ستة أطعمة تعزز المناعة يجب تناولها عند المرض
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يعد الطقس البارد قاسيا على الجسم، حيث تنتشر الفيروسات بسهولة أكبر خلال هذا الموسم من العام، ولذلك، من الأفضل تعزيز المناعة لمجابهة الخطر بكفاءة.
وعلى الرغم من اتباع التدابير الوقائية لتجنب العدوى خلال الشتاء، إلا أن الكثيرين قد يتعرضون للفيروسات والأمراض الموسمية.
إقرأ المزيدومن المعروف أن النظام الغذائي اليومي قد يساعد على مكافحة الأعراض المزعجة لبعض الأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
إليك ست مجموعات من الأطعمة المغذية التي يفضل تناولها عندما تكون مريضا:
1. الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك
قد لا يكون الزبادي أو مخلل الملفوف أول الأطعمة التي تفكر في تناولها عندما تكون مريضا. لكن أخصائية التغذية ريانون لامبرت، توصي بإضافة مثل هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي، قائلة: "الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك هي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحية التي تساعد على دعم صحة الأمعاء. ونحو 70% من جهاز المناعة لدينا موجود في الأمعاء، لذا فإن الحفاظ على توازن الجيد للبكتيريا في الأمعاء يمكن أن يساعد على دعم وظيفة المناعة".
مضيفة: "عندما تكون مريضا، خاصة إذا كنت تتناول المضادات الحيوية، فقد تتعطل الكائنات الحية الدقيقة في أمعائك، ما يؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا".
واقترحت ريانون تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والمخلل "لإدخال البكتيريا الصديقة إلى جهازك الهضمي والمساعدة على استعادة هذا التوازن".
2. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
يمكن لأنواع معينة من الفاكهة والخضار أن تفيد جسمك عندما تكون مريضا، كما هو الحال مع الشوكولاتة.
إقرأ المزيدواقترحت ريانون إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي عندما تكون مريضا، لأنها "يمكن أن تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي بينما تدعم جهاز المناعة، وتخفيف الالتهاب، وكلها مفيدة لعملية الشفاء".
وتابعت: "تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الفواكه، مثل التوت الأزرق والتوت والبرتقال، والخضروات، مثل البروكلي والسبانخ والجزر والشاي الأخضر، والشوكولاتة الداكنة والمكسرات".
3. الثوم
تمتلك بصيلات الثوم اللاذعة خصائص ميكروبية لأنها تحتوي على الأليسين. وبحسب ريانون: "هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن العنصر الميكروبي في الثوم قد يساعد على مكافحة البكتيريا والفيروسات المرتبطة عادة بأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا".
واقترحت إضافة الثوم إلى العشاء أو الغداء لتقديم الدعم صحتك.
4. الزنجبيل
أوضحت ريانون أن "الزنجبيل له تاريخ طويل كعلاج عشبي للأمراض. وقد ثبت أنه يساعد على علاج الغثيان واضطراب المعدة. ويمكنك إضافة الزنجبيل إلى مجموعة كاملة من الأطباق، مثل الكاري والحساء، أو يمكنك حتى شربه طازجا مع الشاي".
5. عسل المانوكا
يعد عسل المانوكا أحد أنواع العسل الشهيرة حول العالم والذي يتم استخلاصه من زهرة نبات المانوكا بواسطة فصائل معينة من النحل.
إقرأ المزيدوأوضحت خبير التغذية: "لقد تمت دراسة عسل المانوكا الذي يختلف عن العسل العادي بسبب خصائصه الفريدة المضادة للبكتيريا المنسوبة إلى رحيق نبات المانوكا، بحثا عن فوائد صحية محتملة في توفير الراحة من المرض. ويمكن أن يكون إضافتة للمشروبات الساخنة مثل الشاي مع الليمون لعلاج التهاب الحلق والسعال".
6. الإشنسا
الإشنسا هي عشب يتواجد بشكل أساسي في الولايات المتحدة وجنوب كندا، ولها خصائص يمكنها تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى وجود تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للأكسدة. وهذا يجعلها عشبا مثاليا لدعم جهاز المناعة وتعزيز وظيفته.
وتوضح ريانون أن هذا النبات "علاج عشبي يستخدم تقليديا لدعم جهاز المناعة ويوصى به أحيانا للتخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الإشنسا قد تساعد في تقليل شدة ومدة أعراض البرد عن طريق تحفيز جهاز المناعة وتقديم تأثيرات خفيفة مضادة للالتهابات".
وأوصت باستخدام الإشنسا عند ظهور أولى علامات المرض.
ولكن بشكل عام، هناك قاعدة محددة يجب اتباعها عندما تكون مريضا، مهما كانت الأطعمة التي تختارها. وهي البقاء رطبا بحسب ريانون، موضحة "من المهم أن تتذكر أن تبقى رطبا عن طريق شرب الكثير من الماء أو شاي الأعشاب. استمع إلى جسدك واختر الأطعمة التي يسهل بلعها ولا تهيج حلقك أو معدتك".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة المناعة امراض انفلونزا فيروسات معلومات عامة مواد غذائية الأطعمة التی تحتوی على جهاز المناعة یساعد على
إقرأ أيضاً:
لمرضي الجيوب الأنفية .. طرق الحماية أثناء العرض للعواصف الترابية
تتعرض البلاد لحالة من عدم الإستقرار في الأحوال الجوية ، وبعض الظواهر الجوية وعلي رأسها العواصف الرملية والترابية.
ونشرت وزارة الصحة والسكان ، منشوراً توضيحياً بالإجراءت الواجب إتباعها من مرضي الجيوب الأنفية للوقاية من العواصف الترابية والتي تتمثل في التالي : -
- غسل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتقليل الإفرازات
- التخلص من مسببات التهيج (التدخين - المنظفات التي تسبب أبخرة)
- شرب كمية كافية من الماء يوميًا
- وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم
أسباب وأعراض الإصابة بالجيوب الأنفية
أعراض التهاب الجيوب الأنفية قد تختلف حسب نوع الالتهاب (حاد أو مزمن)، لكنها تشمل بشكل عام وفقا لhealthy
احتقان أو انسداد الأنف
إفرازات أنفية كثيفة (صفراء أو خضراء)
ألم أو ضغط في الوجه (خصوصًا حول العينين، الجبهة، أو الخدين)
صداع
فقدان جزئي أو كامل لحاسة الشم
رائحة نفس كريهة
سعال (يزداد سوءًا ليلًا)
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (خصوصًا في الالتهاب الحاد)
شعور بالإرهاق والتعب
ألم في الأسنان العلوية أحيانًا
أسباب التهاب الجيوب الأنفية متعددة، وتشمل ما يلي:
1. العدوى الفيروسية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وهي السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الحاد.
2. العدوى البكتيرية أو الفطرية: تحدث أحيانًا بعد العدوى الفيروسية أو لدى الأشخاص ضعيفي المناعة.
3. الحساسية: مثل حساسية الغبار أو حبوب اللقاح، تؤدي إلى التهاب مزمن في الجيوب.
4. انحراف الحاجز الأنفي: يسبب انسداد الجيوب وصعوبة تصريف الإفرازات.
5. اللحميات الأنفية (السلائل): تعيق تدفق الهواء وتسد الجيوب.
6. التعرض للملوثات: مثل دخان السجائر أو المواد الكيميائية.
7. مشاكل في جهاز المناعة: مثل نقص المناعة أو أمراض مناعية مزمنة.
8. السباحة أو الغوص المتكرر: قد يسبب دخول الماء إلى الجيوب مما يؤدي إلى الالتهاب.
9. استخدام مزمن لمزيلات الاحتقان الأنفي: قد يؤدي إلى احتقان ارتدادي يزيد من تفاقم الحالة.