.. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن اكتشاف أثري جديد
تمكن آثاريون مصريون من العثور على مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي، والمبني المكتشف طليت جدرانه بطبقة من الملاط الأبيض، ويتكون من مستويين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الفنية التي وصفت بالمهمة.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن الاكتشاف الجديد جرى في منطقة منقباد شمالي مدينة أسيوط في صعيد مصر، وتم التوصل إليه خلال الحفائر التي تقوم بها بعثة من المجلس الأعلى للآثار المصرية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن من بين الأعمال الفنية المكتشفة بقايا جدارية ذات رمزية مهمة في الفن القبطي، إلى جانب جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفلاً صغيراً. وقال مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط، ألاثاري محمود محمد إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته. ولفت إلى أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم. وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.