ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023

المستقلة/- شاركت الفنانة العالمية شاكيرا متابعيها عبر صفحتها على موقع الإنستغرام صورا تكشف فيه عن تمثال لها وضع في دولة كولومبيا.

ووفقا لمنشور شاكيرا  أزيح الستار عن التمثال البرونزي لشاكيرا، تكريما لها بوضعه في المدينة التي نشأت فيها بكولومبيا بحضور “خايمي بوماريجو”عمدة مدينة بارانكويلا مع والديها.

وحرصت شاكيرا على كتابة تعلق مع الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي قائلة: “يسعدني مشاركة هذا مع والديّ وخاصة مع والدتي في عيد ميلاده”.

كما علقت شاكيرا على إحدى الصور قائلة: “والدي ، ورئيس البلدية وأنا هناك مجددا “، وعلى صورة أخرى علقت: “والدي وإخوتي مع رئيس البلدية لدينا”.

تمثال شاكيرا

ورسم التمثال ديتر باب وهو رسام ألماني وصنع التمثال من رقائق حديدية تحت عنوان “أشهر شابة في كولومبيا، ضمن مبادرات تكريمية برعاية عمدة مدينة بارانكويلا، ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 6.2 متر، ووضع تمثال شاكيرا في ممشى بارانكويلا على الشاطئ والذي ومن المقرر أن يضم أيضا ملاعب رياضية وحديقة.

ورسم ديتر باب تمثال شاكيرا ببطن مكشوف وذراعين متشابكين ومرفوعين لأعلى مع إظهار لحركتها الشهير بمنطقة الورك، مع تنورة وحمالة صدر باللون البني، كما كتب على قاعدة التمثال عبارة : “وركان لا يكذبان، موهبة لا تضاهى، صوت يمس الجماهير”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

ناشطة يهودية تروي لـعربي21 كيف حولها الاحتلال إلى مدافعة عن قضية فلسطين (شاهد)

"عاهدت نفسي ألا أصمت أبدًا"، بهذه الجملة تلخص الناشطة اليهودية النمساوية داليا ساريج، مسيرتها التي اتخذت فيها موقفا صريحا ضد الصهيونية، من داخل أوروبا، ومن قلب المجتمع اليهودي نفسه.

وفي لقاء خاص مع "عربي 21" قالت داليا، التي تنحدر من عائلة يهودية نجت من المحرقة النازية بعد فرارها من فيينا عام 1938 إلى فلسطين، أنها بدأت مسيرتها النضالية في التسعينيات بعد تجربة شخصية عاشتها في فلسطين، حيث واجهت لأول مرة رواية الفلسطينيين عن التهجير والتمييز.

وأضاف أنها بدأت بعد ذلك تقف أمام الموروث الصهيوني الذي نشأت عليه، قائلة "فهمت أن الصهيونية ليست مجرد حركة وطنية، بل مشروع عنصري يقوم على تهجير شعب بأكمله."

وخلال إقامتها في فلسطين المحتلة، التحقت بجمعية الجليل – وهي منظمة فلسطينية مقرها الداخل المحتل – واندمجت مع المجتمع الفلسطيني، حيث تأثرت بقصص التشريد والحرمان التي رواها زملاؤها ومعلموها.



وقالت ساريج : "كان أستاذي للغة العربية، يحدثني عن عائلته التي طُردت من قريتها، وأدركت وقتها أنني إن أردت دولة يهودية، فإن ذلك يعني أن يقمع الآخرون، ما جعلني اتنازل عن فكرتي في العيش في دولة يهودية، نظرا لأنها تقوم على دماء الفلسطينيين، وعلى التمييز العنصري الصهيوني".

من الانتماء إلى التمرّد
وغادرت داليا الأراضي المحتلة عام 2000 بعد أن شعرت بالتضييق داخل أوساط الاحتلال، قائلة "العنصرية أصبحت لا تطاق، لم أعد قادرة على العيش هناك"، حيث تم اتهامها بـ"التعاون مع العدو" بسبب قربها من الفلسطينيين، ومنذ ذلك الحين، كرّست نشاطها السياسي والاجتماعي في النمسا لمناصرة القضية الفلسطينية، وفضحت العنصرية الصهيونية، "التي تراها أكذوبة" وفق وصفها.

وأسست الناشطة اليهودية في فيينا منظمة "ليس باسمنا"، وأصبحت عضوًا ناشطًا في حركة التضامن مع فلسطين، وتشغل الآن موقعًا قياديًا في منظمة "مبادرة التضامن مع فلسطين" (IPS). وتعمل على تنظيم أول مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية في أوروبا، تأكيدًا على أن "معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية".


وأضاف داليا ساريج خلال لقاءها مع "عربي21" أن دولة الاحتلال الصهيوني تخدع اليهود وتستخدمهم لإقامة دولة صهيونية قائمة على العنصرية والتمييز".

صوت يهودي لغزة
وقالت داليا: "أستخدم صوتي كيهودية لأحدث فرقًا... لكن لا أؤمن بالدين اليهودي كمرجعية سياسية، بل أعتبر نفسي شخصًا ذا جذور يهودية، ومنتميًا لحركة تحرير فلسطين".

وخاضت داليا تجربة سياسية في النمسا عبر المشاركة في تأسيس حزب تحت مسمي "قائمة غزة" في محاولة لنشر القضية الفلسطينية في المجتمع النمساوي وكذلك الترشح ضمن "قائمة غزة" للانتخابات البرلمانية في أيلول / سبتمبر الماضي، في محاولة لكسر الصمت الإعلامي والسياسي تجاه العدوان على غزة. قائلة: "صوتنا ملغى، الإعلام لا ينقل الحقيقة، والسياسيون خاضعون للوبي الصهيوني".


وتواجه داليا وزملاؤها في الحركة تحديات قانونية وأمنية، من بينها قمع الشرطة، وتهم دعم الإرهاب لمجرد استخدام شعار "من النهر إلى البحر". رغم ذلك، مؤكدة: "أنا من الطبقة المحمية، وخوفي أقل، ولهذا أصرخ... نيابة عن الذين لا صوت لهم".

دعوة أوروبية للضمير
ومن ناحية أخري تحمل داليا النخب الأوروبية – خصوصًا في ألمانيا والنمسا – مسؤولية الصمت عن جرائم الاحتلال الإسرائيل، معتبرة أن عقدة الذنب بسبب المحرقة تدفعهم لتبرير الإبادة الحالية بحق الفلسطينيين. قائلة: "لا أحد مسؤول عن ما فعله أجداده، لكننا مسؤولون عما يجري الآن".

ودعت داليا إلى النضال ضد العنصرية ليس فقط في فلسطين، بل أيضًا في أوروبا، حيث تتصاعد موجات الإسلاموفوبيا والتمييز ضد العرب والمسلمين. وتختم: "إذا لم نقف الآن ضد ما يجري في غزة، فغدًا سيكون الصمت مبررًا لكل ظلم... وكل من لا ينتمي للهيمنة سيكون هدفًا".

مقالات مشابهة

  • شافكي المنيري عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز: يا وجع القلوب
  • مروة عبد المنعم:الدراما المصرية انفصلت عن واقعنا.. ومحمد سامي يتقن مخاطبة مشاعر الجمهور
  • سهير رمزي تكشف كواليس تعاونها مع الزعيم عادل إمام في «حتى لا يطير الدخان».. فيديو
  • الحجاب مش بسبب الشيخ الشعراوي.. سهير رمزي تكشف سرا لأول مرة
  • ناشطة يهودية تروي لـعربي21 كيف حولها الاحتلال إلى مدافعة عن قضية فلسطين (شاهد)
  • الربيعة يطمئن والدي التوأم الطفيلي المصري على وضعهما الصحي.. فيديو
  • غيرة طريفة من خالد صقر على زوجته إلهام من تمثال .. فيديو
  • شاكيرا تتألق بفستان وردي في حفل ميت غالا 2025
  • كندة علوش تكشف كواليس عملها مع بطلات مسلسل «إخواتي»
  • بوتين يهاتف نتنياهو لأول مرة منذ ديسمبر 2023