حلت مدينة الرباط في صدارة المدن المغربية ضمن مؤشر “جودة المعيشة” لسنة 2023، الصادر عـن مؤسسة «ميرسر» الأمريكية، المتخصصة باستشارات الموارد البشرية.

تقرير “ميرسر”، الذي شمل 241 مدينة حول العالم، صنف العاصمة الإدارية للمغرب في المرتبة السادسة عربيا، و127 عالميا من بين أحسن المدن للعيش في العالم، في حين احتلت مدينة الدار البيضاء المركز الثامن على المستوى العربي والمرتبة 136 عالميا ضمن هذه القائمة، لتحافظا بذلك على ترتيبهما على المستويين الإقليمي والدولي.

وحسب التقرير السنوي لـ«ميرسر»، في نسخته الـ 25، الذي استند في تصنيفه للمدن على عدة معايير ومؤشرات رئيسية تشمل معدل الجريمة، ومستوى الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات العامة، والترفيه، والإسكان، والحرية الشخصية، فقد حلت الرباط في المرتبة الأولى على مستوى منطقة شمال إفريقيا، تلتها تونس العاصمة التي احتلت المرتبة 131 عالميا، فيما آلت المرتبة الثالثة للدار البيضاء، متبوعة بالعاصمة الجزائرية التي احتلت المرتبة 195 عالميا.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)

شمسان بوست / خاص:

تعيش مدينة عدن والمحافظات المجاورة حالة من التدهور الاقتصادي والاجتماعي غير مسبوقة، حيث يعاني سكانها من أزمات متتالية ألقت بظلالها على حياتهم اليومية. واحدة من أبرز هذه الأزمات هي انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه دائم، ما جعل الحياة لا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً في فصل الصيف.

انقطاع الكهرباء

عادت ظاهرة انقطاع الكهرباء بشكل غير مسبوق في عدن، حيث يعاني السكان من انقطاع مستمر يصل إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، مما يفاقم معاناتهم في ظل الأجواء الحارة. فقد أصبح توفير الكهرباء للمنازل والمرافق العامة أمراً شبه مستحيل، ما يعكس ضعف البنية التحتية والفساد المستشري في قطاع الكهرباء.

انهيار العملة المحلية

الأزمة الاقتصادية التي تعيشها عدن انعكست بشكل مباشر على العملة المحلية، حيث فقد الريال اليمني قيمته بشكل كبير. لم يعد المبلغ الذي كان يكفي لشراء احتياجات أساسية يكفي الآن لشراء سوى القليل، ما يضاعف من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من نقص الرواتب والبطالة.

ارتفاع أسعار السلع الأساسية

مع تدهور قيمة الريال، شهدت أسعار السلع الأساسية في عدن ارتفاعاً حاداً. المواد الغذائية، الوقود، والأدوية أصبحت جميعها في متناول عدد قليل من المواطنين فقط. بينما تجد الغالبية العظمى يكافحون لتأمين لقمة العيش أو يصارعون لتغطية نفقاتهم الأساسية.

الأوضاع المعيشية والصحية

تستمر معاناة المواطنين في عدن من تدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمية. المستشفيات والمراكز الصحية تفتقر إلى الإمكانيات الأساسية لمكافحة الأمراض التي تنتشر بشكل واسع نتيجة تدهور الظروف البيئية. في الوقت نفسه، يعاني العديد من الطلاب من صعوبة الوصول إلى المدارس بسبب الظروف الاقتصادية التي فرضتها الأزمة.

النداءات لتدخل دولي

في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يواصل السكان في عدن والعديد من المنظمات الإنسانية نداءاتهم للمجتمع الدولي للتحرك العاجل وتقديم الدعم العاجل لإنقاذ المدينة من هذا الوضع الكارثي. الحلول السريعة أصبحت ضرورة ملحة لضمان عدم تفاقم الأوضاع بشكل أكبر.

عدن، التي كانت يومًا ما مركزًا تجاريًا وثقافيًا هامًا في المنطقة، تواجه اليوم تحديات صعبة، حيث ينتظر سكانها بصيص أمل في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • وضع كارثي في عدن : انقطاع الكهرباء وانهيار العملة وتدهور المعيشة (تقرير)
  • دول عربية ضمن قائمة الأكثر استخداما للإنترنت في أفريقيا (إنفوغراف)
  • "مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
  • "ملتقى التنقل الجوي الحضري" يناقش تطوير جودة الحياة في المدن العُمانية
  • ابناء مدينة البيضاء يعلنون النفير العام دعما لفلسطين وتنديدا بالعدوان الأمريكي
  • جودة وتكنولوجيا عصرية وسعر مناسب... ماهي أفضل 6 سيارات كهربائية في أوروبا؟
  • محافظ البيضاء يفتتح مشروع مياه الرباط في مديرية ذي ناعم
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
  • السلطات توضح بخصوص الهجوم على حافلة بين المحمدية والدار البيضاء
  • ابرز هموم الأردنيين .. البطالة وتكاليف المعيشة والفقر