RT Arabic:
2025-11-07@11:43:15 GMT

ما هي أفضل وضعية للنوم إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء؟

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

ما هي أفضل وضعية للنوم إذا كنت تعاني من ارتجاع المريء؟

تعد مشكلات الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والإسهال والإمساك والغازات وحرقة المعدة والارتجاع الحمضي، أمرا شائعا في أيام العطلات، أي خارج الأوقات الاعتيادية.

إقرأ المزيد ما تحتاج لمعرفته حول الأقراص المنوّمة!

وقالت إيرين جادج، اختصاصية التغذية وخبيرة صحة الأمعاء ومؤسسة Gutivate، لصحيفة The Everygirl: "إن الأمعاء تزدهر في الروتين، خاصة عندما يتعلق الأمر بالنوم وممارسة الرياضة والواجبات.

ويتخلص موسم العطلات من الروتين، وذلك بسبب السفر والجداول الزمنية المزدحمة والأيام الأقصر". وهذا يمكن أن يربك القناة الهضمية ويؤدي إلى أعراض في الجهاز الهضمي، وخاصة التغيرات في حركة الأمعاء.

ومن بين هذه الحالات، داء الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يحدث عندما تتدفق محتويات المعدة مرة أخرى إلى المريء (العضو الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة)، ويسمى التدفق العكسي للحمض بالارتجاع الحمضي.

وتشمل أعراض ارتجاع المريء حرقة المعدة بعد تناول الطعام، والتي قد تتفاقم في الليل أو في أثناء الاستلقاء.

وتفيد تقارير الجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء أن "الجاذبية تساعد على منع محتويات المعدة من الارتفاع إلى المريء. ومع ذلك، يمكن أن يصبح الارتجاع أسوأ بكثير في أثناء النوم أو الاستلقاء على السرير، ومن دون مساعدة الجاذبية، يكون من الأسهل بكثير أن تتسرب محتويات المعدة عبر العضلة العاصرة السفلية للمريء (LES) التي تعاني من خلل، وتتدفق إلى المريء".

ويمكن للنوم على الجانب الأيسر أن يقلل بشكل كبير من الارتجاع، وفقا للجمعية الكندية لأبحاث الأمعاء.

ويقع معظم حجم المعدة في الجانب الأيسر من الجزء العلوي من البطن، والنوم على الجانب الأيسر يبقي المعدة أسفل المريء، ما يزيد من صعوبة ارتفاع حمض المعدة.

إقرأ المزيد أقسى 20 نوعا من الألم يمكن أن يعانيه الإنسان!

وأظهرت الأبحاث أن حمض المعدة يتخلص بشكل أسرع بكثير عندما ينام الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة المزمنة على جانبهم الأيسر، بدلا من الظهر أو الجانب الأيمن.

وإذا لم تتمكن من الشعور بالراحة على جانبك الأيسر، ينصح الخبراء برفع رأسك وجذعك من 15 سم إلى 20 سم فوق السرير. ويقترح البعض استخدام وسادة إسفينية لتحقيق هذا التأثير.

ويجب أن يكون الجسم مائلا كما لو أنه على منحدر بدلا من أن يكون الرأس مرفوعا أعلى من بقية الجسم.

وأوضح الخبراء أن رفع الرأس فقط يمكن أن يؤدي إلى آلام الظهر أو الرقبة، ما قد يزيد الضغط على المعدة ويزيد من سوء الأعراض غير المرغوب فيها التي تجعلك مستيقظا في الليل.

المصدر: نيويورك بوست 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تعاني من كوابيس ليلية؟ الأدوية التي تتناولها قد تكون السبب

إذا كنت تعاني من الكوابيس والأحلام المزعجة بشكل متكرر، فقد يكون من الأفضل أن تراجع الأدوية التي تتناولها. فقد أشار عدد من خبراء الصحة إلى أن أدوية شائعة قد يكون لها تأثير سلبي على نوعية أحلامنا.

 

وبحسب مجلة «التايم» الأميركية، فإن بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية حاصرات بيتا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والأدوية الخافضة للكولسترول المعروفة باسم الستاتينات، وأدوية علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وناهضات الدوبامين المستخدمة لعلاج مرض باركنسون، ومثبطات الأستيل كولينستراز لعلاج الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون، كلها من بين الأدوية التي رُبطت بالتسبب في الأحلام المزعجة أو تفاقمها.

 

كما يمكن أن تنتج الأحلام المزعجة والكوابيس عن مضادات الهيستامين، وهي أدوية تُستخدم لعلاج أعراض الحساسية.

 

ويقول الدكتور كليت كوشيدا، مدير مركز طب النوم في جامعة «ستانفورد»: «هناك أدوية كثيرة قد تسبب الكوابيس أو الأحلام المزعجة». ويضيف: «حتى الميلاتونين والأدوية المستخدمة لعلاج الأرق قصير المدى، قد ترتبط بزيادة الأحلام المزعجة».

 

ويشير كوشيدا أيضاً إلى أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل أوزمبيك ومونجارو، قد ارتبطت أيضاً بالأحلام المزعجة.

 

لماذا تؤثر بعض الأدوية على الأحلام؟

عندما ترتبط الأدوية بزيادة الأحلام السيئة أو الكوابيس، لا يكون السبب واضحاً دائماً.

 

لكن بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، قد تُغير مستويات النواقل العصبية، مثل السيروتونين، في الدماغ، مما قد يؤثر على الأحلام.

 

ويقول كوشيدا: «تؤثر مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية سلباً على السيروتونين، وهو ناقل عصبي يشارك في تنظيم النوم».

 

من جهة أخرى، تُوضّح الدكتورة سويثا غوغينيني، أخصائية النوم وطبيبة أمراض الرئة في مركز جامعة كاليفورنيا للصحة (UCLA Health)، أن بعض الأدوية الأخرى يمكن أن يكون لها تأثير أكثر مُباشرةً على بنية النوم، أي مراحل النوم المختلفة خلال الليل. على سبيل المثال، يُمكن أن تُؤدي الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض ألزهايمر إلى اضطرابات في نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي قد يُسبب أحلاماً مُزعجة.

 

ماذا تفعل إذا كنت تشك في أن دواءً ما يُفسد أحلامك؟

الخطوة الأولى هي مناقشة أعراضك ومخاوفك مع طبيبك.

 

وقالت غوغينيني: «يمكن أن تؤثر الكوابيس بشكل كبير على نوم الشخص وجودة حياته بشكل عام. من الضروري أن يُخبر طبيبه بذلك».

 

وأكدت غوغينيني أنه من المهم عدم التوقف عن تناول دواء ما دون استشارة الطبيب أولاً، لأن ذلك قد يُؤثر سلباً على صحة الشخص بشكل أخطر من اختبار الكوابيس، لافتة أيضاً إلى أن «التوقف المفاجئ عن تناول هذه الأدوية قد يؤدي أحياناً إلى تفاقم الكوابيس».

 

ووفقاً لكوشيدا، قد يقترح طبيبك تغيير الجرعة أو وقت تناول الدواء، وفي بعض الحالات، قد يقترح تجربة دواء مختلف من الفئة نفسها أو نوع مختلف تماماً لعلاج حالتك الصحية.

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر صحة الأمعاء على جودة النوم؟.. علماء يجيبون
  • محامون: وضعية المعتقل جوهر بن مبارك تنذر بالموت.. وإدارة السجون تعلق
  • خلاف في الأهلي بشأن الظهير الأيسر قبل مواجهة سيراميكا في السوبر المصري
  • القبض على لص سرق محتويات محل بكفر الشيخ
  • المنفعة الطلابية تعاني من عدم الاستمرارية
  • الداخلية تضبط المتهم بسرقة محتويات محل تجاري بكفر الشيخ
  • باستخدام تقنية مبتكرة.. نجاح علاج "ثمانينية" من ارتجاع الصمام في مكة
  • محتويات إحدى شاحنات المساعدات قبل دخولها قطاع غزة (شاهد)
  • شرب السوائل أثناء تناول الطعام يعيق الهضم الطبيعي
  • تعاني من كوابيس ليلية؟ الأدوية التي تتناولها قد تكون السبب