بوابة الفجر:
2025-06-26@21:41:08 GMT

"نهر الكوثر: النهر الإلهي في الإسلام ووعد الجنة"

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

"نهر الكوثر: النهر الإلهي في الإسلام ووعد الجنة"

 

 

نهر الكوثر.. نهر الكوثر هو مصطلح في الإسلام يُشير إلى النهر الذي وُعد به النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الآخرة. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الكوثر، حيث وصفه الله بأنه منبع الرفاهية والنعيم الأبدي للمؤمنين.

 

 

أوصاف نهر الكوثر:


وصف نهر الكوثر في الإسلام يعتبر من مصادر النعيم والفرح للمؤمنين في الآخرة.

ورد وصفه في السنة النبوية بأنه نهر في الجنة، يمتاز بكون مياهه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج. هذه الأوصاف تُظهر الجمال والنعومة والراحة الفائقة التي يقدمها هذا النهر الخاص لأتباع الإيمان في الحياة الآخرة.

 

من هم الذين سيشربون من نهر الكوثر؟


سيشرب من نهر الكوثر في الآخرة الذين وفَّقوا لنيل رضى الله واتبعوا دين الإسلام وعملوا الخيرات في حياتهم الدنيا. يُعتقد أن المؤمنين الصالحين وأتباع رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هم الذين سيكون لهم نصيب من هذا النهر الكريم في الجنة.

"رحلة الحساب والعواقب: أحوال الناس في يوم الحشر" "يوم البعث في الإسلام: الإيمان بالحياة الآخرة والحساب النهائي"

 

 

ماذا يحدث لمن يشرب من نهر الكوثر؟


وفقًا للإيمان الإسلامي، من يشرب من نهر الكوثر في الآخرة ينال نعمة عظيمة ويحظى بمزيد من البركة والفضل من الله. يُعتقد أن شرب ماء الكوثر يُشفي العطش الروحي والجسدي للمؤمنين، ويُمنحهم إحساسًا بالراحة والسعادة الدائمة في جنات النعيم.

وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم لماء الكوثر بأنه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج، مما يظهر جمال وراحة ولذة تجربته. لذلك، يُعتبر شرب هذا الماء نعمة إلهية تميز المؤمنين الصالحين في الحياة الآخرة.

 

"نهر الكوثر: النهر الإلهي في الإسلام ووعد الجنة"كافة المعلومات عن نهر الكوثر:


نهر الكوثر هو نهر ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة الكوثر، وهي أصغر السور في القرآن. الآية تقول: "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ" (سورة الكوثر: 1-3).

المفهوم الشائع في التفسير الإسلامي يشير إلى أن الكوثر هو نهر في الجنة أعده الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. يُعتقد أنه نهر من الخيرات والبركات الروحية والمادية لأتباعه، وسيشرب منه الأتباع الصالحون في الآخرة.

الوصف الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم لنهر الكوثر يصفه بأن مياهه أبيض من اللبن، وأحلى من العسل، وأبرد من الثلج. هذه الوصفات تعكس الجمال والنقاء والراحة التي يقدمها هذا النهر للمؤمنين في الجنة.

 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكوثر محمد صلى الله علیه وسلم فی الإسلام فی الآخرة فی الجنة

إقرأ أيضاً:

حكم الصيام في شهر المحرم .. الإفتاء تحسم الجدل الدائر

حكم الصيام في شهر المحرم .. أكدت دار الإفتاء، أنه لا مانع شرعا من صيام شهر المحرم كاملا، لأن الصيام مندوب فيه، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرم، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم» رواه أبو داود والترمذي.

وكانت قد استطلعت دار الإفتاء المصرية هلال شهر المحرم لعام ألف وأربعمائة وسبع وأربعين هجريا بعد غروب شمس يوم أمس الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألف وأربعمائة وست وأربعين هجريا، الموافق السادس والعشرين لعام ألفين وخمس وعشرين ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية.    


فضل صيام شهر المحرم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم الصيام في شهر المحرم، إنه يستحب الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم.

واستشهد المركز في فتوى له، بما روي فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة الليل» أخرجه مسلم.

وأوضح المركز 4 فضائل لشهر المحرم، وهي أولا: هو أول شهر من الأشهر الهجرية، وأحد الأشهر الأربعة الحرم، وأفضلها، وذكر الله تعالى الأشهر الحرم في قوله: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم» (التوبة:36).

وأضاف: ثانيا الصوم فيه يلي في الفضل صوم شهر رمضان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام، بعد رمضان، شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة، بعد الفريضة، صلاة الليل» أخرجه مسلم.

دعاء شهر محرم .. ابدأ الشهر الفضيل بهذه الكلمات واحرص عليها عقب الصلوات6 عبادات مستحبة في شهر محرم .. الأزهر للفتوى يكشف عنهادعاء استقبال العام الهجري الجديد.. وفضل الصدقة في شهر المحرمأعمال شهر محرم.. احرص على اغتنامها لعظم فضلها

وتابع: ثالثا حدث فيه أمر عظيم ونصر مبين، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.

وواصل: رابعا اشتماله على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: «ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء».


صيام عاشوراء
ورد عن صيام عاشوراء ، ما رواه مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).

وورد عن صيام عاشوراء ، عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان)، وقوله: (يتحرى)؛ أي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان شديد الاهتمام بصيام الأيام المستحب صيامها بعد رمضان، ومنها يوم عاشوراء.

صيام عاشوراء وتاسوعاء
ذكرت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب صيام عاشوراء وتاسوعاء، ويوم بعد عاشوراء، لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان العام المقبل -إن شاء الله -صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده".

سبب صيام تاسوعاء مع عاشوراء
وذكرت الإفتاء، أن تقديم صيام يوم تاسوعاء على عاشوراء له حكم ذكرها العلماء؛ منها أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

صيام عاشوراء منفردا
وأفتت دار الإفتاء المصرية، بأنه يجوزصيام عاشوراء منفردا دون صيام يوم قبله أو بعده، ولا حرج في ذلك شرعا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردا.

واستشهدت دار الإفتاء بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟» قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم»، فصامه، وأمر بصيامه. أخرجه البخاري في "صحيحه".

وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» أخرجه مسلم في "صحيحه".

طباعة شارك فضل صيام شهر المحرم شهر المحرم حكم الصيام في شهر المحرم دار الإفتاء العام الهجري عام هجري سعيد

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • لماذا نحتفل بهجرة النبي فى شهر المحرم ؟
  • «بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف
  • قصة الهجرة النبوية.. أسباب ودروس وعبرر
  • حكم الصيام في شهر المحرم .. الإفتاء تحسم الجدل الدائر
  • في ذكرى الهجرة النبوية .. الرحلة إلى الحبشة وخطوات التخلص من اضطهاد قريش
  • من مكةَ إلى المدينةِ: رحلةُ بناء أمة
  • في ذكرى الهجرة.. إذا استنفرتم فانفروا
  • 5 مكاسب لإطعام الطعام .. سبب لدخول الجنة والنجاة من النار
  • الحوقلة.. كنز من الجنة وحسن التوكل على الله