أستاذ اقتصاد زراعي: مشروعات التجمعات بسيناء هدفها التنمية وتوطين السكان
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مشروعات الدولة للتنمية الزراعية مهمة جدًا وفي قلب اهتمامات الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن تعمير سيناء أمر حيوي جدًا والدولة تبذل جهدًا كبيرًا في هذا السياق.
وأضاف "كمال"، في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الهدف الرئيسي من مشروعات التجمعات الزراعية هو تحقيق تنمية زراعية شاملة، وتوطين السكان في تجمعات تحقق لهم كسب العيش والاستقرار خاصة في منطقة وسط سيناء غير كثيفة السكان.
استصلاح وزراعة الأراضي
وتابع: "هناك مشروع كبير في سيناء لزيادة استصلاح وزراعة الأراضي حوالي 500 ألف فدان وتم إنشاء محطتي المحسنة وبحر البقر لمد تلك المنطقة بمياه الصرف الزراعي بعد معالجتها".
ولفت إلى أن سيناء بها إمكانيات كبيرة جدًا وهناك نباتات نادرة، بالإضافة إلى النباتات الطبية والعطرية التي لها أهمية كبيرة وتعد وسيلة لزيادة الصادرات الزراعية المصرية.
سيناء من أكثر المناطق الصالحة لزراعة
وتابع "التنمية في فكر الدولة المصرية الآن هي إطار متكامل صناعي وزراعي وخدمي وجميع الأبعاد"، مشيرًا إلى أن سيناء من أكثر المناطق الصالحة لزراعة الزيتون، وبالتالي يحدث تكاملًا بعد الحصول على زيت الزيتون وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة الامن القومي بوابة الوفد الوفد التنمية
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مشروعات إحياء القاهرة التاريخية تعكس رؤية الدولة لحماية التراث
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة خلال السنوات الأخيرة لإعادة إحياء المناطق التاريخية في قلب القاهرة، مؤكدًا أن المشروعات الجارية تُعد نقلة نوعية تعيد للمدينة مكانتها الحضارية والثقافية، وتبرز رؤية القيادة السياسية في المزج بين التطوير العمراني والحفاظ على التراث.
وقال ”عبد السميع“ في بيان اليوم السبت، إن مشروع "الفسطاط فيو" المُطل على حدائق تلال الفسطاط يُعد أحد أبرز المشاريع التي تعكس هذا التوجه، خاصة أنه يقوم على تطوير منطقة كانت تُعرف سابقًا باسم "بطن البقرة"، وهي واحدة من المناطق التي صنفتها الدولة ضمن المناطق غير الآمنة، موضحًا أن الدولة قامت بتعويض جميع شاغلي تلك المنطقة بوحدات سكنية كاملة التشطيب داخل مشروع "الأسمرات"، بإجمالي 2000 وحدة سكنية، وبتكلفة تجاوزت مليار جنيه، وهو ما يعكس حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وعدم ترك أي مواطن دون بديل كريم وآمن.
وأشار القيادي بحزب «مستقبل وطن» إلى أن هذا النوع من المشروعات يؤكد أن التطوير لا يهدف فقط إلى تحسين المشهد العمراني، بل يستهدف بالأساس تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات، إلى جانب استعادة مكانة القاهرة التاريخية كإحدى أقدم المدن المأهولة في العالم.
وأكد أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر أن الدولة تعمل بالتوازي على تطوير شبكة الطرق بالقاهرة، وعلى رأسها رفع كفاءة مسار آل البيت، وهو مشروع يساهم في تسهيل الحركة المرورية داخل القاهرة الفاطمية، ويخلق مسارات حضارية متصلة تُبرز الجوانب الروحانية والتاريخية للمكان.
وتوقف ”عبد السميع“ عند جهود التطوير الجارية في منطقة مسجد الحاكم بأمر الله، لافتًا إلى أن المشروعات المحيطة مثل بوتيك الشوربجي و أوتيل الأرناؤوطي تأتي ضمن خطة شاملة لتحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وثقافي متكامل، قادر على جذب الزائرين من مصر وخارجها، مع الحفاظ على الطابع التاريخي الأصيل للبنايات والطرز المعمارية الفاطمية والمملوكية.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن ما يحدث في القاهرة التاريخية يبعث برسالة واضحة مفادها أن الدولة تسعى لإحياء تراثها وبناء مستقبل حضاري يليق بمكانة مصر، وأن هذه المشروعات تُعد نموذجًا يُحتذى به في كيفية إحداث التوازن بين التطوير الحديث وصون الهوية المعمارية العريقة.