الناتو: طائرت الحلف حلقت 300 مرة في 2023 للتصدي لمقاتلات روسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أفاد المكتب الصحفي لحلف شمال الأطلسي بأن دول الناتو أرسلت هذا العام 2023 طائراتها النفاثة لرصد الطائرات الروسية ومرافقتها 300 مرة خلال عام 2023، ووقعت معظم الحوادث فوق بحر البلطيق.
وفي عام 2022، بلغ هذا العدد 570 طلعة جوية، مما يعني أن النشاط الجوي لحلف شمال الأطلسي انخفض مرتين تقريبًا، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وأوضح الناتو أنه "في عام 2023، سارعت القوات الجوية لحلف شمال الأطلسي في جميع أنحاء أوروبا أكثر من 300 مرة لاعتراض طائرات عسكرية روسية تقترب من المجال الجوي للحلف، مع حدوث معظم عمليات الاعتراض فوق بحر البلطيق".
وأضاف أن لدى الناتو مهام مراقبة جوية دائمة تدعو طائرات الحلفاء إلى التدافع عندما تكون هناك علامات وقال المكتب الصحفي للحلف في بيانه: "الطائرات العسكرية الروسية تقترب من المجال الجوي للحلف بطرق غير متوقعة".
وقالت وكالة تاس الروسية، أن الناتو اشتكى في بيانه من أن الطائرات الروسية لا تقوم بتشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها أثناء تحليقها في مجال جوي محايد بالقرب من حدود الدول الأعضاء وفي الوقت نفسه، تلتزم طائرات الناتو بنفس التكتيك أثناء تحليقها بالقرب من الحدود الروسية.
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن رحلات الطائرات العسكرية الروسية إلى منطقة كالينينجراد والعودة تتم في ظل التزام صارم بقانون الجو الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات الروسية حلف شمال الأطلسي دول الناتو بحر البلطيق
إقرأ أيضاً:
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء 2025”
تُقدم الأطقم الجوية والفنية والمساندة للقوات الجوية السعودية المشاركة في مناورات التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء 2025” قدرات عالية من الاحترافية في العمل مما يعكس المستوى المتقدم من الجاهزية والكفاءة والفعالية.
وأوضح الرائد المهندس ماجد بن فرج البلوي أنه بدأ التحضير والتجهيز للمشاركة في تمرين علم الصحراء بقاعدة الظفرة الجوية بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ صدور التوجيهات الكريمة بذلك.
اقرأ أيضاًالمملكةدرجات الحراة والطقس المتوقع ليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025
وأبان أن القوات الجوية تمتلك منظومة فنية متكاملة ومؤهلة تأهيلًا عاليًا، وقادرة على العمل بدقة متناهية في صيانة وتجهيز الطائرات، مشيرًا إلى أن منسوبي القوات الجوية من الفنيين هم الرقم الصعب في القوات الجوية، الذين حرصت على تأهيلهم في جميع المجالات التي تحتاج إليها القوات الجوية ليكونوا الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها في صيانة وتشغيل الطائرات، فما إن تصل الطائرة من رحلتها حتى يقوم فنيو الصيانة -كلٌّ في مجال تخصصه- بعملهم لتجهيز الطائرة للإقلاع مرة أخرى، وذلك بعمل صيانة كاملة على كل أجزاء الطائرة.
وأشار إلى أن القوات الجوية تشارك في التمرين بعدد ست طائرات مقاتلة من منظومة “ف – ١٥ سي” بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة، تهدف إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة.