تعليم نجع حمادي تنفرد بالمراكز الثلاثة الأولى في مسابقة " نشرة الأخبار المصورة" بقنا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن توجيه عام الصحافة والإعلام التربوي بمديرية التربية والتعليم بقنا، نتيجة مسابقة " نشرة الأخبار المصورة" علي مستوي المديرية، للمرحلة الإعدادية للعام الدراسي 2023/2024، تحت رعاية الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وإشراف صابر عبد الحميد زيان مدير عام الشؤون التنفيذية، و الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، ومحمود مرغني أحمد موجه عام الصحافة.
أسفر التقييم، عن فوز مدرسة الشهيدة ميار الإعدادية بنات بنجع حمادي بالمركز الأول علي مستوي المديرية، و فوز مدرسة الدكتور يوسف إسماعيل الإعدادية بالألومنيوم بالمركز الثاني علي مستوي المديرية، وحصول مدرسة الشهيد محمود عبد الفتاح الإعدادية بنين بنجع حمادي بالمركز الثالث علي مستوي المديرية، وسوف يتم تصعيد المدرسة الفائزة بالمركز الأول للتقييم علي مستوي الوزارة من قبل الإدارة العامة للأنشطة الثقافية والفنية بوزارة التربية والتعليم " إدارة الصحافة المدرسية ".
من جانبه تقدم الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي، بالتهنئة للمدارس الفائزة في فعاليات مسابقة " نشرة الأخبار المصورة" علي مستوي المديرية، مقدما تهنئته لمدرسة الشهيدة ميار الإعدادية بنات بنجع حمادي لتصعيدها للتقييم علي مستوي الوزارة، ممثلة لإدارة نجع حمادي التعليمية، مقدما شكره لتوجيه الصحافة والإعلام التربوي بالإدارة بقيادة وائل محمد السيد سليم موجه أول الصحافة والإعلام التربوي، لجهودهم في رقي العملية التعليمية بنجع حمادي، ولإدارات المدارس الفائزة لتحفيزهم الطلاب والطالبات للمشاركة في مختلف المسابقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة نجع حمادي التعليمية بنجع حمادی نجع حمادی
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين”: تمديد اعتقال الصحفي محمد عرب انتهاك صارخ لحرية الصحافة
الثورة نت /..
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) بشدّة ، قرار محكمة بئر السبع “الإسرائيلية” تمديد اعتقال الصحفي الفلسطيني محمد عرب، المتعاون مع قناة التلفزيون العربي في قطاع غزة، واعتبر القرار انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد المركز في بيان له ، اليوم الجمعة ، أنّ استمرار اعتقال الصحفي عرب دون لائحة اتهام أو محاكمة عادلة، ولمدة تجاوزت 20 شهرًا، يُمثّل أحد أشكال الاعتقال التعسفي الذي تنتهجه سلطات العدو بحق الصحفيين الفلسطينيين، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف إسكات الصوت الإعلامي الفلسطيني ومنع نقل الحقيقة إلى العالم.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت الصحفي محمد عرب وهو على رأس عمله ويرتدي البزّة الصحفية، خلال اقتحامها مجمّع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، في 18 مارس 2024.
وقال المركز إن “تمديد اعتقال الصحفي محمد عرب لأجلٍ غير مسمّى قرارٌ ظالم وجائر، ويؤكد أن العدو يستخدم منظومته القضائية أداةً لتكريس القمع وشرعنة الانتهاكات بحق الصحفيين، في محاولة لكسر إرادة الإعلام الفلسطيني”.
وأضاف أن الحالة الصحية والنفسية التي ظهر بها الصحفي عرب أمام المحكمة تعكس ما يتعرض له الصحفيون في السجون “الإسرائيلية” من معاملة قاسية وظروف لاإنسانية، بما في ذلك العزل، وسوء الرعاية الصحية، والحرمان من التواصل مع العائلة.
وأوضح المركز أن اعتقال الصحفي محمد عرب يشكّل خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي، وفي مقدمتها المادة (19) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تكفل الحق في حرية الرأي والتعبير، بما في ذلك حرية الصحافة دون مضايقة أو عقاب.
كما بيّن أن اتفاقية جنيف الرابعة تحظر الاعتقال التعسفي بحق المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وتلزم قوة الاحتلال بضمان حقوق المحتجزين، بما في ذلك الحق في المحاكمة العادلة، والرعاية الصحية، والتواصل مع ذويهم.
وأشار المركز إلى أن “استهداف الصحفيين الفلسطينيين بالاعتقال أو القتل أو الإبعاد القسري يرقى إلى مستوى جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ولا سيما عندما يُستهدف الصحفيون بسبب طبيعة عملهم المهني”.
وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين “المجتمع الدولي، ومجلس حقوق الإنسان، والمقررين الخاصين للأمم المتحدة المعنيين بحرية التعبير، بالتدخل العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي محمد عرب، ووقف حملة الاعتقالات بحق الصحفيين الفلسطينيين”.
ودعا المركز إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم المرتكبة بحق الإعلام الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن الإفلات من العقاب شجّع العدو على مواصلة استهداف الصحفيين دون رادع.