عمر السعيد يسجل الهدف الأول لمودرن فيوتشر في مرمى الأهلي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قلص مودرن فيوتشر الفارق بتسجيله الهدف الأول أمام الأهلي فى المباراة التى تجمع الفريقين حاليًا على ملعب محمد بن زايد فى الامارات لبطولة كأس السوبر المصري.
واحرز هدف مودرن فيوتشر اللاعب عمر السعيد في الدقيقة 77 من عمر المباراة.
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر السعيد مودرن فيوتشر الأهلى السوبر المصري
إقرأ أيضاً:
ربيع ياسين صاحب الفضل.. شوقي السعيد يكشف كيف تبدّل موقفه تجاه الأهلي والجماهير
أكد شوقي السعيد أن ظهوره الأخير لم يكن بغرض إثارة الجدل أو العودة الإعلامية كما يعتقد البعض، بل جاء من باب المصارحة والرغبة في إنهاء سنوات من الاحتقان بينه وبين جمهور الأهلي.
وأوضح اللاعب السابق أن أحد أهم أسباب اتخاذه قرار الاعتذار هو وجود شخصية لعبت دورًا مؤثرًا في إقناعه، وهو الكابتن ربيع ياسين، الذي وصفه بأنه نموذج محترم وتاريخي للكرة المصرية، وأن نصائحه كانت نقطة تحول في إعادة التفكير.
وقال السعيد لاعب الزمالك والإسماعيلي السابق ، إن حديث ربيع ياسين معه كان مباشرًا وصريحًا، وجعله ينظر للأمور بشكل أوسع من مجرد منافسة كروية، حيث تحدث معه حول قيمة الأهلي كمنظومة، وتاريخه الطويل، إضافة لدور الجماهير في دعم الكرة المصرية عبر أجيال. وأضاف: "ربيع ياسين لمس عندي جانبًا إنسانيًا أكثر من كروي.. كلامه أثر فيّ وخِلّاني أراجع نفسي".
وأوضح اللاعب السابق في تصريحات إذاعية اليوم الخميس ، أنه لم يكن يسعى لانتشار إعلامي خلال هذه الخطوة، قائلاً إنه يفضّل الابتعاد عن الظهور، ولكن ما دفعه للخروج والتصريح هو رغبته في أن يكون واضحًا وصريحًا مع الجمهور، وأن يكون الاعتذار مباشرًا لا بالتلميح. وأكد أنه شعر براحة كبيرة بعد اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن المصالحة بين اللاعبين والجماهير جزء من روح الرياضة.
وتحدث السعيد بتقدير كبير عن جماهير الأهلي، مشيرًا إلى أنهم تعاملوا مع الاعتذار بشكل حضاري يعكس صورة كرة القدم المصرية بعيدًا عن خلافات الملاعب.
وأكد أن بعض من أقرب أصدقائه مشجعون للأهلي، وأن الانتماء لا يجب أن يتحول إلى صراع دائم أو إساءة متبادلة، فالتعصب – من وجهة نظره – لم يعد مقبولًا في زمن الاحتراف.
واختتم مدافع الزمالك السابق حديثه بالتأكيد على أن تجربته ستكون مثالًا يجب أن يحتذي به أي لاعب أو محلل إن شعر أنه تجاوز في حق نادٍ أو جمهور، مشيرًا إلى أن الحدة لا تصنع بطولة ولا تزيد قيمة أي طرف، وأن كرة القدم تُلعب من أجل المتعة وليس الصراعات.