قطاع البترول يعرض إنجازاته خلال عام 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهد قطاع البترول خلال عام 2023 المزيد من الإنجازات بدعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما يضيف العام 2023 عام جديد من الإنجاز في المسيرة الداعمة الاقتصاد الوطني برغم التحديات العالمية التي تتعرض لها صناعة البترول والغاز.
ووضع قطاع البترول المصري، صناعة البترول والغاز لأول مرة على مائدة الحوار في مؤتمرات المناخ خلال قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ العام الماضي.
وشهدت تنظيم يوم خفض الكربون ضمن الأيام الموضوعية للمؤتمر لأول مرة على الاطلاق، وعلاوة على ذلك يمضى قطاع البترول المصري في تنفيذ مشروعات ومبادرات مختلفة لخفض وإزالة الكربون من عمليات الإنتاج للبترول والغاز ضمن استراتيجية شاملة تستهدف كافة مراحل سلسلة القيمة للبترول والغاز وذلك بالتوازي مع تنفيذ مشروعات للطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون وذلك بالتوازن مع استمرار تأمين احتياجات السوق المحلى الكثيف الاستهلاك باحتياجاته من المنتجات البترولية (سولار - بنزين- بوتاجاز- غاز طبيعي).
البحث والاستكشاف عن البترول والغاز
توقيع 29 اتفاقية للبحث عن البترول والغاز بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 1.2 مليار دولار و منح توقيع حوالى 61 مليون دولار وحفر 87 بئراً جديداً.
طرح مزايدتين جديدتين للهيئة المصرية العامة للبترول وشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول للبحث عن البترول والغاز في 23 منطقة بالصحراء الغربية والصحراء الشرقية وخليج السويس والبحر الأحمر في سبتمبر 2023.
الإعلان عن نتائج المزايدة العالمية للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (ايجاس) للبحث عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط ودلتا النيل والتي تم من خلالها اسناد 4 مناطق جديدة للبحث عن الغاز الطبيعي لشركات عالمية باستثمارات حدها الأدنى حوالى 281 مليون دولار وحفر 12 بئراً كحد أدنى ومنح توقيع بقيمة 7.5 مليون دولار
اقرأ أيضاً«الملا» يستعرض أوجه التعاون القائم بين قطاع البترول وشركة «مبادلة»
وزير البترول: الدولة نفذت استراتيجية لقطاع البترول والطاقة بتكلفة 1.2 تريليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حصاد عام 2023 قطاع البترول البترول والغاز قطاع البترول للبحث عن
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن يونيسف، قالت إنها استقبلنا بمراكزنا في غزة 9300 طفل يعانون سوء التغذية، ويجب وقف قتل الأطفال في غزة فورا.
وجاء أيضًا أن هناك 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي من قطاع غزة للعلاج في الخارج، وأن معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في غزة مرتفعة للغاية، وأن 165 طفلا في غزة استشهدوا بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023.
وأعلن الهلال الأحمر اليوم "الثلاثاء" أن القافلة الـ90 من «زاد العزة..من مصر إلى غزة» تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
المساعدات الإنسانيةوذكر بيان للهلال اليوم أن القافلة حملت أطنانا من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت أكثر من 8 آلاف و200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: 5,400 طن سلال غذائية ودقيق، ونحو 2,300 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 500 طن مواد بترولية، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة.
كما شملت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: نحو 22,700 بطانية، 34,200 قطعة ملابس شتوية، و10,400 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة « زاد العزة..من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
يتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.
وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.